~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إن الرجوع إلى الحق و الإعتراف بالخطأ و التقصير فضيلة و ميزة يجب ان يحرص عليها كل مسلم عاقل يعى دينه الحنيف و تعاليمه السمحة.و كلنا ذو خطأ و أغلبنا صاحب ذنب و هذا ليس بعيب طالما عرفت التوبة طريقها إلى قلوبنا فى كل وقت.و لكن العيب كل العيب فى عدم الإعتراف بالذنب و تمكن الهوى من العقل و النفسو الإصرار على الخطأ بل و التمادى فيه.و عندما يتحلى الإنسان العاقل بالشجاعة فلن يكون لديه مشكلة فى الرجوع إلى الحق و الإعتراف به.و تكتمل المنظومة بالإستغفار إن كان ذنباً و بالإعتذار إن كان خطأً و كلاهما يرفع من قدر المرء و ينم عن تواضعه و رضوخه أمام الحق مهما كان صغيراً كان أو كبيراً.فلا تخجل أبداً من الرجوع للحق خاصة إن كنت رئيساً أو مسئولاً فلا عيب فى تراجع عن جزاء أو عقوبة أو إجراء ما إتخذته ضد أحد مرؤوسيك و ثبت لك بعد ذلك أن هذا القرار ظالم أو فيه نوع من أنواع التعنت.و ما الذى يمنع أيضاً بعض ولاة أمورنا من الرجوع إلى الحق ؟؟ و ما الذى يجعلهم لا يستمعون أحيانا إلى أصوات مخلصة ناصحة ؟؟و ما الذى يمنعهم من التراجع أمام صوت الضمير و هتاف الحق فى صدورهم ؟؟إن عودتهم إلى الحق و إعترافهم به دون تكبر هو أيسر الطرق لمساحات من الحب و المودة و المصداقية لدى شعوبهم.و رصيد كبير من الشعبية تختزنه لهم قلوب الضعفاء و ذاكرة الفقراء.و لقد كرم الله العديد و العديد من الرسل فى القرآن الكريم بهذه الخصلة الحميدة) : اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ)سورة ص آية 17 ) وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) سورة ص آية 30 و لو لاحظنا أن الله جل و علا كرمهم بأعظم صفة ألا و هى العبودية.فهيا بنا عباد الله و لنحاول أن نلحق بركب العباد الصالحين و لا نتكبر فى الإعتراف بالخطأ و لا نخجل من الرجوع إلى الحقو إن استوجب ذلك الإعتذار. أقوال فى الرجوع إلى الحق من القرآن الكريم: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران : 135] من السنة المطهرة ستكون أثرة وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنه المحدث: البخاري المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 3603 خلاصة حكم المحدث : [ صحيح] السلف الصالح و لا يمنعك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدكأن تراجع فيه الحق فأن الحق قديم لايبطله شئ و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطلعمر بن الخطاب يوصي أبا موسى" ما كابرني أحد على الحق و دافع إلا سقط من عيني, و لا قبله الا هبته و أعتقدت مودته.*الشافعى" لئن أكون تابعا في الحق خير من أن اكون رأسا في الباطل معمر لحماد ابن أبي سليمان" المصدر بيت عطاء الخير مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله اخي الفاضل ناطق العبيدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دائما تتحفنا بالاطايب فبارك الله فيك واكرمك الله بما هو اهل لك ولآل بيتك نعم اخي الفاضل الاعتراف بالخطأ من فضائل الانسان المسلم والتكبر والعناد صفة من صفات الشيطان الذي لم يعترف بخطأه في عدم السجود لآدم عليه السلام وتكبر واُعجب بنفسه هنا طرده الله من رحمته لذلك المسلم الحق إن ارتكب خطأ أو هفوة وجب ان يبادر بالاعتذار إن كان بينه وبين بني ادم مثله اما ان كان بينه وبين الله فيجب التوبة والاستغفار وعدم الرجوع لأرتكاب الخطأ او الذنب تقديري وامتناني لك اخي الفاضل لأمدادنا دائما بالاطايب فجعل اللهم عملك خالصاً لوجهه الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوك اندبها |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | ناطق العبيدي | مشاركات | 8 | المشاهدات | 605 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, , , , , , |
|
|