عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-19-2025
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
المراقب الوهاج الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1767 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (04:52 PM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 35,672 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 5,022 مرة في 2,792 مشاركة

اوسمتي

افتراضي تفسير اسماء الله الحسنى/الرؤوف



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
(
الرؤوف)
-
الدليل:
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ البقرة: ١٤٣.
وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ التوبة: ١١٧.
وقال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ النحل: ٧.

-
المعنى:
الرؤوف من الرأفة، وهي شدة الرحمة وأعلى معانيها، وقيل: الرأفة أرقُّ من الرحمة.
فمعنى اسم الله الرؤوف، الرحيم بعباده، المتناهي في الرحمة، العطوف عليهم بألطافه، شديد الرحمة بهم، لا أرحم منه سبحانه وتعالى.
والفرق بين الرؤوف والرحيم هو أن الرؤوف أبلغ من الرحيم، لأن الرأفة أعلى معاني الرحمة، قال أبو حامد الغزالي: "الرؤوف ذُو الرأفة، والرأفة شدَّة الرَّحْمَة، فهو بمعنى الرحيم مع المبالغة فيه". (المقصد الأسنى)
وقيل: إن الرحمة قد يصاحبها شيء يكرهه الإنسان لمصلحته، أما الرأفة فليس فيها شيء يكرهه الإنسان، كما قال تعالى في عقوبة الزناة: ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ النور: ٢، ولذلك يقال لمن أصابه بلاء في الدنيا: لعل الله أراد أن يرحمه بهذا البلاء، ولا شك أن البلاء يكرهه الإنسان، ولكن عاقبته خير لمن صبر واحتسب.

-
مقتضى اسم الله الرؤوف وأثره:
اسم الله الرؤوف فيه إثبات صفة الرأفة لله تعالى على ما يليق بكماله وجلاله.
كما أن هذا الاسم يزيد من تعلّق العبد برحمة الله تعالى وعطفه، ويفتح آفاقاً من الرغبة والرجاء لكل من ابتعد عن الله، وانغمس في الذنوب والمعاصي، فلا ييأس ولا يقنط من رحمة الله الرؤوف الرحيم.
كما أن هذا الاسم العظيم يحث العبد على الرأفة بالخَلْق، والرحمة بهم، لأن من كان بهذه الصفة استحق رحمة الله تعالى، فالجزاء من جنس العمل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ) رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح، وحسّنه ابن حجر في (الإمتاع).

بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيددي

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (04-19-2025),  (04-20-2025),  (04-21-2025)