عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-15-2021
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1395 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,594 مرة في 2,459 مشاركة

اوسمتي

افتراضي شرح حديث: الفطر يوم يُفطِر الناس، والأضحى يوم يُضحِّي الناس



الشيخ عبد القادر شيبة الحمد





عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الفطر يوم يُفطِر الناس، والأضحى يوم يُضحِّي الناس))؛ رواه الترمذي.



المفردات:

العيدين؛ أي: عيد الفطر وعيد الأضحى.

الفطر؛ أي: عيد الفطر.

والأضحى؛ أي: وعيد الأضحى.



البحث:

هذا الحديث أخرجه الترمذي في أبواب الصوم تحت (باب ما جاء في الفطر والأضحى متى يكون)، ثم روى هذا الحديث من طريق محمد بن المنكدر عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الفطرُ يوم يُفطِر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس))، قال أبو عيسى: سألت محمدًا، قلت له: محمد بن المنكدر سمِع مِن عائشة؟ قال: نعم، يقول في حديثه: سمعت عائشة، قال أبو عيسى: وهذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.



وكان الترمذي قد أخرج قبل هذا الحديث في أبواب الصوم أيضًا، تحت (باب ما جاء أن الفطر يوم تُفطِرون، والأضحى يوم تضحُّون) - حديثَ أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصومُ يوم تصومون، والفطر يوم تُفطِرون، والأضحى يوم تضحُّون))، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب حسن، وفسَّر بعض أهل العلم هذا الحديث، فقال: إنما معنى هذا الصوم والفطر مع الجماعة وعظم الناس؛ اهـ.



والمقصود دفع العَنَت عن المسلمين، وأن المسلمين لو اجتهدوا فلم يرَوا الهلال إلا بعد ثلاثين، فلم يفطروا حتى استوفوا العدد، ثم ثبت عندهم أن الشهر كان تسعًا وعشرين - فلا شيء عليهم من وِزر أو عيب، وكذلك في الحج إذا أخطؤوا يوم عرفة، فليس عليهم إعادة، وحجهم ماضٍ مقبولٌ إن شاء الله تعالى.

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (05-15-2021)