~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم فى زمن كثرت فيه الفتن و صور الحق باطلا والباطل حقا فى زمن ضاعت فيه العزة والكرامة وتداعت الأمم علي احفاد عمر وسعد وابن الوليد وفي زمن قل فيه العلم والعلماء الربانيين وعم فيه الجهل وظهر فيه المبتدعة والمرتزقة أمراض وعلل استشرت وحرقة في الصدور وثوان من البكاء والحسرة علي أحوال الأمة تعقبها ساعات وأيام وشهور من الغفلة والركض بحثا عن المال والمتعة والملذات - كيف ذكر التاريخ الجيل الذي سقطت فيه الأندلس أو الذي سقطت فيه بغداد علي يد التتار . كيف ذكر الخليفة العباسي وملوك الطوائف وعبد الله الصغير وغيرهم من الخانعين - وكيف ذكر الفاتحين والعلماء والمجاهدين كابن تيمية وصلاح الدين وابن رميلة أخي/ أختي 000 كيف سيذكر التاريخ جيلنا الذي تخطي كل الأجيال السابقة في الضعف و الجهل والخنوع 0 سيذكر ضياع القدس سيذكر الفرقة والنزاع والقتال بين اصحاب الدين الواحد سيذكر ذلة المسلمين في كل بقاع الأرض سيذكر الجهل و البدع سيذكر الفتور واليأس والكسل سيذكر التفريط والتهاون والميوعة والجبن هل نرضي بهذا الذكر ؟ قطعا ستكون اجابة المؤمنين الصادقين المحبين لدينهم وربهم بملىء افواههم لا و الف لا لكن الأمر ليس كلمة او امنية الأمر جد خطير أخي/ أختي000 أننا نستغرق ساعات وايام وسنين لنفكر في ارزاقنا واعمالنا وملذاتنا ألا يستحق ديننا ألا تستحق امتنا ان نفكر فيهما لدقائق من عمرنا ببساطة 00أدعوك أخي الكريم لتفكر ولو لنصف ساعة في افكار عملية واقعية وعقلانية ,واضحة,طموحة لنصرة ديننا و امتنا ولتغيير انفسنا و من حولنا و المجالات والميادين كثيرة لكنها تحتاج الى التفكير ثم التنفيذ والمتابعة مجالات علمية------تعلم وعلم غيرك اعلامية اقتصادية (كتاب الله وسنتي) العصمة من كل فتنة وبدعة وانحراف لنحفظهما ونتمسك بهما في هذا الموضوع ... قررت مستعيناً بالله سبحانه وتعالي ان اجمع في كل يوم حديث عن المصطفى عليه الصلاة والسلام ... واذا اراد احداً منكم ان يشارك عليه قبل كل شيء ان يتأكد من صحة الحديث ... فنحن هنا نريد ان نجمع كل احاديث الرسول الكريم .. الصحيحه لتكون لنا مرجعاً يسهل على مرتادي منتدياتنا ان يجدوا مايبحثون عنه بكل يسر وسهوله .... ارجوا الدقه في اختيار الاحاديث الشريفه وسيتم مراجعه كل حديث تم وضعه ... شمس الاصيل المواضيع المتشابهه: ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() اولا/جزاك الله خير ثانيا/ فكره رائعه جدا ..ومشالله كأنك تقراء افكاري.. لكني كنت افكر بعكسك صراحه..وكنت مترددهـ كنت افكر بأن نضع الاحاديث المكذوبه والغير صحيحه مع العله..حتى ينتبه الاخرون... ولكن فكرتك احلى ونستفاد اكثر وان شالله.. ان اكون معكم عونا.. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اولى هذه الاحاديث :: حديث شريف صحيح البخاري كتاب الاداب ص 1689 - باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله إلى صالح يحنكه وجواز تسميته يوم ولادته واستحباب التسمية بعبد الله وإبراهيم وسائر أسماء الأنبياء عليهم السلام 2144 حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عباءة يهنأ بعيرا له فقال هل معك تمر فقلت نعم فناولته تمرات فألقاهن في فيه فلاكهن ثم فغر فا الصبي فمجه في فيه فجعل الصبي يتلمظه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حب الأنصار التمر وسماه عبد الله |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جعل الله ما تطرحه في ميزان حسناتك حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الفتنة «فتنةٌ عمياء صمّاء عليها دعاة على أبواب النار، فأنْ تموتَ وأنت عاضٌّ على جَذْلِ شجرة خيرٌ من أن تَتْبَعَ أحداً منهم». هو حديث صحيح، أصله في الصحيحين من حديث الصحابي حُذَيفة بن اليَمان رضي الله عنه في أجوبة النبي صلى الله عليه وسلّم له لمّا سأله رضي الله عنه عن الفتن القادمة وأحوال الأمة رواه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب المناقب، باب علامات النبوّة في الإسلام، وفي كتاب الفتن، باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة؟ ورواه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال ورواه الإمام أبو داود في كتاب الفتن باب ذكر الفتن ودلائلها والإمام النسائي في «السنن الكبرى» في كتاب فضائل القرآن، باب الأمر بتعلُّم القرآن واتّباع ما فيه. وباللفظ المذكور خرّجه الإمامُ أبو داود في سننه (4243) والحافظ ابن أبي شَيْبة في «المصنَّف» (38269) والإمام أحمد في المُسند (23282) وصححه ابن حِبّان (5963). وأخرجه من طريق أخرى عن حذيفة مرفوعاً بلفظ: «تكون فتن، على أبوابها دعاة إلى النار…» الحديث: الإمامُ ابن ماجه في سننه (3981) في كتاب الفتن، وصحّحه الحاكم في «المستدرك على الصحيحين» 4 ![]() ولكن فيه عبد الرحمن ابن قُرْط تابعيّ مجهول! غريب الحديث عمياء صَمّاء: وَصفان للفتنة للمبالغة وإلا فالعمى والصَّمَم هما وصفان للناس المُفْتَتَنِين، وذلك لإفادة مدى ظلامها وشدتها حتى إن الناس فيها يَعمَوْن ويُصَمُّون أي عن سماع الحق والهدى ورؤيتهما، فيخبطون خَبط عشواء. جَذل الشجرة: بفتح الجيم وكسرها هو أصلها. فوائد الحديث 1. الحديث فيه إخبار من النبي صلى الله عليه وسلّم عن فتنٍ ستهجم على الناس من أوصافها أنه يضِلّ الناس فيها حتى كأنهم صُمٌّ عميان يَجْرون وراء دعاة الضلالة الذين يَجرّون الناس إلى النار جَرْي القطيع. 2. كما أن فيه وصيةً من النبي صلى الله عليه وسلّم أن لا يتبع المسلم أحداً من دعاة الضلالة ومن تجمُّعات الأحزاب التي لا تدعو بدعوة الإسلام ولا تدل الناس على طاعة الله واتِّباع هَدي نبيه صلى الله عليه وسلّم، وليس فقط أن لا يتبعَهم بل أيضاً أن لا يستجيب لهم كما عند الطبراني في الأوسط 3555 بسند حسن. 3. أنّ موت المسلم وحيداً معتزلاً دعاةَ الضلالة خيرٌ من أن يتبع أحداً منهم ولو وهو عاضّ على جذع شجرة - قال الحافظ في (الفتح 36- قال البَيْضاوي: وعضُّ أصل الشجرة كناية عن مكابدة المشقة). 4. أوصى النبي صلى الله عليه وسلّم مراراً في نفس الحديث - كما في بعض رواياته: «تعلَّمْ كتاب الله واتبعْ ما فيه» وكرر الوصية ثلاثاً في كل مرة، مما يدل على أنه لا منجاةَ للمسلم من الفتن إلا بنور كتاب الله إذا أقبل عليه متعلِّماً جاعلاً له إماماً يَتْبعُه: بالعمل بما فيه والتلقي منه والتوجُّه بتوجيهه وجعله كتابَ الحياة ودستورَها. اللهم احفظنا من الفِتَن واعصمنا عند المِحَن، ونوّر لنا الطريــق واهدنــــا السبيل. منقول للخيال طعم آخر |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك الله خير اختي بيلسان جزاك الله خير اخي الحبيب للخيال طعم اخر حديث اليوم تقــــــــــــارب الزمــــــــان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ " صحيح البخاري " |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
**حديث اليوم**
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب ![]() ![]() [رواه إمام المحد ثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي:1، وأبـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري:1907 رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة]. **شرح** هذا الحديث أصل عظيم في أعمال القلوب؛ لأن النيات من أعمال القلوب، قال العلماء: ( وهذا الحديث نصف العبادات )؛ لأنه ميزان الأعمال الباطنة وحديث عائشة رضي الله عنها: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } وفي لفظ آخر: { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } نصف الدين؛ لأنه ميزان الأعمال الظاهرة فيستفاد من قول النبي ![]() الرد على الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات، ثم يقول لهم الشيطان: إنكم لم تنووا. فإننا نقول لهم: لا، لا يمكن أبداً أن تعملوا عملاً إلا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس. ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يؤجر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي ![]() ويستفاد من هذا الحديث أيضاً أن الأعمال بحسب ما تكون وسيلة له، فقد يكون الشيء المباح في الأصل يكون طاعة إذا نوى به الإنسان خيراً، مثل أن ينوي بالأكل والشرب التقوي على طاعة الله؛ ولهذا قال النبي ![]() ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم، وقد ضرب النبي ![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() **حديث اليوم** عن عمر ![]() ![]() ![]() فقـال رسـول الله ![]() قال: ( صدقت )، فعجبنا له، يسأله ويصدقه؟ قال: ( فأخبرني عن الإيمان ). قال: { أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره }. قال: ( صدقت ). قال: ( فأخبرني عن الإحسان ). قال: { أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك }. قال: ( فأخبرني عن الساعة ). قال: { ما المسؤول عنها بأعلم من السائل }. قال: ( فأخبرني عن أماراتها ). قال: { أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان }. ثم انطلق، فلبثت ملياً، ثم قال: { يا عمر أتدري من السائل ؟ }. قلت: الله ورسوله أعلم. قال: { فإنه جبريل ، أتاكم يعلمكم دينكم }. [رواه مسلم:8]. **شرح الحديث** هذا الحديث يستفاد منه فوائد: منها أن من هدي النبي ![]() ![]() ومن فوائد الحديث: أن الخلطة مع الناس أفضل من العزلة ما لم يخش الإنسان على دينه, فإن خشي على دينه فالعزلة أفضل, لقول النبي ![]() ومن فوائد هذا الحديث: أن الملائكة عليهم الصلاة والسلام يمكن أن يظهروا للناس بأشكال البشر؛ لأن جبريل عليه الصلاة والسلام طلع على الصحابة على الوصف المذكور في الحديث رجل شديد سواد الشعر شديد بياض الثياب لايرى عليه أثر السفر ولا يعرفه من الصحابة أحد. ومن فوائد الحديث: حُسن أدب المتعلم أما المعلم حيث جلس جبريل عليه الصلاة والسلام أمام النبي ![]() منها: جواز دعاء النبي ![]() ![]() ![]() ![]() ومن فوائد هذا الحديث: جواز سؤال الإنسان عما يعلم من أجل تعليم من لا يعلم؛ لأن جبريل كان يعلم الجواب, لقوله في الحديث: { صدقت }. ولكن إذا قصد السائل أن يتعلم من حول المجيب فإن ذلك يعتبر تعليماً لهم. ومن فوائد هذا الحديث: أن المتسبب له حكم المباشر إذا كانت المباشرة مبنية على السبب؛ لقول النبي ![]() ![]() ومن فوائد هذا الحديث: بيان أن الإسلام له خمسة أركان؛ لأن النبي ![]() ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا بد أن يشهد الإنسان شهادة بلسانه موقناً بها بقلبه أن لا إله إلا الله فمعنى ( لا إله ) أي: لا معبود حق إلا الله، فتشهد بلسانك موقناً بقلبك أنه لا معبود من الخلق من الأنبياء أو الأولياء أو الصالحين أو الشجر أو الحجر أو غير ذلك حق إلا الله وأن ما عُبد من دون الله فهو باطل لقول الله تعالى: ![]() ![]() ومن فوائد هذا الحديث: أن هذا الدين لا يكمل إلا بشهادة أن محمداً رسول الله، وهو محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي, ومن أراد تمام العلم بهذا الرسول الكريم فليقرأ القرآن وما تيسر من السنة وكتب التاريخ. ومن فوائد هذا الحديث: أن رسول الله ![]() ![]() ![]() ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا يتم إسلام العبد حتى يقيم الصلاة, وإقامة الصلاة أن يأتي بها مستقيمة حسب ما جاءت به الشريعة, ولها - أي لإقامة الصلاة - إقامة واجبة وإقامة كاملة, فالواجبة أن يقتصر على أقل ما يجب فيها. والكاملة أن يأتي بمكملاتها على حسب ما هو معروف في الكتاب والسنة وأقوال العلماء. ومن فوائد الحديث: أنه لا يتم