| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
|
|||||||
| وهج الأبيات و الشعر للشعر بأنواعه من [ المنقول ] |
 |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
03-01-2012
|
||||||||||
|
||||||||||
لاتصالح
لاتصالح
ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما هل ترى .؟ هى أشياء لاتشترى. ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك حسكما -فجأة -بالرجولة هذا الحياء الذى يكبت الشوق حين تعانقه الصمت -مبتسمين -لتأنيب أمكما وكأنكما ماتزالان طفلين ! تلك الطمأنينه الأبدية بينكما أن سيفان . سيفك صوتان صوتك أنك أن مت ، للبيت رب وللطفل أب هل يصير دمى -بين عينيك ماء؟ أتنسى ردائى الملطخ بالدماء تلبس -فوق دمائى- ثيابا مطرزة بالقصب ؟ انها الحرب قد تثقل القلب لكن خلفك عار العرب لاتصالح ولاتتوخ الهرب * * * لاتصالح على الدم ...حتى بدم لاتصالح ولو قيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء ؟ أقلب الغريب كقلب اخيك ؟! أعيناة عينا أخيك ؟ ! وهل تتساوى يد ... سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك ؟ سيقولون جئنا كى نحقن الدم . . جئناك كن -يا أمير - الحكم سيقولون ها نحن ابناء عم . قل لهم : انهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيف فى جبهه الصحراء الى أن يجيب العدم اننى كنت لك فارسا واخا وابا وملك * * * لاتصالح ولو حرمتك الرقاد صرخات الندامه وتذكر (اذا لان قلبك للنسوه اللابسات السوادولأطفالهن الذين تخاصمهم الأبتسامة ) أن بنت أخيك اليمامه زهرة تتسربل -فى سنوات الصبا - بثياب الحداد كنت ان عدت تعدو على درج القصر تمسك ساقى عند نزولى .. فأرفعها -وهى ضاحكه - فوق ظهر الجواد هاهى ألآن صامته حرمتها يد الغدر. من كلمات أبيها ارتداء الثياب الجديدة من أن يكون لها -ذات يوم -أخ من أب يتبسم فى عرسها .. وتعود الية اذا الزوج أغضبها .. واذا زارها .. يتسابق أحفادة ، نحو أحضانه لينالوا الهدايا ويلهوا بلحيته (وهو مستسلم ) ويشدوا العمامه لاتصالح فما ذنب تلك اليمامه لترى العش محترقا .. فجأة .. وهى تجلس فوق الرماد !! * * * لاتصالح ولو توجوك بتاج الاماره كيف تخطو على جثه ابن ابيك..؟ وكيف تصير المليك .. على أوجة البهجة المستعارة ؟ كيف تنظر فى يد من صافحوك .. فلا تبصر الدم .. فى كل كف .؟ ان سهما أتانى من الخلف سوف يجيئك من ألف خلف فالدم -ألآن - صار وساما وشاره لاتصالح ولو توجوك بتاج ألامارة ان عرشك . . سيف وسيفك . . زيف ان لم تزن -بذؤابته -لحظات الشرف واستطبت - الترف * * * لاتصالح ولو قال من مال عند الصدام .. مابنا طاقة لامتشاق الحسام .. عندما يملأ الحق قلبك تندلع النار ان تتنفس ولسان الخيانة يخرس لاتصالح ولو قيل ماقيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس ؟ كيف تنظر فى عينى امرأة . . انت تعرف أنك لاتستطيع حمايتها ؟ كيف تصبح فارسها فى الغرام ؟! كيف ترجو غدا . . لوليد ينام ؟ كيف تحلم أو تتغنى بمستقبل الغلام وهو يكبر -بين يديك -بقلب منكس ؟ لاتصالح ولاتقتسم مع من قتلوك الطعام وارو قلبك بالدم وارو التراب المقدس وارو أسلافك الراقدين .. الى أن ترد عليك العظام ! * * * لاتصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن الجليلة أن تسوق الدهاء وتبدى - لمن قصدوك - القبول سيقولون : ها أنت تطلب ثأرا يطول فخذ -ألأن - ماتستطيع قليلا من الحق فى هذة السنوات القليلة انه ليس ثأرك وحدك لكنه ثأر جيل فجيل وغدا .. سوف يولد من يلبس الدرع كاملة يوقد النار شاملة يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل لاتصالح ولو قيل ان التصالح حيله انه ألثأر .. تبهت شعلته فى الضلوع اذا ما توالت عليها الفصول ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس ) فوق الجباه الذليله ! * * * لاتصالح ولو حذرتك النجوم ورمى لك كهانها بالنبأ كنت أغفر لو أننى مت .. مابين خيط الصواب وخيط الخطأ لم أكن غازيا لم أكن أتسلل قرب مضاربهم لم أمد يدا لثمار الكروم أرض بستانهم لم أطأ لم يصح قاتلى بى . انتبة ! كان يمشى معى ثم صافحنى ثم سار قليلا ولكنه فى الحصون اختبأ ! وفجأه . ثقبتنى قشعريره بين ضلعين واهتز قلبى -كفقاعه -وانفثأ وتحاملت حتى احتملت على ساعدى فرأيت : ابن عمى الزنيم واقفا يتشفى بوجه لئيم لم يكن فى يدى حربه أو سلاح قديم لم يكن غير غيظى الذى يتشكى الطمأ * * * لاتصالح الى أن يعود الوجود لدورتة الدائره النجوم ..