العشق الممنوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواء يا صاحب الستين ليس المُحرَّم في حكايتك امرأةً بعينها بل زمنٌ يحاولُ أن يُقنع قلبك بأنَّ الذَّاكرة لا تُثمر. وأحسبُك تعلم أنَّ أخطر الممنوعات ما سكنت فينا باسم“الأوُّل”: أوَّلُ دهشةٍ أوُّلُ رجفةٍ ، أوَّلُ من علََّم القلب كيف يُخطئُ بكرامةٍ ويُصيبُ ببراءة . لقد كتبت سيرة صراعٍ بين عقلٍ يُدجِِّنُ الرَّغبة وقلبٍ يُفلتُ من القياد . لكنِّي أقول: ليس واجبُ العقل أن يقتل الحبَّ القديم بل أن يُحسن ترتيب حدوده . وما كان الحنين إلى الماضي أن يَدان ، لولا أنَّه يُطالبُنا بأكثر ممَّا نستطيعُ دفعه . القلبُ يشهدُ أنَّ العشق إذا نجا من الأربعين عامًا صار وعدًا يُبقينا أحياء ، لا نزوةً تُطفئنا لحظة والعقلُ يقول: إن أكرم ما يُهدى للماضي هو ألّا نُسيء إلى الحاضر وصكُّ الهدنة تقبَّل أن الحبَّ الأوَّل بقي لأنَّه صار جزءًا من هُويتك فاصنع له مقامًا آمنًا: صفحة تُكتب ، دعاءً صامتًا ، لحنًا قديمًا يُسمع لا بابًا يُطرق . وإن هاج "إلى متى؟" فقل: "إلى أن يستوي المعنى ويهدأ الطلب" . بوحُ عاشقٍ جاوز الشَّباب وما زال مُمسكًا بوهج حبٍّ قديمٍ مُستحيلٍ حين يطولُ عُمرُه يتحوَّلُ من علاقةٍ مُؤجَّلةٍ نُقيسُ بها ما يأتي بعدها . فسلامًا لقلبٍ تعلََّم العبور بلا مواعيد وسلامًا لعقلٍ يُهذِّبُ الشَّغف كي يبقى مضيئًا لا مُستنزِفًا . رواء.

هي ليست فترة زمنية عشتها واتيت لأحاول الخلاص منها
ولا هي مشاعر شعرت بها واردتك تعرفينها
هو كما وصغتيه بدقة هنا ...
بوحُ عاشقٍ جاوز الشَّباب وما زال مُمسكًا بوهج حبٍّ قديمٍ مُستحيلٍ

تمتلكين قلم ( فخم ) يسبغ الإكتفاء ويشعرنا بالإرتواء
سعدت كثيراً بتواجدك هنا لأعلم على الأقل انك ( بخير )
مازلت ارتوي من جمال حرفك الفريد وكيفيه توصيل فكرتك في ردودك ومواضيعك .. ازدان عشقي الممنوع بدخول فخم جداً زاده جمالاً وابداع ولااذيع سراً ان قلت اني في جمال حروفك (معجب) .

