~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
ميثولوجيا أمازيغية من المغرب العربي القديم
الدكتور : إياد يونس آثينا:آثينا (الاسم الاغريقي: Αθήνα) هي ربة الحكمة والقوة وربة الحرب وحامية المدينة. تبرز أثينا في مثولوجيا حضارات مختلفة كالحضارة الأمازيغية والإغريقية. حسب الميثولوجيا الليبية (الأمازيغية) فأن أثينا هي ابنة بوصيدون إله البحر الأمازيغي وبحيرة تريتونيس. وأن أعينها زرقاوان شأنهما شأن أبيها بوصيدون. أما حسب الميثولوجيا الإغريقية فأن أثينا هي ابنة زيوس إله الحرب والسماء وأب الآلهة غير أن آثينا أقدم من زيوس والألهة الأالمبية الاثني عشر حيث تصنف آثينا. حسب بيدج في كتابه آلهة مصر فأن أن أثينا أفريقية الأصل وهي جزء من الربة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية التي تتكون من بالاس و أثينا و مادوسا. وهيرودوت يجعل أصلها أمازيغيا، أما أفلاطون فيغرفها بنيت الأمازيغية، وبالفعل فقد تم الربط بين الربتين، أما البعض ألأخر فيرى أن آثينا هي نفسها مادوسا الأمازونية ألأمازيغية الأًصل والتي تبرز أيضا في الميثولوجيا الأغريقية. أما في مصر القديمة فقد كانت أثينا لقبا للربة أزيس زوجة وأخت أزيريس. أزر ن: تامزاأزرو ن تامزا أو أزرو ن دامزا هو أسم أمازيغي يعني في اللهجة الريفية صخرة أو جلمود الغولة. فتامزا تعني الغولة في اللهجة الأمازيغية الريفية، وهي شخصية ميثولوجية أسطورية نسج عنها الأمازيغ قصصا كثيرة، ولربما أختلفت من منطقة ريفية إلى أخرى. وهي، أي تامزا، أمرأة بشعة المنظر وهي من آكلة لحوم البشر وتتميز بدهائها ومكائدها للإيقاع بضحاياها، ونسبة إلى هذه الشخصية سمي الصخر أو الجلمود المعروف بأزرو ن تامزا، كما سميت العديد من المواقع في الريف إلى هذه الشخصية الأسطورية لإعتقادهم أن الموقع كان موقعا لتامزا أو على الأقل ذات علاقة معها مثل أشاشار ن تامزا. يقع أزرو ن تامزا في منطقة أكزناين وبالتحديد في منطقة أهروشن وهي منطقة تقع في جبال الريف المعزولة. ويرجع تسمية الصخر المذكور إلى تامزا نظرا للتشابه الذي لاحظه الريفيون بين رأس الغولة والصخر حسب إعتقادهم. وقد لاحظ الأستاذ كون ذلك الصخر وكيفية نحته الطبيعي الذي جعل الريفيون يشبهونه ب: رأس الغولة، وكان أول من عرف به في خارج مناطق الريف. أزرو ن تيسليت أو أزرو ن دسريث في اللهجة الريفية, وهي تعني صخر أو جلمود العروس في الأمازيغية. وهو جلمود يتواجد في منطقة أكزناين في منطقة الريف بشمال المغرب. سمي الجلمود نسبة ألى عروس أرغمها والداها على الزواج بشخص لا تحبه. فحسب الأسطورة الشفوية التي يؤمن الريفيون بها, فقد أرغمت أحد العائلات ابنتهما التي عرفت في ما بعد بتيسليت أي العروس على الزواج برجل لا تحبه, وتم الزفاف وأرغم الأبوان ابنتهما على الذهاب ألى بيت العروس الذي لا تحبه, وبينما هي في طريقها أليه بدون رضاها, تدخلت قوى ميتافيزيقية فتحولت ألى طائر انفلت من الأجبار وطار بأقصى قواه مبتعدا بدون تردد عن الأرض فواجهه صخر عملاق في طريق طيرانه لكنه لم يتوقف واستمر في الطيران وخرق الصخر وترك فيه ثقبا نتيجة الأختراق, ولهذاالسبب عرف الصخر ب: أزرو ن تيسليت آمون (أمازيغ):آمون او أمن أو آمان أو أمون هو رب الرياح