~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 373
عدد  مرات الظهور : 7,693,414


عدد مرات النقر : 373
عدد  مرات الظهور : 7,693,414

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > علوم القرآن والتلاوات
علوم القرآن والتلاوات شقُ طريقاً نحوالجنة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-09-2020
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1417 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,594 مرة في 2,459 مشاركة

اوسمتي

افتراضي من هم الذين يحبهم الله؟



حبُّ الله - عزَّ وجل - أعظم مطلوب، وأهمُّ غاية يسعى المؤمن لنوالها وتحقيقها والسعادة بها في الدارَين؛ فليس هناك مثل محبة الله - عز وجل - تَصل بالمؤمن لكل خير، وتَحجزه عن كل شرٍّ، فهي نعمة وأيُّ نعمة، مَن حصَّلها فقد فاز فوزًا عظيمًا.
فكيف السبيل لهذه المنزلة العظيمة؟
لا تكون هذه المنزلة إلا بمعرفة ما يحبه الله عز وجلَّ، وما لا يُحبه عز وجل؛ فيسعى مريدها للاتصاف بكل صفة يحبها الله؛ لعله يحظى بهذه المنزلة، ويبعد عن كل صفة لا يحبها الله - عز وجل - حتى لا يُحرم هذه المنزلة العظيمة.
وفيما يأتي بعض الصفات التي جاء ذكرها في القرآن الكريم بأن الله - عز وجل - يحب المتصفين بها، نسأل الله - عز وجل - أن يجعلنا منهم.
1 - المحسنون:
"المحسنون" ورَد ذكرهم 5 مرات في القرآن الكريم:
• البقرة الآية 195: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195].
• آل عمران الآية 134: ﴿ الَّذِينَ ينفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].
• آل عمران الآية 148: ﴿ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 148].
• المائدة الآية 13: ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة: 13].
• المائدة الآية 93: ﴿ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة: 93].
فمن هم المحسنون؟
الإحسان لغة: إتقان الشيء وإتمامه، مأخوذ مِن الحسْن، وهو الجمال، ضدُّ القبح.
والإحسان شرعًا ينقسم إلى أقسام:
أولاً: إحسان بين العبد وبين ربه؛ وذلك بإتقان العبد للعمل الذي كلَّفه الله به، بأن يأتي به صحيحًا خالصًا لوجه الله - عز وجل - متابِعًا فيه لسنَّة رسول صلى الله عليه وسلم، وهو كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)).
ثانيًا: إحسان بين العبد وبين الناس في سائر المعاملات، ومن ذلك: إحسان الصَّنعة وإتقانها، فإذا صنع الإنسان شيئًا أو عمل عملاً، فإنه يجب عليه أن يُتقنه ويتمَّه، ومن ذلك ما جاء عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنَّ الله يُحبُّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه))، وأما الإحسان في القيام بحقوق الخلق فيتحقَّق في برِّ الوالدين، وصلة الرَّحِم، وإكرام الضَّيف، ومساعدة الفقير، وفي غير ذلك مما يلزم مراعاته من حقوق المخلوقات.
2 - المتقون:
"المتقون" ورَد ذكرها 3 مرات في القرآن الكريم:
• آل عمران الآية 76: ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 76].
• التوبة الآية 4: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 4].
• التوبة الآية 7: ﴿ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 7].
فمَن هم المتقون؟
قال ابن رجب - رحمه الله -: وأصْل التقوى أن يَجعل العبد بينه وبين ما يَخافه ويَحذره وقاية تقيه منه، فتقوى العبد لربه أن يَجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقايةً تقيه مِن ذلك، وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه.
وقال طلق بن حبيب - رحمه الله -: التقوى أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور مِن الله، تَخاف عقاب الله.
وبهاتين الصفتَين ينال المؤمن شرف معية الله - عز وجل -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128].
3 - المقسطون:
"المقسطون" ورَد ذكرها 3 مرات في القرآن الكريم:
• المائدة الآية 42: ﴿ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [المائدة: 42].
• الحجرات الآية 9: ﴿ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الحجرات: 9].
• الممتحنة الآية 8: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8].
فمن هم المقسطون؟
