حكم صلاة التراويح للنساء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل على النساء صلاة تراويح ، وهل يستحسن لهن أداؤها في المنزل أم الذهاب للمسجد لهذا الغرض ؟.

صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم :
" لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . " رواه أبو داود في سننه باب ما جاء في خروج النساء
إلى المسجد بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله
عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ
صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا "

ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ
قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ
فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ
قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم 667

ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :

1- أن تكون بالحجاب الكامل
2- أن تخرج غير متطيّبة
3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج

وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .
فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه .

وقد سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز عن صلاة التراويح هل لها على وجه الخصوص أفضلية
للمرأة في صلاتها في المسجد فأجاب بالنفي وأنّ الأحاديث في أفضلية صلاة المرأة في
بيتها عامة تشمل التراويح وغيرها هذا والله تعالى أعلم .

ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول وأن يجعل عملنا على ما يحبّ
ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

الشيخ محمد صالح المنجد .. المصدر موقع الاسلام سؤال وجواب

المواضيع المتشابهه:

• تلاوة رائعة ودعاء للشيخ صاحب الصوت الندي أيمن زقوت - صلاة التراويح مسجد الهدى رفح 2015 hd
• تلاوة رائعة من سورة مريم للقارئ مرشد الشمري في صلاة التراويح 1436هــ
• صلاة التراويح للقارئ عبدالرحمن العوسي في جامع علي بن ابي طالب رضي الله عنه بالاحساءالطرف عام 1436هـ

الكل يعلم ان صلاة المرأه في بيتها افضل كما روي عن الرسول صل الله عليه وسلم .

ولكن بنسبه لي اصلي في المسجد حتى لا اتكاسل عنها ..


جزاك الله خيرا

شكرا وهج للتوضيح الهام خاصه اننا مقبلون على
شهر كريم باالنسبه لى اصلى فى البيت لكنى اتمنى ان
اتواجد فى المسجد

وهج

جزيتى خيرا
اسال الله ان يبلغنا جميعا صيامه وقيامه

تقديرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى الكريمه وهج
بارك الله فيك وجعله الله فى ميزانك يوم القيامه
اعتقد والله أعلم أن إشتراط موافقة الزوج هنا لامحل له
إلا لو كانت لاتلتزم بالشرطين ألأولين
حيث نهانا رسول الله أن نمنع إماء الله مساجد الله
وهو نهى صريح مخالفته لها عواقب وخيمه
قال تعالى
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم"
وهنا قصه لطيفه لسيدنا الزبير بن العوام وكان رجلا شديد الغيره
(روي أن عاتكة بنت زيد زوجة الزبير بن العوام -رضي الله عنهما - كانت تتردد على المسجد وكان الزبير لايحب خروجها إلى المسجد لكنه لم يمنعها لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك فاحتال عليها ذات يوم وكمن لها في الطريق فلما مرت به ضرب على عجيزتها ،فلما رجعت لم تخرج بعد ذلك فسألها عن ذلك فقالت : كنا نخرج والناس ناس )
فالصحابى الجليل لم يستطع أن يمنعها الذهاب للمسجد لنهى النبى عن ذلك
والله اعلم
دمت بخير

مشكوره وهج للتوضيح ذلك

أما بالنسبه لي فأني أصلي بالمسجد

والحمد لله المسجد قريب جداً من بيتي

وأنا مختمره يعني لا يوجد فتنه

لاني بصراحه بالبيت أتكاسل كثير

بارك الله فيكِ