واتس اب ( whats app )

جميل أن تحلق بخيالك، وتشعر أنك في كامل الحرية في فضاء واسع، صافي، وتشعر بسعادة دون إيذاء أو تدخل أحد ما، لكن لا تنسى جمال تلك النجوم التي تهتدي بها في ظلمات البر والبحر.

سيظل تحقير العالم للأنثى، وعدم إعطائها حقها المشروع إلى قيام الساعة، لأن
العالم أغلبه متخلف، وسيبقى متخلف ما دام يعبد الشهوات، لكن يؤسفنا
حقيقةً تحقير بعض العالم الإسلامي للأنثى، وعدم إعطائها حقوقها كاملةً
في الإسلام، ولا شك في ذلك أيضاً أنه التخلف..!
نعم.. لأنهم تخلفوا عن منهج السنة الصحيحة، ولو كانوا على منهج السنة
السليمة، لراعوا حقوق المرأة المسلمة كما رعى حقوقها السلف الصالح..
غفر الله لهم..

إن اتباع الهوى والشيطان سهل في بدايته، لكن العيش في هذا الطريق - طريق الشيطان-
مخيف وخانق ويدعو للكآبة، فإذا ما أردت الخروج منه يصعب عليك.

أما اتباع الحب الصادق والفطرة السليمة صعبٌ في بدايته، وقد تحتاج لعدة أشهر، أو أعوام
لتدخل في هذا الطريق السليم.

لكنك متى ما بدأت تعيش هذا المنهج الرباني والدرب القويم، فإنك تعيش سعادة لا توصف،

وتكون الراحة والطمأنينة قد تغلغلت في أعماق نفسك، فيصبح الطريق الصعب في بدايته سهل

ميسور، وما ذلك إلا بفضل من الله ومنه وتوفيقه.

وهذا مصداق حديثه عليه الصلاة والسلام:"حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات".
والله أعلم .

يا لأسى من عنده همة لعمل كثير من الخيرات والعبادات، لكنَّ ألم المرض قد أخذ منه كل مأخذ، فمهما أراد الاستمرار في قراءة القرآن -مثلاً-، بدأت أجراس الألم تعمل! لتعلن التوقف الفوري!!

وهكـذا ...
أنت تنوي أعمال كثيرة، لكن لا تنفذ إلا نصفها، وفي بعض الأحيان ربعها!

لكن الذي يطمئننا حقيقة، الأجر الذي يحصل عليه الإنسان بمجرد نيته.
فالحمد لله على كل حال، والحمد لله أن رزقنا ثواب نياتنا-فقط- وإن لم نعمل.

عندما يتساقط الفرح كأوراق الشجر ..
وتنهمر الدموع كالمطر ..
اجلس وحيدا عند المنحدر .. اعد حبات المطر ..
أراقب نعاس القمر .. مكبلا بحب قد مر عليه دهر ..
أكاد أموت من الضجر .. أود ولو لساعة ليس لدهر ..
أود لو أغفو على صدر القمر .. وأضيع مع أنفاس الفجر ..
ويمحو كل ما في ذاكرتي في لمح البصر .. وأنسى الألم ..
وانسى الحزن .. وأنسى الصبر ..
وابتعد عن نظرات الأعين والخطر ..
وأنسى أني كنت وما زلت من البشر ..
ويمحى اسمي من صفحات العمر .. وأنسى بين وريقات الشجر ..

في تلك الليالي الحالكة، نبصر بعض أنوار فجرٍ قريب، في
تلك الأيادي الطاهرة العظيمة، التي ندر الزمان أن يجود
بمثلها لتدافع من أجل إعلاء راية الإسلام..

وأن تضحي بمهجها في سبيل رب العالمين..

قلم وورقة .. أصدقاء دائماً و أبداً..
فلا يمكن للقلم أن يعبر عن شعور الأشخاص إلا بتضحية الورق..
ولا يمكن أن تُبنى العلاقات إلا على أساس أن يضحي كل شخص ولو بالقليل..
فالقلم المُخطط؛ يرسم الإحساس والخواطر على صفحات الفضاء الواسع، بكل تعبير مسموح به في حدود الشارع الكريم..
فيبدع أيما إبداع عندما يرسم للبشر رؤى جديدة وآفاقاً مُحكمة راقية رفيعة..
فيفتح مواضع لم تأتِ على البال، ويخرج عقولاً جديدة، نيرة، نافعةً، مفيدة..
ويفتح صفحات باقيات للدهر أزماناً وأزمانا..
فينتفع بها كل متشوق يريد الاستفادة، ويتفتق عقل كل من يقرأ هذه الصفحات المفتوحة على مرّ الدهر.

إن التعامل بالرفق يزيد في مساحة الفهم ومن ثم يحدث التفاهم والتعامل بطريقة أجدى وأفضل، وإن التعامل بالغضب والعصبية المقيتة، تضيق من مساحة الفهم ومن ثم يكون التفاهم معدوماً، فيحدث التعامل الخاطئ نتيجة الفهم القاصر..
وكما قال خير البشرية صلى الله عليه وسلم: "ما كان الرفق في شيء إلا زانة وما انتزع من شيء إلا شانه".

كن كالأمواج في قوتها وسرعتها في مواجهة الفتن والمعاصي بالإيمان القويّ الصادق..

الذي لا يثنيه أحد عن الطريق الصحيح..

وهذا هو " اليقين" الذي يحمله قلب المؤمن..

ولأن الحياة لن تستطيع مواجهتها إلا "بالإرادة القوية" التي لا تعرف الرجوع ولا التردد، عندما ترى أنها على الحق..

ليس العجب فيمن لا يعرف الطريق فيجد صعوبة في معرفته..
وإنما العجب أشد العجب فيمن يعرف الطريق ويراه واضحاً جلياً وقد سار فيه وقد

قطع شوطاً كبيراً ثم تجده يحيد عنه!
وهو يعلم تماماً أنه قد مال عن الطريق المستقيم!!