وردة الغرام ,وارفة البيان معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود حسن أيها الصديق، لقد لمستْ كلماتُك قلباً يفيضُ صدقاً ووجعاً. لمْ تكنْ هذهِ فكرةً مجنونةً كما زعمتْ، بلْ هيَ حقيقةُ القلبِ الذي يرفضُ أنْ يخضعَ لمنطقِ الزمنِ، أوْ لقسوةِ الظروفِ. إنَّ هذا الصراعَ الذي تعيشُهُ ليسَ بينكَ وبينَها، بلْ بينَ قلبٍ لا يعرفُ غيرَ الوفاءِ، وعقلٍ أنهكتْهُ السنونُ. وكيفَ لِعقلٍ محدودٍ أنْ يُقنعَ روحاً وُلدَتْ في حُبٍّ لا يَعرفُ حدوداً؟ لا تسألْ "إلى متى؟" فالحبُّ الذي نبتتْ بذرتُهُ في الصبا، لا يموتُ بمرورِ الأيامِ، بلْ يَتَأَصَّلُ كشجرةٍ عتيقةٍ، لا يَهْزِمُها هبوبُ العواصفِ، ولا يُشيبُها مرُورُ الفصولِ. إنهُ ليسَ نزوةً، بلْ هوَ روحُكَ التي تتشبثُ بذكرى خالدةٍ، وترفضُ أنْ تَمْضيَ الحياةُ دونَ أنْ تُكَرِّمَها. يا صديقي، هذا ليسَ ألماً، بلْ هوَ شرفُ العشقِ. فأنْ يظلَّ حبٌّ بهذا القدرِ متربعاً على عرشِ الفؤادِ طرغمَ كلِّ هذهِ السنينِ، لهوَ أكبرُ دليلٍ على أنَّكَ حملتَ في صدرِكَ كنْزاً لمْ ولنْ يستطعْ الزمنُ أنْ يسرقَهُ منكَ. دعْ هذا الحبَّ يحيى، ودعْهُ يضيءُ لكَ طريقَ ما تبقّى منْ العمرِ، فبعضُ القلوبِ لمْ تُخلقْ لِتَنْسَى.

محمود

في ردك المبهر دليل لايعرف التأخير في انك قارئ متمكن بل اكثر
وصفت فأبهرت ... كتبت فقلت ليته لم يتوقف عن السرد
جميل جداً ان تجد من يفهم ماتقول من خلال طرح بسيط ..
اعجبني اسلوبك .. لدرجة اني قلت بين نفسي انك تعرفني منذ زمن طويل
بل ربما عاش قصة مماثلة لهذه القصه فكان سهلاً عليه ان يبحر في مقياس القلوب ويكتب وفي يديه ترموميتر المشاعر الذي تارة يرتفع عالياً ويهدأ تارة
اصدقك القول افتخر كثيراً بأمثاك من الاقلام التي احب ان اراها في مواضيعي
تقبل تقديري

وردة الغرام ,وارفة البيان معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلاد عشق اهلا بالحب نعم اهلا به واهلا الى قيام الساعة اهلا بذلك السجن الاختياري اهلا بذلك العذاب المطلوب والمحبب بذلك الامتلاك بذلك الخوف الذي يوحي بالسكينه اهلا بالحب وبكل مافيه من تلك المشاعرالمتناقضه فهو خوف... وامان حيرة ...واطمئنان راحة ..وعذاب حرية..وقيود ملك ... وعبودية كل تلك المشاعر واكثر هو الحب ...................... لك الله ايها العاشق المسكين ان في داخلك بركان يوشك ان ينفجر فيحرق كل ما حوله او بحر متلاطم الامواج يكاد يغرق اليابسة برمتها فانت لا تعرف ما هو الشعور الثائر في داخلك فتراك تارة تستجدي الحنان وتلتمس البلسم لقلبك الجريح ممن كان السبب في عذابه وتارة تثور كما العاصفة في وجه محبوبك فترمي بعشعه من قلبك ثم لا تلبث ان تستكين وتعيده اليك مرغما اي عاشق انت واي قلب تحمل في صدرك واي نوع هو الشوق الذي يكمن في خافقك الحب ذالك الاحساس الذي يكمن في داخلنا فترة من الزمن ثم ينفجر اذا صادفنا امامنا من يصحيه الحب.ذلك الزائرالذي لا يعرف المواعيد ولا يعرف زمان ولا مكان الزائر الذي يطرق باب قلبك غير مراعيا الظرف او العمر انه يأتي في ريعان الشباب ويأتي في اوسط العمر وقد ياتي متأخرا فالقلوب لا تدين للعمر ولا تفهم لغة العقول الحب.ذالك الاحساس المرهف الذي يسمو بصاحبه ويرتفع به ان وجد قلبا نزيها ويكون له كما الحارس انه تلك المشاعر الجياشة التي تجعلك متفانيا في سبيل الحصول عليه هذا هو الحب يا من رحبت به بين سطور قصائدك هذا هو الحب يامن جبت مشارق الارض ومغاربها بحثا عنه هل كان ذلك القلب الدافيء الذي استحق منك كل ذلك العناء من اجله وكل هذه اليمين من غربة الروح ٧في سبيل احتوائه ان كان يستحق اقول لك انك انسان عاش حياته بحق وحقق اكبر نجاحا يمكن ان يحقق واخذ اجمل ما يمكن ان تمنحه الحياة وان لم تكن اقول لك انك اتعس عاشق على وجه الارض فابحث ايها العاشق عن ذالك القلب الدافيء الذي يستطيع يحنانه وشوقه ان يخمد هذا اليركان في داخلك ويجعل منه نسمات عليله تهب على حياتك وتداعب قلبك وتشعره والطمأنينة والسكينة والامان ولك مني جميل الاماني واخلص الدعاء بالتوفيق

