~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عانت بلاد آشور اثناء عصرها الوسيط من نفوذ الدولة الميتانية ، ومن تهديدات خارجية خطيرة اضعفتها ، مثل الكوتيين واللولوبو من الشرق والشمال الشرقي ، والاقوام السامية من الغرب في بادية وادي الرافدين ، اضافة لبلاد بابل في الجنوب ، ويجاورهم العيلاميون في الأجزاء الجنوبية من إيران (خوزستان) ، وكانوا مصدر خطر جسيم على البابليين والاشوريين على السواء حتى ظهر ملك آشوري قوي اعاد للبلاد هيبتها هو "آشور اوبالط الأول (1365_1330) قبل الميلاد ويمكن القول ان هذا الملك الآشوري القوي وضع أسس الدولة الأشورية القوية لم يقتصر دهاؤه على تخليص بلاده من نفوذ الدولة الميتانية ، بل إنه أسهم في إسقاطها وإزالتها من الوجود. واستطاع "آشور اوبالط" ايضا أن يتدخل في شؤون بلاد بابل عن طريق المصاهرة مع الكاشيين الذين حكموا بابل آنذاك ، وظل الآشوريون يقظين أزاء تلك الأخطار المهددة لكيانهم وكانوا يكتسبون الخبرات العسكرية من تعرضهم إلى تلك التحديات الخارجية والداخلية ، بحيث أنهم خرجوا من ذلك الاختبار شعبا محارباً قوياً، وربما يمكننا مقارنتهم هنا مع الرومانيين في عصرهم الجمهوري ~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~ المصدر: مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة _ طه باقر بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي لا اسامح ولا احلل النقل ابدا المواضيع المتشابهه: |
![]() |
كاتب الموضوع | ناطق العبيدي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 41 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
|
|