الإسلام إلا بإيتاء الزكاة. والزكاة هي المال المفروض من الأموال الزكوية وإيتاؤها وإعطاؤها من يستحقها، وقد بيّن الله ذلك في سورة التوبة في قوله: ![]() ![]() وأما صوم رمضان فهو التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ورمضان هو الشهر الذي بين شعبان وشوال. وأما حج البيت فهو القصد إلى مكة لأداء المناسك, وقُيّد بالإستطاعة؛ لأن الغالب فيه المشقة، وإلا فجميع الواجبات يشترط لوجوبها الإستطاعة لقوله تعالى: ![]() ![]() ومن القواعد المقررة عند العلماء ( أنه لا واجب مع عجز ولا محرم مع الضرورة ). ومن فوائد هذا الحديث: وصف الرسول الملكي للرسول البشري محمد ![]() ![]() ومن فوائد الحديث: ذكاء الصحابة رضي الله عنهم حيث تعجبوا كيف يصدق السائل من سأله، والأصل أن السائل جاهل والجاهل لا يمكن أن يحكم على الكلام بالصدق أو الكذب، لكن هذا العجب زال حين قال النبي ![]() ومن فوائد هذا الحديث: أن الإيمان يتضمن ستة أمور: وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره. ومن فوائد الحديث: التفريق بين الإسلام والإيمان، وهذا عند ذكرهما جميعاً فإنه يفسر الإسلام بأعمال الجوارح والإيمان بأعمال القلوب ولكن عند الإطلاق يكون كل واحد منها شاملاً للآخر فقوله تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ومن فوائد هذا الحديث العظيم: أن الإيمان بالله أهم أركان الإيمان وأعظمها ولهذا قدمه النبي ![]() والإيمان يتضمن الإيمان بوجوده وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، ليس هو الإيمان بمجرد وجوده بل لا بد أن يتضمن الإيمان هذه الأمور الأربعة: الإيمان بوجوده وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته. ومن فوائد هذا الحديث العظيم: إثبات الملائكة والملائكة عالم غيبي وصفهم الله تعالى بأوصاف كثيرة في القرآن ووصفهم النبي ![]() ![]() وواجبنا نحو الملائكة أن نصدق بهم وأن نحبهم لأنهم عباد الله قائمون بأمره كمال قال تعالى: ![]() ![]() ومن فواد هذا الحديث: وجوب الإيمان بالكتب التي أنزلها الله عزوجل على رسله عليهم الصلاة والسلام قال تعالى: ![]() ![]() فنؤمن بكل كتاب أنزله الله على رسله لكن نؤمن إجمالاً ونصدق بأنه حق. أما تفصيلاً فإن الكتب السابقة جرى عليها التحريف والتبديل والتغيير فلم يكن للإنسان أن يميّز من الحق منها والباطل وعلى هذا فنقول: نؤمن بما أنزله الله من الكتب على سبيل الإجمال. أما التفصيل فإننا نخشى أن يكون مما حرف وبدل وغير هذا بالنسبة للإيمان بالكتب. أما العمل بها فالعمل إنما هو بما نزل على محمد ![]() ومن فوائد هذا الحديث: وجوب الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام فنؤمن بأن كل رسول أرسله الله فهو حق، أتى بالحق، صادقٌ فيما أخبر صادق بما أمر به فنؤمن بهم إجمالاً في من لم نعرفه بيعنه وتفصيلا في من عرفناه بيعنه. قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ومن فوائد هذا الحديث: الإيمان باليوم الآخر، واليوم الآخر هو يوم القيامة وسمي آخراً، لأنه آخرالمطاف للبشر فإن للبشر أربعة دور: الدار الأول: بطن أمه ... الدار الثاني: هذه الدنيا ... والدار الثالث: البرزخ ... والدار الرابع: اليوم الآخر، ولا دار بعده فإما إلى جنة أو إلى نار. والإيمان باليوم الآخر يدخل فيه، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( كل ما أخبر به النبي ![]() ومن فوائد هذا الحديث: وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره وذلك بأن تؤمن بأمور أربعة: الأول: أن تؤمن أن الله محيط بكل شيء علماً جملةً وتفصيلاً أزلاً وأبداً. الثاني: أن تؤمن بأن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى قيام الساعة. الثالث: أن تؤمن بأن كل ما يحدث في الكون فإنه بمشيئة الله عز وجل لا يخرج شيء عن مشيئته. الرابع: أن تؤمن بأن