المصري الأمازيغي. يبرز آمون في عدة ثقافات منها الثقافة الأغريقية والبونيقية والمصرية والأمازيغية. يعتقد أن اسم آمون هو اسم مصري ويعني الخفي, ويعلل ذلك باعتباره رب الرياح التي لا تكون ضاهرة. وفي حقيقة الأمر فأن اسم آمون قد يكون أيضا أسما أمازيغيا وقد يكون مشتقا من الكلمة الأمازيغية أمن أو أمان وهذه الكلمة تعني الماء الذي هو رمز الأمان, خاصة في الواحات كواحة سيوة الأمازيغية وصيغة أمون تتوافق مع صيغ الفردات الأمازيغية (د. م. شفيق). وتجدر الأشارة أى أن آمون ارتبط ارتباطا وثيقا بسيوة, فقد كانت تسمى بواحة آمون. وفي تلك الواحة تمت مباركة الأسكندر الأكبر وتم أعلانه ابنا لأمون.الأمازيغ الذين عبدوا آمون كانوا يسمون بالناسمون (د. مصطفى أعشي). وتجدر الأشارة ألى أن آمون كان أهم الآلهة لدى الأمازيغ القدامى(د. حارش محمد الهادي). ولقد عبد الأغريق آمون الأمازيغي, ووحدوه في ما بعد بألاههم زيوس وأحدثوا في ما بعد تمازجا بينهم (د. محمد شفيق). كما ارتبط آمون الأمازيغي بعبادة البونيقيين الذين وحدوا ألاههم بعل بآمون الأمازيغي وأصبح يعرف ببعل آمون (أ. اوريك بيتس) .في البدء كان يعتقد بأن آمون مصري الأصل على الأرجح ولكن بعد أكتشافات أركيولوجية في منطقة تامزغا أو ليبيا القديمة صار يرجح أصله الأمازيغي (غابرييل كامبس ،I, 215,216 ) . ألا أن أصله لم يحسم بعد كما عبر عن ذلك الأستاذ مصطفى أعشي. بحيث لا أحد يستطيع الجزم بأمازيغية الأسم آمون أو حتى أصله على وجه الدقة. فاللغة الأمازيغية مرتبطة ارتباطا وثيقا باللغة المصرية القديمة (د. م. شفيق), فكلاهما ينسب ألى ما يسمى باللغات الحامية على نقيض اللغات السامية كما الشأن بين اللغة العربية والفنيقية بل أن أوريك باطس يرى أن العبادة المشتركة بين الأمازيغ والمصريين أكثر ارتباطا من ارتباط العقائد السامية ببعضها. ولربما كانت عبادة آمون مشتركة بين المصريين القدامى والأمازيغ. وتجدر الأشارة ألى آمون تميز بريشتين فوق رأسه, ومن المعلوم أن الريشتين هما أحد مميزات مضهر الأمازيغ القدامى وهو ما يبدوا واضحا من خلال الرسومات التي وجدت مع البقايا الفرعونية. ولقد كان للأمازيغ فضل بارز على الدولة المصرية في استعادة مصالحها خارج مصر القديمة, حيث تمكن الزعيم الأمازيغي شيشنق من استعادة نفوذ مصر في آسيا. كما أن معظم قواد الثورة ضد الفرس لأجل تحرير مصر كانوا ذي أصل أمازيغي كما يذكر لأستاذ أحمد عبد الحليم دراز, بحيث اتخذ الصراع الليبي الفارسي صراعا أيديولجيا دينبا يباركه الرب لأمازيغي آمون. ولقد حير العلماء الأختفاء الغامض لجيوش الفرس في الصحراء عندما هبوا لتدمير معبد آمون السيوي, مما جعل الأسطول البحري الفارسي يتراجع بعدما اختفى الجيش البري في الصحراء بسبب عاصفة رملية على لأرجع, وألى يومنا هذالم يتم العثور على بقاياهم. هذه الحادثة جعلت الأمازيغ يصورونها كتصديق لقدرة ونبوءة آمون السيوي (محمد سليمان أيوب).