03-03-2024
|
|
المجتوى !
أضناه العوز ! لكنه لم يد لأحدٍ يدًا ، ولم يقبلْ منحة ، ولم يُعلِّقْ رجاءه إلا برب المشرق والمغرب الذي لا إله إلا هو واتَّخَذَهُ وكيلًا ، وكان يردد :
والله لو كنت في سكرة الموت
ما أمد يمناي لو به نجاتي
ويردد : إلهي إن عصف بريعاني الشجن فلا تجعلْ لعواصف الشيخوخة إلى جسدي سبيلًا !
فلطف به مولاه ورحمه ، وأناله أكثر مما تمناه وصبا إليه !
وبعدها رحل إلى أرض الغربة عازمًا على أن يقضي فيها نحبه بعيدًا عن دارٍ وأناسٍ اجتووه واجتواهم !
المواضيع المتشابهه:
|