عرض مشاركة واحدة
قديم منذ 12 ساعات   #7


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (09:54 PM)
 المشاركات : 93,043 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,089
تم شكره 3,469 مرة في 2,029 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: شواهدُ الصَّمت.



كأنَّ الحرفَ حين يفيضُ من نبعٍ يضجُّ بالشجن
يتخلّقُ في هيئةِ نبوءةٍ لا تكتمل/.. ومصيرٍ لا يلدُ إلّا الرماد.
هنا؛، بين تضاعيف البوح
يتبدى صوتٌ أنثويٌّ يجرُّ خلفه أذيالَ الحكايات القديمة
ويُلبسُها رداءَ وجعٍ متجدِّد وجمالٍ يقطرُ من ثغور الخيبة.
وأنا أُقَلِّبُ صفحاتَ الغيمِ في مدادِ الروحِ
أغزلُ من خُيُوطِ الفجرِ أوتارًا للحنٍ لم يولد.
أستودعُ الأملَ في مرايا الكلام
فإذا هي شظايا تصدّعتْ تحتَ وطأةِ الغياب.



لم يكن الحرف عندما يكتب يوماً رماداً
ولم تكن المشاعر التي تسكب تذهب هباءً او سدى
ذلك الغيم الذي قرأناه يوماً كان يعرفك ملاصق لكِ يحتوينا ويحتويه
وذلك الابداع الذي حضر يوماً كان باسماً ضحوكاً جميلاً

لنا في هذه الدنيا تقلبات ..تشعرنا بتواجدنا ووجدنا وحضورنا واننا مازلنا هنا
نحيا ونعيش ونسكن افئدة وقلوب احبتنا واحتضنت مشاعرنا
وعندما نعود نخلد هذا التواجد وهذه المشاعر الفياضه بأي طريقة كانت ..
لاادري بل لاااعلم لماذا عند انتهائي من النص الاول ذهبت اذهب عن اسم قديم كان هنا يسبح في سماء الوجه كغيمة طال انتظاري لعودتها ..


كأنني أستدرجُ القصائدَ من بئرٍ عميقٍ
فإذا هي أضغاثُ حنينٍ تُخاصمُ اليقين
وتُسافرُ بي في قوافلِ سرابٍ
يُطفئُ جذوتي حين يُشعلني
ويُحييني موتًا بعد موت.

أجثو على عتبةِ صبرٍ واهن
أستجدي شارةً من عينيكَ
وأقرأ فيهما مكتبةَ خذلانٍ لم تُقفل أبوابُها.


يندرج الشوق في حنايا الذكريات مابين دمعة حزن وكبرياء مابين همس وادعاء
وكل الحروف تسكن عند الالتقاء مابال تعبك سيدتي يوشك على الإنحناء ؟
لن اسمح لتيارات الزمن ان تأخذك بعيداً وان كان للصبر قوة فسأعلن التحدي من اجلك ..
وابقي فتيل جذوتك واحولها لبركان ثائر لايعرف الاستسلام ولايملك في قاموسه كلمة هوان ..

أُطاردُك بين دعاءِ الليلِ وأنينِ القلب
فلا أجدُ سوى فراغٍ يتقنُ التنكّر
وقلبٍ كالأرضِ الجرداءِ
يزدادُ يبابًا كلما سكبتُ عليه ندى الحبّ.

حتى إذا انطفأتُ
غدوتُ كالنجمِ الذاوي قبل الفجر
أطوي ضوئي في كفّ الغياب
وأتركُ للريحِ شواهدَ موتي
كي تُشيِّع صمتي بدلَ البكاء.



مجنون من يستشعر الحب ويتنقل بين رفاة الذكريات وينهض ان يجعلك تبتعدين عنه وان كان على قمم الجبال حاضراً هذا الضوء وسمع تلك الريح الناطقة بشغف صمتم وانينك
غادره تلك الايام التي تبعدنا عن قلوب الفناها واحببناها واردنا لها ان تسكن الفؤاد وعند الاعتراف يتلعثم اللسان ولا ينطق!!
سأنتظر ان تمطر الايام ربيعاً ومطراً يبلل ذكرانا ونعشق بعدها تلك السماء لأنها امطرتنا حباً جارفاً لاصحراء ولا جفاء ؟


رواء

اعذري تطفلي .. وربما تاه نصي بين غيم ورواء ومابين ذاك وتلك قرأت من جمال حروفك ابداع اراه وقدنضج كثيراً بل واصبح مرعباً مخيفاً لدرجة ان عند قرأته للوهلة الاولى يتسائل المرء كيف نصل الى هذا المستوى الراقي من الحضور والتألق لنجاري ابداع لامسته قلوبنا قبل العقول ..



لاجديد قلم مخملي رفيع .



 
 توقيع :


رد مع اقتباس