من هم الشيعة؟؟؟؟؟

- من هم الشيعة ؟
- معتقدات الشيعة من كتبهم .
- نظرات على الواقع.


من هم الشيعة ؟

هى فرقة من الفرق الضالة عن منهج الحق

يسمون أيضا رافضة لأنهم رفضوا إمامة الشيخين أبى بكر وعمر رضي الله عنهما

ويسمون شيعة: لأنهم كانوا من شيعة وأنصار علي بن أبى طالب رضى الله عنهم ..
فضلوه على أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما ويرون أنهم اغتصبوا منه الخلافة وكان هو أحق بها
( والحق الذي عليه إجماع المسلمين أن أبا بكر وعمر أفضل من علي بلا خلاف
ووقع الخلاف في تفضيل علي على عثمان رضي الله عنهم أجمعين وحشرنا في زمرتهم )

وبعضهم يغالي فيفضله على النبي صلى الله عليه وسلم
وأن النبي صلى الله عليه وسلم اغتصب من الرسالة

وبعضهم يغالي فيرفعه لمقام الألوهية ويعبده من دون الله عزوجل
وهؤلاء هم الذين قتلهم على رضي الله عنه وحرقهم بنفسه

وفي المقابل فإنهم يكفرون جميع الصحابة ( إلا خمسة ) لأنهم رضوا بظلم
أبي بكر وعمر لعلي رضى الله عنهم جميعا واغتصبوا حقه في الإمامة !!

ويقولون بتحريف القرءان وأن القرءان الذي بين أيدينا هو فقط ثلث القرءان الحقيقي
وأما بقيته مما يدل على كفر الصحابة ! وحق على في الخلافة ! فقد أزاله الصحابة !

فهذه البدعة المجوسية الخبيثة صُدّرت لنا تحت غطاء حب علي رضى الله عنه
وحب أهل بيت النبي صلى الله عليه و مسلم
( مع قولهم بان زوجات النبي أمهات المؤمنين ليسوا من أهل البيت !! )
وعلى رضى الله عنه وأهل البيت منهم ومن كذبهم براء
ويمكن أن نقول أن الأصول التي قام عليها دين الشيعة
والتي تضاد عقيدة المسلمين كليا هي :

1- طعنهم في القرءان الكريم حيث تصرح بعض كتبهم المعتمدة (كما سيأتي)
بأنه حرف وبدل وذهب أكثره ، ويحتج النصارى وغيرهم بقول الشيعة
في تحريف القرءان لما يناظرهم المسلمون في تحريف كتبهم !

2- قولهم بعدم حجية السنة النبوية لأن الذي نقل السنة هم الصحابة
وهم عندهم كفرة مرتدون (نعوذ بالله من ذلك)، وهذه هي حقيقة مذهبهم
فهم أرادوا أن يهدموا الإسلام من الداخل فما استطاعوا أن يكذبوا
النبي صلى الله عليه وسلم أو يقدحوا فيه وإلا فضحوا وظهرت نيتهم الخبيثة
فلجأوا إلى جرح أصحابه ليقال " له أصحاب سوء " .

3- غلوهم في أئمتهم لحد رفع فوق مقام الأنبياء بل وأحياناً
إضفاء صفات الربوبية عليهم كما يقول الخميني عن الأئمة :
" وأنهم منزهون عن السهو والخطأ ، وأن لهم حرية التصرف
والإختيار في تحليل الشئ أو تحريمه "

4- حقدهم على أبي بكر وعمر وعثمان وسائر العشرة المبشرين بالجنة
والمهاجرين والأنصار وسائر الصحابة وادعاء أنهم ارتدوا عن الإسلام
والتطاول عليهم بالسب واللعن

5- عقائدهم الفاسدة في
الإمامة والبَدَاء والرجعة والجفر والغيبة والعصمة والتقية ... إلخ

فلا يمكننا القول بأن دين الشيعة مذهب إسلامي خامس
وهو يضاد أصول الإسلام بهذه الطريقة