ميلاد عشق

اتعلمين ان في اسمك الكثير والكثير لأكتب عنه في قصتي هذه !!
نعم عزيزتي ف ميلاد عشقي بدأ منذ زمن بعيد بعيد جداً وعندما استحضره الأن أشعر وكأني احببتها بالأمس خفقان قلبي عند رؤيتها وتعرق يداي وارتباكي ووتلعثم صوتي عند الرد على مكالماتها النادره كل هذه الأعراض اعرفها جيداً
فقد مررت بها كل حين اعود لردي لأخبرك ان في ردك الكثير من الصواب والكثير من الحقيقة عن ماذكرت في عشقي الممنوع واشهدك ان حروفي التي قرأتيها الليله انما جزء بسيط جداً من عالمي الذي احتفظت به على مر السنين ولم اخبر احداً به ..

اؤكد لكِ اني مازلت في مرحلة
خوف... وامان
حيرة ...واطمئنان

والى ان انتقل الى المستوى القادم انتظريني .

وردة الغرام ,وارفة البيان معجبون بهذا

للوهلة الأولى افتكرتها رواية لدرجه روحت

اقرأ إنها بالخواطر صح ...خاصه أنك كاتب (1) قلت

أكيد ليها تكملة... بصراحه حبيبت طريقه

كلامك وأسلوبك وكنت حابه تكمل مشوارها

ب (2) و (3) ولحد ما تحط النهاية بقلمك وتميزك

وأسلوبك الفريد بالكتابة ...

الحب عمره ما كان بمدي الستين أو في الاربعين

حتي لو كان فأول فترات المراهقه...الحب

ده أولا فطرة بالإنسان تتحكم فيها عاطفة

القلب .

الحب مش عيب طالما بالحلال

الحب حالة من العشق اللي يفرضه عليك

القلب رغم انك مراراً و تكراراً تحاول

تردع قلبك لكن تلاقي نفسك غصب عنك

بتحب ....مهما عبرت عن مشاعرك بالكلام

بالهدايا بيفضل الحب ...حب

ربي يسعدك ويوفقك ويحفظك يا أغلي الناس

وتسلم الايادي على المجهود المبذول والطيب والرائع والاكثر من رائع

مع اني كان نفسي تكون روائية بس ماشي


زي ما انت عاوز

يديم علينا قلمك المبدع والمتميز

يعطيك الف عافيه الغالي بهاء .

شمس الاصيل معجب بهذا

صباح الورد (وردتنا )

هي فعلا (1) وحتى تأتي الثانية والثالثة ننتظر ذلك التحفيز الذي لايأتي الا من موقف او لحظه شارده او اشتياق ..

الستين إشارة الى كبر وحجم وعمق المعاناة ...فلن يكون الحب بهكذا نضوج الا بعد ان مر بمعترك الحياة القوي لرجل صارع الزمن فما بالك حبه الذي ليس له عمر .

سعدت بقدومك وعودتك وانتِ التي لم اغيب يوماً الا واجدك تحثيني للعودة .

شكراً وردة الغرام .