~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,508
عدد  مرات الظهور : 43,508,980


عدد مرات النقر : 1,508
عدد  مرات الظهور : 43,508,980

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي كل ما يخص الرسول وصحابته والتابعين وما يخص الاحاديث والسيرة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-05-2018
شمس الاصيل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
وسام تميز باهى لمديرنا الفاضل /شمس الاصيل وسام المركز الاول وسام المشارك بالمسابقة الاسلامية الكبري مسابقة ديني هو حياتي 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 فترة الأقامة : 5501 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (03:49 PM)
 المشاركات : 93,010 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : شمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,085
تم شكره 3,439 مرة في 2,006 مشاركة

اوسمتي

هذا الذكر يفضل ذكر الليل مع النهار



التصنيف : الحديث وعلومه » الأحاديث الصحيحة.
- الآداب والأخلاق والرقائق » الرقائق » الأذكار الشرعية.


139841 : هذا الذكر يفضل ذكر الليل مع النهار

س : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : ( بأي شيء تحرك شفيتك يا أبا أمامة ؟ ) فقلت : أذكر الله يا رسول الله . فقال :
( ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار ، والنهار مع الليل ؟ أن تقول : سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله ملء كل شيء ، وتقول : الحمد الله ، مثل ذلك )
هل هذا الحديث صحيح أم مكذوب ؟


الجواب :
الحمد لله

أولا :

ورد هذا الحديث من طرق عدة عن الصحابي الجليل أبي أمامة رضي الله عنه ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحرك شفتيه ، فقال :

ماذا تقول يا أبا أمامة ؟

قال : أذكر ربي .

قال : ألا أخبرك ... ، فذكر الحديث .



قال الشيخ الألباني رحمه الله :

" هذا الحديث من رواية أبي أمامة الباهلي : صدي بن عجلان مرفوعا
إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وله عنه طرق ... " .

ثم ذكر الشيخ طرقه ، وقال عن رواية الحاكم لبعض طرقه :
" وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا " .

ينظر : " السلسلة الصحيحة " (رقم/2578) ،
ونص على تصحيح الحديث ـ أيضا ـ في "صحيح الترغيب والترهيب" رقم (1575) .

وقد حسن الحديث الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (1/84) ،
وقال الهيثمي في المجمع (10/110) : "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" ،
وصححه محققو مسند أحمد في طبعة مؤسسة الرسالة (36/459-460) وتوسعوا في تخريجه .



ثانيا :

أما ما يستفاد من الحديث ، فأهمه فضيلة هذا الذكر الخاص ،
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن مَن أتى به نال الأجر العظيم الذي يفضل أكثر الأذكار .

ولذلك بوب الحافظ ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه عندما أخرج الحديث (1/370) بقوله :

" باب فضل التحميد والتسبيح والتكبير بوصف العدد الكثير من خلق الله أو غير خلقه " انتهى.

قال ابن القيم رحمه الله :

" تفضيل سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته :
على مجرد الذكر بسبحان الله أضعافا مضاعفة ، فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول :
( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ) من معرفته وتنزيهه وتعظيمه ،
من هذا القدر المذكور من العدد ، أعظم مما يقوم بقلب القائل سبحان الله فقط .
وهذا يسمى الذكر المضاعف ، وهو أعظم ثناءً من الذكر المفرد ، فلهذا كان أفضل منه .

وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه :

فإن قول المسبح سبحان الله وبحمده عدد خلقه يتضمن إنشاء وإخبارا
عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لا نهاية له ،
فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه والثناء عليه هذا العدد العظيم
الذي لا يبلغه العادون ولا يحصيه المحصون ، وتضمن إنشاء العبد لتسبيح هذا شأنه ،
لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده ،
بل أخبر أن ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى من التسبيح هو تسبيح
يبلغ هذا العدد الذي لو كان في العدد ما يزيد لذكره ،
فإن تجدد المخلوقات لا ينتهي عددا ولا يحصيه الحاصر...



والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال ما يوجب
أن يكون أفضل من غيره ، وأنه لو وزن غيره به لوزنه وزاد عليه ،
وهذا بعض ما في هذه الكلمات من المعرفة بالله والثناء عليه بالتنزيه والتعظيم ،
مع اقترانه بالحمد المتضمن لثلاثة أصول :

أحدها : إثبات صفات الكمال له سبحانه والثناء عليه .

الثاني : محبته والرضا به .

الثالث : فإذا انضاف هذا الحمد إلى التسبيح والتنزيه على أكمل الوجوه ،
وأعظمها قدرا ، وأكثرها عددا ، وأجزلها وَصفا ، واستحضر العبد ذلك عند التسبيح ،
وقام بقلبه معناه ، كان له من المزية والفضل ما ليس لغيره ، وبالله التوفيق " انتهى باختصار.

" المنار المنيف " (34-38)



والله أعلم .




الإسلام سؤال وجواب




المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


آخر تعديل الغريبة يوم 01-07-2018 في 12:45 PM.
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس الاصيل على المشاركة المفيدة:
 (01-05-2018),  (01-07-2018),  (01-06-2018)
 
كاتب الموضوع شمس الاصيل مشاركات 7 المشاهدات 1619  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 06-07-2025, 03:23 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:45 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah