~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() كأنَّ الحرفَ حين يفيضُ من نبعٍ يضجُّ بالشجن يتخلّقُ في هيئةِ نبوءةٍ لا تكتمل/.. ومصيرٍ لا يلدُ إلّا الرماد. هنا؛، بين تضاعيف البوح يتبدى صوتٌ أنثويٌّ يجرُّ خلفه أذيالَ الحكايات القديمة ويُلبسُها رداءَ وجعٍ متجدِّد وجمالٍ يقطرُ من ثغور الخيبة.وأنا أُقَلِّبُ صفحاتَ الغيمِ في مدادِ الروحِ أغزلُ من خُيُوطِ الفجرِ أوتارًا للحنٍ لم يولد. أستودعُ الأملَ في مرايا الكلام فإذا هي شظايا تصدّعتْ تحتَ وطأةِ الغياب. أحملُ كؤوسَ الشوقِ كما يحملُ الساقي نبيذًا مسحورًا وأسكبُها في صدورِ الفراغ فلا ترتوي سوى الرمال. كأنني أستدرجُ القصائدَ من بئرٍ عميقٍ فإذا هي أضغاثُ حنينٍ تُخاصمُ اليقين وتُسافرُ بي في قوافلِ سرابٍ يُطفئُ جذوتي حين يُشعلني ويُحييني موتًا بعد موت. أجثو على عتبةِ صبرٍ واهن أستجدي شارةً من عينيكَ وأقرأ فيهما مكتبةَ خذلانٍ لم تُقفل أبوابُها. أُطاردُك بين دعاءِ الليلِ وأنينِ القلب فلا أجدُ سوى فراغٍ يتقنُ التنكّر وقلبٍ كالأرضِ الجرداءِ يزدادُ يبابًا كلما سكبتُ عليه ندى الحبّ. حتى إذا انطفأتُ غدوتُ كالنجمِ الذاوي قبل الفجر أطوي ضوئي في كفّ الغياب وأتركُ للريحِ شواهدَ موتي كي تُشيِّع صمتي بدلَ البكاء. هكذا تتجاورُ الحروفُ كأنها ركامُ نيازكٍ سقطت في صحراء فلم تُنبت إلا سرابًا جديدًا ظاهره رحلة أنثى بين الحلم والخذلان بين بساتين الأمل وجدب الواقع إذ تنسج من الكلمات حبًا لكنها لا تحصد سوى الجفاف. رواء.~ |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
خناق وقدة البلاغة جادة لا يطأها إلا المبدعين
تلك السطور شحبة تستعتب الماء متحاً وقد جف ريق الأمنيات رواء ان جذب الانفاس المكروبة يسوق للروح نزعاً بعد نضو كلما شاق الحب حنيناً يكديه محبه لا يؤاتية بليلٍ داجي ولا يكون لجانبه رفيق روحٍ ساجي ذاك يمر جامحاً وهذا لا يعنه على العذاب الله في قلوب تمور لا يمنحها السكينة رمام لا يشد وان اتى كان بطاء كأن في صدره وقر لا يعقل التلبية كأن الجهام تحتضن البيد وانت الودق وكلنا إيتها الراوية مسنتون وماأجمل المطر |
![]() |
![]() |
#3 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
جميلٌ أن نتوقف أمام رد خميلة الحرف على “شواهد الصمت” إذ صاغته بلغة متينة مكثفة مشحونة بالصور البلاغية. من حيث الصور والإستعارات القوية وما خفي من المعانى كان أعظمُ. وكأن وارفة لم ترد فقط أن تقيمه بل عانقت صوره بمجازات إضافية. حين تقول: يا “الراوية” يقطر عطشًا وحنينًا ويكشف عن قلوب منهكة تبحث عن ماء ولا تجد إلا سرابًا. حرفكِ نفض الغبار عن معانيه وأقام على أطلال الصمت ناطحاتٍ من بلاغةٍ لا تُطال. قرأتُ ردَّكِ، فإذا هو رواءٌ يُطفئ لظى الحرف ويزيده اشتعالًا. جعلتِ السطور العطشى أنهارًا تفيض من عطرك ورأيتُ في بلاغتكِ يقينًا يُجاور الوجد وفي سبككِ علوًّا لا يبلغه إلا من اعتاد أن يمشي على صراطٍ من البيان. رفعتِ " شواهد الصَّمت " إلى مصافٍّ أبهى وصيرتِ الخيبةَ فيه حديقةً تنبتُ بأزهار المطر وجعلتِ من جدب الروح واحةً تستريحُ في ظلِّها القلوب المسنِّة. إن كان قلمي قد بثَّ عطشَه فقلمكِ هو المطر الذي يسقي الجدب والودق الذي يوقظ البيداء ويزرع فينا نُطفة حياةٍ جديدة حتى نظنّ أن الكلمةَ يمكن أن تُبعث مرتين. بوركتِ يا ودق فأنتِ شاهدة على أنّ البلاغة لا تُستدرج بل تُستحضَر بحرفٍ راسخٍ وجنانٍ يُحسن الإصغاء. حرفكِ نديمٌ يُسافر بالروح ولا يُتعبها وها أنا أجد نفسي أمام قامةٍ بلاغية لا تُطاول تسيرين في جادّةٍ لا يطؤها سوى المبدعين فتُحسنين التوصيف وتُجيدين الإيحاء حتى بدا ردكِ موازٍ يكتمل به البناء. فبورك مدادكِ ودام ألقكِ . |
||
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
مااجود يدك حتى لتصغر عندها كل محمدة
مغرس ورد ومساغ انفاس تفتش عن عطر ان انتخبت لك الحروف فقد تصيدت باقة من سوابغ وماعندك من الكمال بادياً وذلك مشرع سقيا تعلق به الذوق ومن العجب ان اسمك رواء إيتها العذبة على فكرة صغت رداً ولا اعلم من كان املك به مني لياخذه |
![]() |
![]() |
#5 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
تتكئين على بلاغة رصينة وصور متينة مكينة إن حرفكِ يكسو الرُّوح سندسًا من البهاء ويجعل من الكلمة عيدًا. ما أجمل أن أُصافَح بمثل هذا النقاء وما أطيب أن أُقرَأ من يدٍ تجيدُ الغرس فتورق السطور أزهارًا. أخجلني ثناؤكِ العذب وأدهشني كيف يُحوِّل قلمكِ الامتنان إلى قصيدة. |
||
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | رواء | مشاركات | 4 | المشاهدات | 41 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, , |
|
|