انت الحيااة

أنت الحياة أنت الهواء الذي أتنفسه أنت الروح التي تسكن داخلي
أنت النعمان الذي يسري في عروقي
أصبحت بدونك كشجرة الخريف لا يغيرها الزمان صامدة بأغصان يابسة
لا تثمر ولا تخضر لإنها طلقت الربيع وحطمها جفاف الحنيـــــــــــــــن
أتمعن في والوجوه العابرة لعلي أرى ملامح وجهك البديع والراسخ
واشم كل أنواع الورد لعلي أجد عطرك العذب
وألتمس القطن والحرير ربما ألتمس نعومة يديكي
أعانق دفئ السمر وأجلس على شاطئ اليم لإستمع إلى صمت يكصره صوت الأمواج على الصخر.............
وأنتضر...وأنتضر...وأنتضر.....
أعود أدراجي حيث القلـــــــــــــم والــــــــــــــــــــــــــــــورق
اإعبر وأكوهما عذابي وأحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــزاني
ويؤنس وجداني ويرسما أحــــــــــــــــــــــــــــــــلامي...ز
أحلامي التي تاهت في صحراء الغرام عطشان وحائر أنا بعد ما أصابني
سهم الشتاتي.....وأرهقني قلب ماتت أحسيسه في وقت قد مضى
ولم أفقد الأمل ولا زلت أكتب واكتب عنك عبر الزمان وفي كل مكان
بحروف على جريدة الجزائر الجديدة التي أعطتنا الأمــــــــــــــتاني
وبكلمات مبدعة عبر حديث الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوجدا ن
أنت الحياة وسأبقى لك حتى نهاية هذا الكيـــــــــــــــــــــــــــــان
بقلم: عز الدين ولد الشيخ