هم: أهل العدل الموفَّقون المهديون، الذين يَعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمَن ولاهم الله عليهم؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ يعني: يحبُّ أهل العدل والاستقامة والإنصاف؛ ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((المقسطون على منابر مِن نُورٍ يوم القيامة، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا)).
4 - التوابون:
"التوابون" ورَد ذكرهم مرة واحدة.
• البقرة الآية 222: ﴿ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].
فمَن هم التوابون؟
التواب: صيغة مبالغة من التوبة، وهو كثير الرجوع إلى الله، والتوبة هي الرجوع إلى الله من معصيته إلى طاعته.
فهم الذين إذا فعلوا سيئة أو فاحشة أو ظلموا أنفسهم، ذكروا الله فنَدِموا وتابوا وآمنوا ورجعوا إلى الله مِن قريب، واستغفروا لذنوبهم، ولم يستمرُّوا على ما فعلوا من المعصية، وعزموا ألا يعودوا إليها أبدًا، وأتبعوا توبتهم بالأعمال الصالحة، ولو تكرَّر منهم الذنب تابوا منه، ومَن تاب تاب الله عليه، والتائب من الذنب كمَن لا ذنب له.
5 - المتطهرون:
"المتطهرون" ورَد ذكرهم مرتين في القرآن الكريم:
• البقرة الآية 222: ﴿ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].
• التوبة الآية 108: ﴿ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾ [التوبة: 108].
فمَن هم المتطهرون؟
الذين يبتعدون عن الفواحش والأقذار، أو المتطهرون من الجنابة والحدث، أو التاركون للذنوب العاملون بالصلاح.
فيَشمل الطهارة الحسية، والطهارة المعنوية، يُحب المتطهرين طهارة باطنةً بتطهير القلوب من محبة غيره، والتعلُّق بغيره، وتعظيم غيره، والخوف من غيره، وقصد غيره في أيِّ قول أو عمل، ويحبُّ المتطهِّرين من جميع أنواع الشرك والمقاصد النفسية، والمتطهِّرين طهارة ظاهرة من الأحداث الصغرى والكبرى بالاستنجاء والاستجمار الكامل والوضوء والغسل.
6 - الصابرون:
"الصابرون" ورد ذكرهم مرة واحدة في القرآن الكريم:
• آل عمران الآية 146: ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146].
فمَن هم الصابرون؟
الصبر: حبْس النفس عن الجزَع والتسخُّط، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن الإتيان بأي عملٍ يُنافي الصبر.
وهو ثلاثة أنواع: صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على المصائب والنكَبات.
وأكمل أنواعه وأصعبها: الصبر على طاعة الله؛ لأنه صبر اختيار، وصبرٌ مُحبَّب إلى الله عز وجل، ولأنَّ الطاعة تحتاج إلى المداومة عليها ولزومها والإخلاص فيها.
7 - المتوكلون:
"المتوكلون" ورَد ذكرها مرة واحدةً في القرآن الكريم:
• آل عمران الآية 159: ﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].
فمَن هم المُتوكِّلون؟
التوكُّل معناه: صدق اعتماد القلب على الله - عز وجل - في استجلاب المصالح ودفع المضارِّ، من أمور الدنيا والآخرة كلها، وأن يَكِلَ العبد أموره كلها إلى الله - جل وعلا - وأن يُحقِّق إيمانَه بأنه لا يعطي ولا يمنع، ولا يضر ولا ينفع سواه جلَّ وعلا.
وهو علامة لصدق الإيمان، وفيه ملاحظة عظمة الله وقدرته، واعتقادُ الحاجة إليه، وعدم الاستغناء عنه، وهذا أدب عظيم مع الخالق يدلُّ على محبَّة العبد ربَّه؛ فلذلك أحبَّه الله.
8 – الذين يُقاتلون في سبيل الله صفًّا:
ورد ذكرهم مرةً واحدة في القرآن الكريم:
• الصف الآية 4: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4].
فمَن هم؟
هم كتلة قويَّة مُتماسكة صامدة كالبنيان المرصوص، الذي ضُمَّت لَبِناتُه بعضُها إلى بعض ورُصَّت، تؤدي رسالتها وتندفع بإقدام في سبيل إعلاء كلمة الله، صامدون أمام الزلازل والعواصف والمِحَن ليستحقُّوا نصر الله وتأييده، وبالتالي محبَّته.
وفي هذا حثٌّ مِن الله لعباده على الجهاد في سبيله، وتعليم لهم كيف يصنعون، وأنه ينبغي لهم أن يصفُّوا في الجهاد صفًّا متراصًّا متساويًا، من غير خلل يقع في الصفوف، وتكون صفوفهم على نظام وترتيب به تحصل المساواة بين المجاهدين، والتعاضُد، وإرهاب العدوِّ، وتنشيط بعضهم بعضًا؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حضَر القتالُ صفَّ أصحابه، ورتَّبهم في مواقفهم؛ بحيث لا يَحصل اتكال بعضهم على بعض، بل تكون كل طائفة منهم مهتمة بمركزها، وقائمة بوظيفتها، وبهذه الطريقة تتم الأعمال، ويحصل الكمال.**

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع روح الأمل مشاركات 9 المشاهدات 1351  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-22-2024, 09:41 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:52 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah