~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() قبل المغيب .. بربع حسرة! وقبل لا جروحي تطيب.. قبل أعرفك، وتتشابه الأسماء علي! شفتك هنا .. مدري هناك.. بس المهم، مازلت حيّ..! قبل المغيب.. الشمس تغرق في البحر.. و انا غرقان في بحر الذنوب.. يا صاحبي ما شفتني؟! ضيعتني! ... واصبحت من بعدك غريق! أمـا قبل: اليوم استيقظ وانا افتقد قلبي، قلبي الذي يغادرني بشكل استفزازي كل مساء كما تغادر الشمس صدر السماء ولسان حالها -أنا ومن بعدي الطوفان-.. إلا أن قلبي لا يشبه الشمس، حيث أن ران المكر قد جعل منه جسم غير عاكس، فالأشعة لا تنعكس عليه ولا تصدر منه.! إن قلبي السربوت قد أعتاد على التلصص! اعتاد على السرقة، و السبر من فوق شرفات المنازل، القفز من فوق السطوح، و التنصت على الفتيات! و الجلوس في الحانات و عند صانعي العرق، ومرافقة بائعي الحشيش! هذا قلب قد اتعبني بمطاردته كل مساء ليعود إلى صدري، كي انام مثل بقية البشر دون فراغ داخلي، أو حتى لا أستيقظ الصباح و يكون جلّ همي البحث عنه، و الدوام لم يتبقى عليه من الوقت إلا مسافة الطريق! بالأمس سألني مديرنا في العمل عن سبب تأخري بشكل شبه يومي، و حينها وجدت أن قلبي الماكر الذي لا يقر له قرار، ولا يتوب عن جرائمه في حقي و حق خصوصيات الناس قد أوقعني في مأزق! فمن سيصدقني عندما أقول أني كنت اطارد قلبي في حارة الجيران، و من سيصدقني عندما أقول أني وجدته جالساً امام ثانوية البنات الخامسة و السبعون! يشرب تتن، و ينفث على غرم الله الجيزاني دخان سجائره! من سيصدقني عندما أقول أني وجدته يترزز في ستار بوكس.. يمد يده اليمنى للنادل، و اليسرى يلّوح بها لإحدى مثقفات الحي على آخر طاولة في المقهى..من سيصدقني عندما أقول انه كان يتعلم العزف على البيانو عند جارنا أبو فراس، و أنه كان يشخبط على جدران الحيّ قبل الفجر بهذه الأبيات.."أنام ملء جفوني عن شواردها،، و يسهر الخلق جراها و يختصم".. مع أنه لاجفون له، و لم تكتحل عيونه بالنوم.. و انا الوحيد السهران الذي ابحث عنه، و اختصم مع الناس كل صباح بسبب أعماله..،! ... يا قلبي أليس حرياً بك أن تستقبل القبلة، وأن تتوضأ.. وأن توتر عندما أنام! بدلاً من خروجك المشبوه! و بدلاً من أن تكون عرضة لرجال الأمن الذين لم يفلحوا يوماً في الإمساك بك أو حتى تعقبك! تذكر يا قلبي الماكر أنه لو حدث و ألقت شرطة خنشليلة القبض عليك فلن أأتي لكفالتك كفالة حضورية، و لن أتجشم عناء البحث عن محامي، يترافع عنك امام القاضي، نعم..هكذا اقول لك كما كان أبي يقول لي عندما يكتشف أنني قد بقيت خارج البيت لوقت متأخر من الليل! الشيء الوحيد الذي اخشاه عليك، هو أن تكون من مرتادي الثمامة، وأنت لا تجيد الرقص، لا تجيد سوى الشراب، ومطاردة الفتيات! انا لا اخشى عليك تحديداً، و لكن مكانك الذي تركته فارغ لن أجد له بديلاً عنك حتى وإن كنت سلتوحاً تتظاهر بالصلاة أمام رجال الهيئة و انا الوحيد الذي يعلم أنك لا تصلي، حتى وإن اطلت السجود، وبقيت في الصف الأول مع جدي نجر! الآن مضى يوماً كاملاً، وأنت لم تأتي! تذهب مع الشمس كل يوم، وتعود قبلها كي لا أكتشف جرمك، كي لا أكتشف انك تعمل جاسوساً مزدوج، كي لا أعلم أنك من مرتادي السفارات الخونة! كي لا أعلم انك لا تصوم في رمضان، ولا تقوم الليل ولا ثلثه ولا أقل من ذلك.! هل ستأتيني كهدد سليمان تخبرني عن بلقيس..! بلقيس التي أظناني البحث عنها.. التي لا تشبه سواها.. ربما! .. ولكن تذكر أن لدي من العفاريت ما يكفي لتأكيد صحة حديثك أو نفيه.! أمــا بعد: و انباح نورك يالصباح..! وانا انتظر.. قلبي (إ)يعوّد عليّ.! المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
[align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://wahjj.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/166.gif');border:4px double darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
مدخل : ............إن في القلب مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله .. ألا وهي القلب .. أخي بيتر كلماتك ورسالتك لقلبك لا أدري أن أضعها .. أفي قائمة الإنتظار حتى يأتي دورها وتأخذ نصيبها بعدما عفى عليها الزمان وطغى على حروفها الغبار .. أم أنها ستكون على سطح المكتب أتأمل حروفها كل حين وأردد وراءك .. أين قلبي أم أتجاهل هذا كله وأبحث عن الخرامة لاحدث فيها ثقبين تؤهلها للإنظمام إلى ملف المحفوظات .. أم أنني أبحث لها مكان آخر غير زاويتي لتجد من يساعدك في البحث عن قلبك التائه أم أنني أصنع لها بروازاً وأعلقها في جدار غرفة الإنتظار ليقرأها من ينظر دوره في عيادة طبيب القلوب .. مخرج : بيتر أتمنى عودتك |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | بيتر | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1354 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|