يحتاج الانسان الى التعايش باسترخاء و تعقل مع مشكلاته التي يتعذر حلها وليس إلى عيش تلك المشكلات بعواطفه ، و ذلك لأن التعايش ينهي الألم و عيش المشكله يبث فيها ألما آخر أعمق و أقل قابلية للتعافي• •
التعايش الإيجابي يرسم أجمل تصوير لقوة النفس و بالغ قدرتها
ذلك ان نـجعل العثـرات جـزء من حيـاتنا و نـمضي قـدما بـمعـيّتها،
لا ان نجعلها مثبّط أزلي لا ثمرة منه سوى رثاء النفس الأبدي.
التعايش يعني التعلم للعيش المشترك، والقبول بالتنوع، بما يضمن وجود علاقة إيجابية مع الآخر. فلقد عرَفت هوياتنا العلاقة مع الآخر، فعندما تكون العلاقات إيجابية وعلى قدم المساواة معه، فإن ذلك سوف يعزز الكرامة والحرية والاستقلال، وعندما تكون العلاقات سلبية ومدمرة فإن ذلك سيقوّض الكرامة الإنسانية وقيمتنا الذاتية. وهذا ينطبق على الفرد والجماعة والعلاقات بين الدول، فبعد أن شهدنا حربين عالميتين وحروباً لا حصر لها من الدمار والإبادة الجماعية، صارت مسألة تعزيز التعايش على جميع المستويات أمراً ملحاً
توقيع :
يبست جذور القلب بعد اكراه وذبل في ايك السنين رجائي