الله خلق كل شيء، فكل شيء مخلوق لله عزوجل سواء كان من فعله الذي يختص به كإنزال المطر وإخراج النبات أو من فعل العبد وفعل المخلوقات، فإن فعل المخلوقات من خلق الله عزوجل، لأن فعل المخلوق ناشئ من إرادة وقدرة والإرادة والقدرة من صفات العبد. والعبد وصفاته مخلوقة لله عزوجل فكل ما في الكون فهو من خلق الله تعالى. ولقد قدر الله عز وجل ما يكون إلى يوم القيامة قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة فما قدر على الإنسان لك يكن ليخطئه وما لم يقدر لك يكن ليصيبه. هذه أركان الإيمان الستة بينها رسول الله ![]() ومن فوائد هذا الحديث: بيان الإحسان وهو أن يعبد الإنسان ربه عبادة رغبة وطلب كأنه يراه فيحب أن يصل إليه، وهذه الدرجة من الإحسان الأكمل، فإن لم يصل إلى هذه الحال فإلى الدرجة الثانية: أن يعبد الله عبادة خوف وهرب من عذابه ولذلك قال النبي ![]() ومن فوائد هذا الحديث العظيم: أن علم الساعة مكتوم لا يعلمه إلا الله عزوجل فمن ادعى علمه فهو كاذب، وهذا كان خافياً على أفضل الرسل من الملائكة جبريل عليه الصلاة السلام وأفضل الرسل من البشر محمد عليه الصلاة السلام. ومن فوائد هذا الحديث: أن للساعة أشراطاً أي علامات كمال قال تعالى: ![]() ![]() قسم مضى وقسم لا يزال يتجدد، وقسم لا يأتي إلا قرب قيام الساعة تماماً وهي الأشراط الكبرى العظمى كنزول عيسى ابن مريم عليه السلام والدجال ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها. وقد ذكر النبي ![]() ومن فوائد هذا الحديث: حسن تعليم النبي ![]() ومن فوائد هذا الحديث العظيم: أن السائل عن العلم يعتبر معلماً وسبقت الإشارة إلى هذا لكن أريد أن أبين أنه ينبغي للإنسان أن يسأل عما يحتاجه ولو كان عالماً به من أجل أن ينال أجر التعليم. والله الموفق. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال حين
يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " . رواه مسلم |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
<-> عن أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنه قال: قال رسوُل الله صلى الله عليه وسلم : "لا تَحَاسَدُوا، ولا تَنَاجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدَابَرُوا، ولا يَبعْ بَعْضُكُمْ على بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوَاناً، المُسْلمُ أَخُو المُسْلمِ: لا يَظْلِمُهُ، ولا يَكْذِبُهُ، ولا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى ههُنا - ويُشِيرُ إلى صَدْرِه ثَلاثَ مَرَّاتٍ - بِحَسْبِ امْرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أن يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمِ، كُلُّ المُسْلِمِ على الْمسْلِم حَرَامٌ: دَمُهُ ومالُهُ وعِرْضُهُ" رواه مسلم <->
|
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
<-> عن أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنه قال: قال رسوُل الله صلى الله عليه وسلم : "لا تَحَاسَدُوا، ولا تَنَاجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدَابَرُوا، ولا يَبعْ بَعْضُكُمْ على بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوَاناً، المُسْلمُ أَخُو المُسْلمِ: لا يَظْلِمُهُ، ولا يَكْذِبُهُ، ولا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى ههُنا - ويُشِيرُ إلى صَدْرِه ثَلاثَ مَرَّاتٍ - بِحَسْبِ امْرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أن يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمِ، كُلُّ المُسْلِمِ على الْمسْلِم حَرَامٌ: دَمُهُ ومالُهُ وعِرْضُهُ" رواه مسلم <->
|
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | شمس الاصيل | مشاركات | 26 | المشاهدات | 12312 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|