وعندما هم الأغريق باكتساح مصر نصح حكماء الأغريق ومن بينهم أرسطو بطلب مباركة كهنة آمون الأمازيغي حتى يستتب لهم الأمر في مصر, فتحملوا مشقة قطع ستمائة كلم عبر الصحراء القاحلة ليحضوا بمباركة آمون الأمازيغي الذي عبده الأغريق أيضا (د. م. شفيق أفري أفري أو أفريقيا هي ربة من الميثولوجيا الأمازيغية. فهي الربة التي توفر القوت للأمازيغ وهي حامية ديارهم. أفري هو اسم أمازيغي يعني الكهف, وهذا يدل على المكانة المقدسة التي كان يتمتع بها الكهف في الثقافة الأمازيغية القديمة. ولقد تحدث هيرودوت عن فن نحت الكهوف عند الأمازيغ القدامى. وألى يومنا هذا توجد مدن عدة في تامزغا أو المغرب الكبير تحمل أسم أفري أو أفران كالمدينة المغربية الحالية أفران وهو جمع كلمة أفري أي الكهوف. يتضح من خلال المنحوتات التي عثر عليها أن الأمازيغ عرفوا عبادة مزدوجة للربة أفري, فالتماثيل الصغيرة تشير ألى عبادة خاصة أي في البيوت, والتماثيل الضخمة تشير ألى عبادة عامة أي في المعابد. تبرز الربة أفري أيضا في نقود مملكة نوميديا الأمازيغية, فقد جسدت قوة وسلطة الحكام .وعند الأحتلال الروماني لبلاد شمال أفريقيا تبنى الرومان الربة أفريقيا فجعلوا منها حامية لجنودهم ورمزا لانتصاراتهم على الأمازيغ. ولقد حرف الومان أسم الربة أفري ألى أفريكا أي أفريقيا باللغة العربية. وهو الأسم الذي أطلقه الرومان في بادئ الأمر على قرطاج أي تونس الحالية قبل أن يتعمم هذا الأسم على جميع القارة الأفريقية الحالية. أنزار: أنزار هو أله من الميثولوجيا الأمازيغية, هو رب الماء والمطر الذي ينزل الغيث على عباده. أنزار هي كلمة أمازيغية تعني المطر, فهو الاله القادر على أنزال المطر ووقفه. وما يثير الدهشة هو أن هذا الآله لايزال يستغاث في أوقات الجفاف في شمال أفريقيا .عندما ينقطع المطر وتتشد الحاجة ألى المطر فأنه لا أحد يستطيع أنجاد الخلق من الهلاك ألا أنزار كما تروي الميثولوجيا الأمازيغية .عادة الأستمطار عادة شديدة القدم لدى الأمازيغ, فقد استنكرها القديس اللأمازيغي أوغسطين بعد أن اعتنق المسيحية. ألا ان هذه العادة لا تزال حية في شمال أفريقيا بمفاهيم جديدة بعد أن دخل الإسلام إليها .أنزار هو زوج تيسليت, ولحبهما حكاية. أذ كانت تيسليت امرأة جميلة تسحر بجمالها الفتان و كانت تلبس من اللباس الفاخر فتتزين بالحرير والحلي. تيسليت كانت فاتنة عاشقة للماء فكانت ترتاد النهر الفياض بالمياه ترتوي من مائه وترضي عشقها له .وهي لم تكن لتخفى عن أنزار ملك المياه الذي أصبح أحد محبيها الذي عاد يهيم عشقا لها. أنزار حاول باستمرار أن يصارحها بحبه, لكن تيسليت التي هي قوس قزح الذي يزين السماء بألوانه الزاهية, كانت عفيفة خجولة ولطالما عملت على تفادي مصارحة أنزار حتى لا يصيبها القوم بتهم ضنينة.أمام تفادي تيسليت المستمر لأنزار, لم يجد هذا الأخير ألا أن يقدم عليها بجرأة حاسمة. ألا انه بعد أفصح عما شغل قلبه وحجبه الأنتضار, فوجئ باعتراض وتعفف تيسليت خشية من سوء ضن القوم .بعد الرفض غضب أنزار وانطلق مزمجراألى السماء, فنصب النهر فغارت مياهه فجف النهر من الماء الذي هو روح تيسليت. فبدأت هذه الأخيرة بالبكاء وتضرعت ولانت لأنزار وقبلت حبه, وبعد هذا أبشر أنزار فعاد من السماء كالبرق ألى الأرض فأخذ حبيبته بعيدا عن الأرض ألى السماء http://www.4shared.com/file/31836088...nline.html?s=1 |
![]() |
كاتب الموضوع | بسمة روح | مشاركات | 1545 | المشاهدات | 232456 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|