12-31-2022
|
|
وداع لكنها البداية يا قلبي أعِدُك!
وداع لكنها البداية يا قلبي أعِدُك!
و في نهاية ديسمبر و روائح البرودة التي گانت تقتاتُ قلبي منذُ عام ، و تأخذ منه جزءً لـ تسكنه ، تلك الكلمات الساقطة عليّ گحد السيوف و الغرقُ من بعدها .
أتذكر يا هذا !
نعم لم أعُد أُسميك عزيزي منذُ ذلك اليوم اللعين الذي أعلنت فيه صافرة الفيس بوك بإنك لم تعد لي و بإنك تخليت بي گأني سراب ، مذُ مزقت كل مابي حينها !!!
أدركت بعد عام بإنك گُنت لعنة عمري ، بإنك من سلبت روحي الشغف، و التوهج ، بإنك لم تستحق ٱلتفاتةً واحدة مني!
أدركت بعد عام مدى قوتي ، مدى روعت ما بداخلي ، أدركت بإنها مازالت البداية ، و أن زهور قلبي تنبض بالمحبة من جديد ! علمني جُحدك بالحب ي سيدي أني أولى بالحب ،و إدركت معنى الحب الذي لم يُشبهك إطلاقاً !!
و في نهاية ديسمبر أقسم لك و للعالمين بإنك نِسينا منسيا، في طرقات الذاكرة، في زقاق الحافة، و في كل مكان گان ينبض قلبي فيه لك لوحدك!
إنها النهاية لك أما قلبي فهو عهد التحرر له من عبودية ِ حبك ، إنني أغدوا أقوى ، أجمل ، و أوعى مذَ رحلت فلا تهم بالقدوم مرةً آخر فأقسم بإني بعد لحظات هذه الكتابة لا أذكرك و سأبتسم لك گ الغرباء الذين لا يجدون مني سوا التبسم و الرحيل بصمت!!

المواضيع المتشابهه:
|