لميقاتها والطيور .. لأصواتها والرمال .. لذراتها والقتيل لطفلته الناظره كل شيئ تحطم فى لحظة عابره الصبا -بهجة ألأمل - صوت الحصان -التعرف بالضيف همهمة القلب حين يرى برعما فى الحديقه يذوى الصلاة لكى ينزل المطر الموسمى . مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسره كل شيئ تحطم فى نزوة فاجره والذى اغتالنى .ليس ربا ليقتلنى . . بمشيئته ليس أنبل منى . . ليقتلنى بسكينته ليس أمهر منى . . ليقتلنى باستدارته الماكره لاتصالح فما الصلح الا معاهدة بين ندين (فى شرف القلب ) لاتنتقص والذى اغتالنى محض . لص سرق الارض من بين عينى والصمت يطلق ضحكته الساخره ! * * * لاتصالح ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ والرجال التى ملأتها الشروخ هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ لاتصالح فليس سوى أن تريد أنت فارس هذا الزمان الوحيد وسواك المسوخ ! * * * لاتصالح لاتصالح * * * قصيدة الشاعر المبدع أمل دنقل كتبها عندما ذهب السادات ليوقع معاهدة السلام مع العدو الصهيونى أرجو أن تحوز اعجابكم 
|
|
03-01-2012
|
#2 | |
 
|
كيف تنظر فى عينى امرأة . . انت تعرف أنك لاتستطيع حمايتها ؟ كيف تصبح فارسها فى الغرام ؟! *حبيت أضعها بعد اذنك اخي يوتيوب * صدى الاطلال بارك َ الله فيك عالنقل الطيب والرائع ~ لا تصالح ولا تهادن ْ ~ تقبل مروري ~ خالص وأطيب تحياتي إلك ~ |
|
|
|
|
03-02-2012
|
#7 |
|
|
مشاركة رقم : 6 كاتب الموضوع : صدى الاطلال المنتدى : وهج المنقولات الادبيه
بتاريخ : اليوم الساعة : 08:38 pm جميل ورائع اخي صدى هذة القصيدة الرائعه بارك الله فيك وتقبل مروري الشكر الجزيل لك اخى هشام مرورك أسعدنى تقبل مودتى واحترامى |
|
|
|
03-03-2012
|
#8 | |
|
لم أجد كلمات ترد على ما كُتب إلا الصمت فى محرابها لكن يبقى السؤال : هل لها صدى باعمالنا قبل اسماعهم ؟!! .. فقط صمت قبور .. ترى و لَ تَتحدث ..! أسعد الله أيامك صدى الأطال فوالله لقد أجرت الكلمات دموعي قوة دفق النبض هنا عميق .. أشكرك يافاضل على تقل هذا الأبداع إلى وادينا سلمت واختيارك مودتي |
|
|
|
|
03-03-2012
|
#9 |
|
|
[quote=الغزال الشمالي;140684]
لم أجد كلمات ترد على ما كُتب إلا الصمت فى محرابها لكن يبقى السؤال : هل لها صدى باعمالنا قبل اسماعهم ؟!! .. فقط صمت قبور .. ترى و لَ تَتحدث ..! أسعد الله أيامك صدى الأطال فوالله لقد أجرت الكلمات دموعي قوة دفق النبض هنا عميق .. أشكرك يافاضل على تقل هذا الأبداع إلى وادينا الشكر الجزيل يا الغزال الشمالى سلمت واختيارك مودتى ياذات القلم الرشيق مثل رشاقة الغزال كلماتك المشجعه اسعدتنى اسعد الله اوقاتك فى الواقع نحن العرب لانجيد اكثر من الكلام هل تعرفى أحدا من أهل ألأرض أقام سوقا للكلام غير العرب . نحن نتكلم كثيرا ونعمل قليلا مرورك شرفنى تقبلى تحياتى ومودتى |
|
|
|
03-03-2012
|
#10 | |
 
|
ان النفس لتتاثر
وان الدم يغلي يكاد يفجر العروق لكن برغم هذا وذاك ماذا عساي ان اقول ماذا ساقول فقدت فلذة كبده وماذا ساقول للتي فقدت زوجها وماذا وماذا قصيدة مؤثرة نسال الله ان يرفع الغبن عن الاهل بسوريا وباليت لنا ان ستطيع ان نطمن على احبة هناك بشار ويوسف وانس ربي يسمعنا عنهم خير شكرا للانتقاء اخي واي مصالحه تكون مع العلوج |
|
|
|
|
| كاتب الموضوع | صدى الاطلال | مشاركات | 10 | المشاهدات | 2560 |
|  |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-09-2025, 03:56 PM
(إعادة تعين) (حذف)
|
|
| لا توجد أسماء لعرضهـا. |
العرض المتطور
|
|
الساعة الآن 11:32 PM بتوقيت الرياض
Designed and Developed by : Jinan al.klmah