الموضوع: يارديء الشوق
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ 6 يوم   #13


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (02:31 AM)
 المشاركات : 93,020 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,085
تم شكره 3,446 مرة في 2,013 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: يارديء الشوق



بعد ان كتبت إعجابي بالعنوان آن الأوان لأبحر قليلاً في جوهر الكلام


يارديء الشوق ان الشوق محتاج لجودة
مثل إلحاحٍ بسؤلٍ مثل تلميح ٍ وعودة
يارديء الشوق بل الشوق يوماً بمكاتيبٍ ووردة
كم تردى عاشقٍ في عشقه وتوارى بعد وده
بجفاءٍ قاسياً معلناً هتك الوداد غاشماً قطع المودة
يارديء الشوق وجبين الحب من اسفٍ ليندى
طارحاً ذات السؤال عن وفاءٍ مالقينا اليوم رده
ماجنينا ؟ هل عصينا ؟ وبكاء العين يجري فوق خده
مذ فراقٍ وفراقٍ دون ذنبٍ مثل قتل مسبوق برصده
كم تخيلت الهوى منك لهفة كلهفةِ دوقلة لدعده


تحفيز الحبيب ليحرك الوجد الكامن في حنايا الضلوع
وتهديد بالفقد في حال لم يكن الوصل جاداً بل واقوى
اعلان الجفاء
وهنا يتحول الحب من حمل وديع لطيف متراخي الى اسد غضنفر يكشر انيابه علناً فأحذر ثم تبيان جميل وتذكير انا هنا اقدم لك الحب واحافظ عليه وفاء لاتجده عند غيري وفاءً نادراً
ثم تساؤل ومع هذا التساؤل رقة وعذوبة واستسلام وتعبيرصادق بألم البعد والنسيان وتختمين بأجمل تشبيه .

نص باذخ رائع وضح لي شخصياً ان القلم المخملي طالما يشعر فهو يمتلك اسلحة الابداع عشقاً كان او حنين حباً رغم الالم وعذابات الحب المعروفه او شغفاً مهما كتبت لن اوفي جمال ماقرأت هنا وهذا سبب عودتي مرة اخرى
فخاطرتك لم تكن الا زلزالاً ربما 7 على مقياس رختر .


وارفة البيان اعذري تقصيري .



 
 توقيع :


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شمس الاصيل على المشاركة المفيدة:
 (منذ 3 يوم)