من قلب المعاناه أحدثكم

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://wahjj.com/vb/backgrounds/23.gif');border:3px solid blue;"][cell="filter:;"][align=center]

اليوم وبعد مرور سنوات ثلاث ..
قررت الإفراج عن عدة وريقات ..
تحمل بين طياتها حكايات من الواقع ..
لنساء صبرن , وتحملن الوجع
وتجرعن كؤوسه تباعًا ..
لسعتهن سياط واقعهن المرير ..
خلف كل باب مغلق تدور ألف حكايه ..
أريد نقاشًا حرًا مترويًا .. وأطمع أن يشاركني الجميع ..
وأن تعطوني حلولاً تنبع من خلفيه ثقافيه .. واعيه ..
أرجو أن أجد صدى لحكاياتي ..
أنتظر ردودكم بكل لهفه وشوق ..


.... الحكايه الأولى ....


سيده جاوزت الخمسين , قاست من الآلآم الجسديه ماالله به عليم ..
ثم بدأت معاناتها ..النفسيه , مع زوج مستهتر بوجودها كـ إمرأه في حياته ..
أنجبت منه 7 أبناء وللأسف .. كانوا يشاهدون أباهم ينهال ضربًا على والدتهم ..
دون أن يستطيعوا التدخل .. وهي صابره محتسبه .. وحين يأتي الليل يبدأ فصل
من الدموع والشكوى من الأم لإبنتها الكبرى .. ومع إستمرار هذا التجاهل من
الزوج وعدم إهتمامه بها ومراعاة شعورها .... سقطت فريسه للأمراض إلى ان
توفاها الله .. إلى درجة أنه أقصد زوجها كان صوت جهاز التسجيل في ثالث أيام
العزاء عاليًا .. مسكينه لم تعش حياتها كما يجب ....
بل فارقتها .. والحسره قد نهشت ماتبقى لها من قلب .. آآآآآ ه .. ثم .. آآآآآه ..


.... الحكايه الثانيه ....


آه من دنيا يقهر فيها الإنسان ... آهٍ من صيحات المراره ..
حين تدنو بسوادها المخيف لتغطي وهج الشمس إنها إمرأه
لم تجاوز 30 ربيعًا .. إرتبطت بشخصٍ تحبه .. وأنجبت منه إبنه فقط ..
تدرس في الصف الثاني ثانوي هذه السيده ضحت في سبيل من أحبت
و تحملت كل الإهانات من أسرتها لإختيارها السيء, أدهشت الجميع
بصبرها .. لكنه لم يصن كرامتها ولم يحفظ لها إحترامها .. إرتبط بعلاقات
غير شرعيه .. وكانت في كل مره .. تثور ثم تهدأ .... ورغم ذلك كان سليط
اللسان .. مكابر , لايحترم مشاعرها , إلى درجة وصل به الأمر ضربها أمام
إبنتها .. وهاهي مازالت تعيش في عزلةٍ عنه .... وفي وسط منزلها ....
تنتظر فرجًا من رب السماوات والأرض ..

فما رأيكم .. ؟


.... الحكايه الثالثه ....


إمرأه متزوجه كانت تربيتها في منزل أسرتها قاسيه ..
وكان والدها يتعامل معها ومع إخوتها ووالدتهم بكل جفاف ....
الكلمات الجميله , والأسلوب الراقي .... للآخرين .... وهو صاحب
المشاعر الفياضه .... لكن للآخرين .....
وحين يدخل المنزل يمطرهم بوابل من الرصاص الضرب , والإهانات ,
والشتم .. إلى أن كبر الأبناء وتزوجوا جميعًا لم يبقى معه سوى تلك
الصابره التي أجهضت فرحتها قبل إكتمالها .. قدر الله وتزوج عليها زوجها
من الخادمه التي أتت لتساعد في أمور البيت .. نعم .. لقد تزوجها ليذل
أم أبنائه .. ولقد كان إختياره سيء للغايه .. كتمت تلك المسكينه في
نفسها .. إلى أن أصيبت بداء السكري .. ثم الفشل الكلوي ..
أخيرًا لقد توفيت ذات مساء حزين .. وبقي هو يعيش في أهواءه المريضه ..
ولقد تقطعت نياط قلبي حزنًا عليها ...... فيا للــــــفـــــاجــــعــــــه ..


ارجوكم شاركوني فجيعتي
ومازال هناك المزيد .... في جعبة الأيام

بقلمي
أوراق الورد

[/align][/cell][/tabletext][/align]