المستطرف النبطي

المستطرف النبطي لإبراهيم الخالدي

طاق بطرباق

في اواسط هذا القرن كان الحصول على الماء في الكويت امرا عسيرا قبل انشاء
محطات تقطير المياه حيث يباع بالصحيفة (القوطي) ..
ويصف الشاعر فهد بورسلي هذه المعاناه بقوله :
طاق وطرباق الماي
وين نُولّي يا مولاي
شايبنا يمشي ويطيح
نوبه يصوِّت ونوبه يصيح
ش ازيد من هذا التصريح
صوّت ولا له حمّاي
وعُجيزنا مثل البطة
تشيل القوطي وتحطه
بذمة من دبر هالخطة
خلّى العالم رايح جاي
شيل القوطي يبغى حيل
وين الحرمة ووين الشيل
كم مرة يدعمها التيل
وتشنقل مثل السبّاي

التهرب من الدائن

حاول الشاعر سليمان الطويل التهرب من دائنه المسمى " شبيب " بالالتجاء للمسجد
حيث صلّى الفروض والنوافل .. واطال الصلاة والقراءة املا في ان يمل الدائن ويذهب عنه ..
ولكن الاخير دخل المسجد غاضبا مطالبا بدينه .. فقال الطويل :
صليت في الجامع وسبّحت تسعين
مع كثرهن واتبعتهن بتهليلة
وقريت : عم والمدثر وياسين
وادخل على اللي ما يخلي دخيله
وقريت وردي عن جميع الشياطين
وشبيب ما سوى به الورد حيلة

خطا قاتل

تعرض الشاعر راعي الملحا لاصابات قاتلة بسبب ترديده لاسم محبوبته وهو
نائم في فراش الزوجية .. وهو هنا يشرح ما حدث قائلا :
ناديت باسمك وانا مع زوجتي راقد
حتى رفستني على بطني برجليها
وسويت نفسي مثقف واعي وناقد
واقول عادي مصير الوقت يرضيها
ويوم اكفختني طراق وصحت وانا حاقد
الله يلعن غلاك ويكسر ايديها
واحترت انا وين بالقى لي بدل فاقد
ولقيت وحده تهززلي علابيها

اهل الخنافس

عندما ظهرت فرقة الخنافس في الستينات من القرن العشرين وصل تاثيرها الى بعض
شباب الخليج فبدأوا باطالة شعورهم مما اثار امتعاض الشاعرة فتاة الوشم فقالت :
يا بنت شومي على اللي يمشط شعوره
ويميل بالكعب ووروكه يهز بها
ليته لبس له بلوزة فوق تنورة
يوم المناقيد ما يدرا عواقبها
اهل الخنافس غدوا لأبطالنا عورة
يا كيف نجد يتمشون بمناكبها
وفي نفس الموضوع .. يقول الشاعر الاماراتي ربيع بن ياقوت :
تلقى ولد الحمولة
م المدرسة منحاش
اكشيشته مسبولة
وظفره شرى المنقاش
وسيع ثوب رجوله
ويسحب على الفراش
قاصر عليه حجوله
خلخال بو خرخاش

لا لتزويج البنات

لحميدان الشويعر راي خاص فيما يتعلق بزواج البنات اذ لا يرى فيه سوى الخسارة المطبقة ..
ويقدم نصيحته المجانية هذه :
لا جا ثور يخطب بنتك
فاضرب رجله وقول : قف
والله ما يسوي ملكتها
ولا يسوى له قرع الدف
يظهر ببنتك من بيتك
ويُذوّقها جوع وحف
وان سلمت من ضربة ايده
ما سلمت من بف .. وتف
يروحن حيل وملاط
ويردّن لقح ومردف

عبث شعري

كتبت هذه الابيات بقصد بعث الملل على قارئها لا اكثر :
واعيني اللي وان بكت صرت انا ابكي
واشلون ما ابكي وعيني ذريفة
تبكي وانا ابكي من شبكني بشبكي
واكفف العبرات وحالي سخيفة
انا اشهد انه ما نفع فيك دبكي
يا مبكي عيوني ولا لي وظيفة
غير اني ابكي وان بكت عيني ابكي
واشلون ما ابكي وعيني ذريفة

رجاجيل مويضي

للشاعرة القديمة مويضي البرازية مثل بقية الفتيات مواصفات لفارس احلامها ..
ولكنها مواصفات بالغة الخصوصية .. وتوضح ذلك قائلة :
اريد مندس بوسط الجماعة
يرعى غنمهم والبهم والبعارين
اذا نزرته راح قلبه رعاعة
يقول : يا هافي الحشا وش تريدين
وان قلت له : هات الحطب قال : طاعة
عِجلٍ يجيب القدر هو والمواعين
ولو اضربه مشتدةٍ في كراعه
لاهو بشاكيني ولا الناس دارين

رجيم فاشل

الشاعرة عابرة سبيل رغم نجاح رجيمها فان ذلك لم يؤيد إلى
تغير نظرة محبوبها لها كثيرا :
دوم يعيرني يقول : أنتِ متين
حلقك المفتوح لازم نغلقه
هيه يا دبة لازم تخففين
وإلا أثور فيك عشرين فشقة
وفي ريجيمي استمريت سنتين
جدي اللي مات بغيت ألحقه
ويش رأيك قلتها بصوت حزين
قال : دبة وانقلبت لي اسلقه !

لا شلة يمينك يا ابا فهد احسنت الاختيار .الى مزيد من الابداع .تقبل مروري لك شكري.دمت بالف خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب القوافي لا شلة يمينك يا ابا فهد احسنت الاختيار .الى مزيد من الابداع .تقبل مروري لك شكري.دمت بالف خير

هلا وغلا باخي عذب القوافي ..

على زيارته متصفحي ..

دمت في حفظ الرحمن