~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() كبرنا أم لازلنا أطفالاً بعدنا أو اقتربنا يبقى الشوق لأحضانها، للمساتها الدافئة لوجهها الصبوح، كلما ابتعدنا يبقى بداخلنا قلب ينبض بحبها، يحفزنا أن نعود سريعاً لننهل من حنانها ونذوب بين زراعيها ونعود أطفالاً مرة أخرى نلهو تحت قدميها، إليك يا أمي أهدي زهوري وحبي وأشعاري إليك يا أمي أردد للرحمن دعواتي، إليك يا حبيبتي أفتديك بعمري وحياتي. من بساتين الشعرية للشعراء نقتطف لكم أبياتاً تفيض عذوبة ورقة عن "الأم". فاروق جويدة..لكنها أمي في الركن يبدو وجه أمي لا أراه لأنهسكن الجوانح من سنين فالعين إن غفلت قليلا لا تري لكن من سكن الجوانح لا يغيب وإن تواري مثل كل الغائبين يبدو أمامي وجه أمي كلما اشتدت رياح الحزن وارتعد الجبين الناس ترحل في العيون وتختفي وتصير حزنـا في الضلوع ورجفة في القلب تخفق كل حين لكنها أمي يمر العمر أسكنـها..وتسكنني وتبدو كالظلال تطوف خافتة علي القلب الحزين منذ انشطرنا والمدى حولي يضيق وكل شيء بعدها عمر ضنين صارت مع الأيام طيفـا لا يغيب..ولا يبين طيفا نسميه الحنين المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | الغزال الشمالي | مشاركات | 9 | المشاهدات | 3448 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|