مرت بجواري تتزين بقلادة قلادتها تتزين بالبريق لم يعد الطريق مثل ذاك الطريق بدا كأنه يلُفني فارغاً توقفتُ بلقائها عن مراقبة خطواتي وعن رمي ظلالي على الطرقات اقتربَت عيناها تخاطبني بلغة غريبة فرمتني إذا رمت المكارم من جميل ثم انطلقت تفرد جناحيها في دروب الصمت فأدركتُ بعد فوات الأوان أن خولس النظر كان عشقا بالتخاطر بقلمي هاشم نبيل الزيود حصري