~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
شمس حياتي :
عزُّو ، عبد العزيز ، أبو بسام ، في جميعها لم يتبدَّلْ ، ولم يسلُ ، ولم ينسَ ، وما زال هواه على توقده وحنينه على اضطرامه ! ها قد أكهلنا وما زال حبُّكِ متأصِّلًا في قلبي ، مخالجًا أضلعي ، متربِّعًا على سويدائه ، مخامرًا شغافه ، لم يضعفْ زخاره ، ولم تهدأْ أُتُنُ حنينه ! الأيام تمضي ، والريعان ينصرم ، وما زلتُ نادمًا على تلك الليلة التي أحفظُ تاريخها كما أحفظُ حروف اسمي ، وأحفظ المكان عن ظهر قلب والتي رأيتكِ فيها من بعيدٍ فأغضيتُ -حياءً- ولو كنتُ في عقلي الآن لأتيتُ إليكِ ، ووقفتُ أمامكِ ، وقلتُ لكِ : أريدكِ شمس حياتي وبدر ليلي ، وفيء هجيري ، وأيكة عمري ، وبلبلي الشادي ! أريدكِ باعثة أنسي وسروري ، وائدة شجني ، ترياق سقمي ، أمل دنياي ، سميرة أعوامي ، أميرة قلبي ! أريدكِ الضياء الذي لا يعقبه ظلام ، والسرور الذي لا يشوبه شجن ، والأمل الذي لا يمازجه قنوط ! أريدكِ الآمرة الناهية على قلبي ، -فرغم صلابتي- أخضعني هواكِ ، وأسلس قيادي الحنين إليكِ ، ووالذي لا إله إلا هو ليس على وجه البسيطة أحبُّ إليَّ منكِ وآثرُ ، ووالله ما غفوتُ واستيقظتُ –في الكثير من الأحيان- إلا على ذكراكِ ومناجاة طيفكِ ! الآن 1445/8/24 هـ 53 : 6 م . المواضيع المتشابهه: |
03-06-2024 | #2 |
|
رد: شمس حياتي :
وحتى الآن
جذوة عالجتها الروح كي لا تكون رماد ذكرى قتير يقط الاضالع ويضلع بألم تحبه ولا تشكوه وزهاء تشدو به البلابل متمتعة بربيع لا يعرف سوى الغدو والبقاء حباك الله بالوفاء ورقة المشاعر كالعادة إبداع ورقي بالحرف والمشاعر أستاذنا عبد العزيز |
|
كاتب الموضوع | عبد العزيز | مشاركات | 6 | المشاهدات | 544 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 7 (إعادة تعين) | |
, , , , , , |
|
|