~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,360
عدد  مرات الظهور : 36,428,216


عدد مرات النقر : 1,360
عدد  مرات الظهور : 36,428,216

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ لكل ما يروق لنا من قصص او خاطرة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-02-2022
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1757 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي صفر التسامح؛ وغصة التنمر



شرف إبراهيم الدسوقي إسماعيل

انتابه شعور التوجس والخوف والتحفز والتوتر؛ ما أثار جهازه العصبي اللا إرادي؛ فأحس بفراغ في فم المعدة؛ ثم ضيق في التنفس؛ ولما تكررت هذه الحال؛ أصبح مفرطًا في الحركة؛ وأصابته تهتهة في الكلام؛ ومما زاد الأمر تعقيدًا؛ تعرضه لنوبات من التشنج العصبي.



تلك الضربات سددتها الأسرة لفتاها سامر صاحب الأعوام التسعة؛ فجنت عليه؛ وما جنى على أحد. وما نقموا منه إلا أن عانق مفردات طفولته مع ربعه؛ فلم يسامحوه على أفعال الطفولة؛ ولم يغفروا له زلات البراءة؛ وألقوه في أخدود الوحدة والعزلة النفسية بفعل صفر التسامح؛ وغُصة التنمر.



أصبح يومه تعنيفًا في الصباح؛ وعذابًا في كل رحلة بالحافلة إلى المدرسة، وفي كل استراحة بين الحصص، ولم تعد محاولات الاختباء تجدي نفعًا؛ فقد بات يتوقع في كل لحظة هجمة شرسة من هجمات الإيذاء اللفظي أو البدني فيا لرحمة الله! من غيرك لسامر رمز الطفولة البائسة.



اليوم طفولة؛ وغدًا شباب؛ وبعد غدٍ رجولة، ثم كهولة؛ في رحلة المطاردات النفسية له ولأشباهه...



في حين صممت الأسرة على منهج صفر التسامح مع سامر؛ ولجأ هو إلى حيل التمارض والاختباء من طفولته المدرسية؛ بل والأسرية؛ ثم فرض خيار الاستعانة بطبيب نفسه على الموقف؛ وأشار الطبيب بدوره إلى القلق الحاد الذي تحول إلى قلق مزمن قهر شخصية سامر؛ وأصابه بحالات من الصراخ؛ وغصص الحلق؛ وسوء الهضم... تلك الأمراض النفسية التي تتزامن مع العنف؛ وكلما زاد العنف زادت الأعراض.. وتعاظمت المصائب في الشباب والكبر.



وصف الطبيب وشرح ونبه؛ ثم كتب روشته؛ أما النصيحة الأهم فكانت الإكثار من قراءة القرآن وتدبر معانيه.

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (01-02-2022),  (01-02-2022)
 
كاتب الموضوع روح الأمل مشاركات 9 المشاهدات 937  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-04-2025, 08:13 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:54 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah