~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
يرويها والد احد الاطفال الشهداء:
جلست ذات يوم خلف الكمبيوتر اتأمل صورة الطفل الشهيد حمزة الخطيب فنظر ولدي ذو الخمس سنوات الى الصورة و سألني من هذا ؟؟ فاجبته هو الشهيد حمزة الخطيب فقال لي واين هو ؟؟ فاجبته في الجنة ان شاء الله فقال لي و ما هي الجنة ؟؟ فحدثته عن الجنة فقال لي اريد ان اذهب الى الجنة !! لم ادري ما اقول له لكنني مسحت على رأسه و قلت له في نفسي و الابتسامة على وجهي ( بعيد الشر عنك يا روحي ) يومها مرت المظاهرة من اما بيتي و هم يهتفون ( عالجنة رايحين شهداء بالملايين ) فلم يكن من ابني الا ان لبس حذاءه و ناداني و قال هيا يا ابي الى الجنة لم اشأ يومها الا ان البي رغبته فخرجنا في المظاهرة و هتفنا سوية و اثناء عودتنا الى البيت …. قال لى لماذا لم نذهب الى الجنة نظرت اليه ولم اجبه ثم كرر السؤال عدة مرات و اخذ يشدني و يقول لي هيا اريد الذهاب الى الجنة فما كان مني الا ان اقول له في المرة القادمة ان شاء الله ( قلت له هذا فقط لاسكته و يقبل الذهاب الى البيت ) وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من امام منزلنا و بنفس الشعار فهرع ابني و لبس ثيابه و قال هل تريد ان تذهب معي الى الجنة ؟؟؟ فضحكت يومها ثم لبست ثيابي و خرجنا نهتف عالجنة رايحيين شهداء بالملايين و انا احمله على كتفي فما ارتفع يومها فوق صوتنا الا صوت الرصاص الغادر الذي اصاب جسد طفلي بكى طفلي كثيرا من شدة الالم و الخوف ثم لمم دموعه و صراخه من شدة الالم و قال لي يا ابي متى نذهب الى الجنة فبكيت كثير و بكى معي الاطباء الذين حاولو اسعافه وبكى جميع الموجودين في مكان الاسعاف الميداني حاول المسعفون ان ينقذو حياته لكن دون جدوى وقبل ان يغيب عن وعيه قال لي و هو يبكي ( بابا بس روّق خدني عالجنة ) اومأت له بعيوني الدامعة بنعم و لم استطع الكلام ثم غط في غيبوبته مع كل المحاولات من الاطباء لانقاذ حياته و بعد لحظات نظر الي الطبيب و قال لي ( صدق الله فصدقه الله ) فقلت : حسبي الله و نعم الوكيل ومنذ ذلك اليوم لم اترك مظاهرة الا و شاركت فيها والى هذا اليوم لم اذهب الى الجنة !!! المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | ام سيف | مشاركات | 5 | المشاهدات | 2758 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, |
|
|