والتقريب أو التقارب معهم يعد وهما كبيرا ويضر أهل السنة ولا ينفعهم
بل ينفع الشيعة لأنه يصحح باطلهم بل إن الواقع أثبت فشله

يقول الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله :
" القول بأن الخلاف بين السنة والشيعة في آراء لا تمس العقائد إنما يضر
أهل السنة فقط لأن ذلك معناه أن أهل السنة موافقون للشيعة في شذوذهم
الذي يهدم الدين والعقيدة ولا يعدون ذلك الشذوذ ماسا بالعقيدة "

ويقول العلامة محمد الأمين الشنقيطي عندما جاءه وفد من الشيعة للمناظرة
والتقريب فبدأهم بقوله : " لو كنا نتفق على أصول واحدة لناظرتكم ،
ولكن لنا أصول ولكم أصول ، وبصورة أوضح ( لنا دين ولكم دين )
وفوق هذا كله أنتم أهل كذب ونفاق "


هذا هو دين الشيعة الذي أرادوا به في الحقيقة هدم الإسلام من الداخل
قال الإمام النسائي رحمه الله عندما سئل عمن يتكلم بالسلب في معاوية رضي الله عنه :
" إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة
فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام
كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار
قال: فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة "


بعض كلام أهل العلم في الشيعة الروافض :

قال الإمام مالك : " الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس لهم نصيب في الإسلام "

ويقول ابن كثيرعند تفسير قوله تعالى
( مُّحَمَّدٌ رَّ‌سُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ‌ رُ‌حَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَ‌اهُمْ
رُ‌كَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِ‌ضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ‌
السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَ‌اةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْ‌عٍ أَخْرَ‌جَ شَطْأَهُ فَآزَرَ‌هُ
فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّ‌اعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ‌ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَ‌ةً وَأَجْرً‌ا عَظِيمًا ) :
"ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك - رحمه الله، في رواية عنه -
بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة ، قال : لأنهم يغيظونهم،
ومن غاظ الصحابة فهو كافر لهذه الآية. ووافقه طائفة من العلماء على ذلك.
والأحاديث في فضائل الصحابة والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة،
ويكفيهم ثناء الله عليهم ، ورضاه عنهم. "

قال القرطبي :
" لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحدا منهم
أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين "

ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: "وليست الرافضة من الإسلام في شئ"

وعن أبي بكر المروزي قال سألت أبا عبدالله عن من يسب
أبابكر وعمر وعائشة فقال: " ما أراه في الإسلام "

وقال ابن حزم عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة
للرد عليه لأنه كان يناقشهم في تحريف الإنجيل والنصارى يستدلون
على تحريف القرءان بكتب الرافضة:
" إن الرافضة ليسوا مسلمين وليس قولهم حجة على الدين "

وقال أبو زرعة الرازي : " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق "

قال أبو منصور البغدادي : " والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة
فإنا نكفرهم ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم
قال : وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء وقولهم بانه
قد يريد شيئا ثم يبدو له ( يعني يظهر له أن غيره أفضل منه ) .

قال الإمام السمعاني : " واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية لأنهم
يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبون ما لا يليق إليهم "

ويقول شيخ الإسلام : " وأما من جاوز ذلك إلى زعم أنهم ارتدوا بعد
رسول الله إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم
فهذا لا ريب في كفره فإنه مكذب لما نصه القرءان في غير موضع
من الرضا عنهم والثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فكفره متعين
فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق
وأن هذه الامة والتي هي خير أمة أخرجت للناس وهو القرن الأول
كان عامتهم كفارا أو فساقا ومضمونها أن هذه الامة شر الامة وأن سابقي
هذه الامة هم شرارها وكفر هذا مما يعلم بالإضطرار من دين الإسلام "

المواضيع المتشابهه:

• هل تعرف كيف طهر صلاح الدين مصر من الشيعة والتشيع؟ د محمد الزغبى _ Dr Mohamed Elzoghbe - ‬
• كتاب الشيعة و المسجد الاقصى
• طقوس الشيعة في يوم عاشوراء