لماذا نعشق فيروز
ولماذا كل هذا الإعتياد على سماع صوتها ، كدت أقول الإعتياد عليهاوهذا مايحدث فعلاً إننا نحبها كجزء تعودناه من عالمنا الصباحي كفنجان القهوة لا غنى عنه حتى صارت الاذاعات لا تبدل اجندتها بإعتماد إذاعة اغانيها كل صباح
فيروز ليس مطربة حسب وكثير يطربنا ولكن لا يعيش معنا لوقت طويل
انا احبها على المستوى الإنساني حتى عندما ظهرت في جنازة ابنها زياد كنت اراها بقلبي وبصورة الشابة التي غنت عهدير البوسطه والطفل في المغارة وبغداد والشعراء والصور
الجمال في شخصية هذه الأنثى إنها اقتحمت ارواح الناس ومشاعرهم ببساطة الكلمات التي غنتها والتي تكاد تكون مفرداتنا
كيفك انت وانا بايام الشتا ماحدا ناطرني ويخرب بيت عيونك ووو الخ من الاغاني البسيطة المفردات القوية في تأثيرها النفسي حيث الركون للراحة لصوت المثقف الذي ينزل لشوارع الناس وقلوبهم ومشاعرهم ببساطة المفردة المغناة وقوة وعمق الصوت ولا ننسى اللحن المميز
فيروز حالة لا تتكرر وتبقى هي الوحيدة التي ملكت قلوبنا صباحاً ورافقتنا في طريقنا للعمل او الجامعة او لموعد غرام .