~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,505
عدد  مرات الظهور : 43,164,126


عدد مرات النقر : 1,505
عدد  مرات الظهور : 43,164,126

العودة   منتديات وهج الذكرى > الأقسام الاجتماعية والصحية > وهج الصحة والغذاء
وهج الصحة والغذاء نصائح وإرشادات طبية ، ريجيم ، حميات ، الغذاء الطبيعي ، الطب البديل ، الطب النبوي ، آخر الأخبار في عالم الطب والصحة ( صحتك تهمنا )
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-22-2020
الحسناء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3654
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1732 يوم
 أخر زيارة : 03-26-2022 (12:03 AM)
 المشاركات : 3,707 [ + ]
 التقييم : 878446345
 معدل التقييم : الحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 78
تم شكره 154 مرة في 121 مشاركة
افتراضي علماء يكشفون كيف ينظم الميلاتونين دورة اليقظة والنوم



علماء يكشفون كيف ينظم الميلاتونين دورة اليقظة والنوم









يُعرف الميلاتونين عموما بهرمون الظلام أو هرمون النوم، لأنه يلعب دورا محوريا في النوم. ففي الدماغ البشري، تفرز الغدة الصنوبرية مستويات أقل من الميلاتونين أثناء النهار مقارنة بالليل.

إذ تسيطر بعض الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والمتحكمة في الساعة البيولوجية للجسم على هذا الإفراز الإيقاعي -المتباين ليلا ونهارا- للميلاتونين، وبدوره ينظم هرمون الميلاتونين إيقاع الجسم الحيوي.


تنظيم دورة اليقظة والنوم


بحلول الظلام يبدأ الجسم إنتاج المزيد من الميلاتونين الذي يساعد في تنظيم دورة اليقظة والنوم فيه، وهو ما يعطي إشارة للدماغ بأن الوقت قد حان للنوم. فالأفراد الذين ينتجون مستويات منخفضة من الميلاتونين يعانون من مشاكل في النوم، مثل اضطراب طور النوم المتأخر (Delayed sleep phase disorder) أو يلجؤون إلى العمل أثناء الليل.

وعلى الرغم من أن أجسامنا تنتج الميلاتونين بالشكل الطبيعي في الظلام، فقد زاد استخدام عقاقير منه للبالغين -وأحيانا الأطفال- ممن يعانون إضرابات النوم، كما يوصف كملحق غذائي للتغلب على اضطراب النوم أثناء الرحلات الجوية الطويلة.

وحديثا، قام علماء من كلية الطب في جامعة كونيكتيكت بالولايات المتحدة بقيادة عالمي الأعصاب تشاو وين وانج وبوجون تشين، بدراسة آلية عمل الميلاتونين، مستخدمين ديدان الربداء الرشيقة (Caenorhabditis elegans).

ونشرت نتائج هذه الدراسة في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences) في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.










الربداء الرشيقة أنموذج مثالي لدراسة العمليات الحيوية المركبة (يوريك ألرت)



آلية تحفيز النوم


يستخدم العلماء ديدان الربداء الرشيقة التي يبلغ طولها مليمترا واحدا فقط، كأنموذج مثالي لدراسة العمليات الحيوية المركبة التي يصعب فهمها في الكائنات الأكثر تعقيدا كالإنسان، إذ تعتبر من أنواع الديدان الأسطوانية التي تعيش في البيئات الرطبة.

لكن هل وظائف الديدان تلك شبيهة لما في البشر؟ فعلى سبيل المثال، هل تنام الديدان حقا؟ يجيب تشين عن هذا التساؤل في البيان الصحفي الذي نشرته الجامعة قائلا إن الديدان "تنام بالفعل. كما أن هناك العديد من الدراسات التي تناولت موضوع النوم في الديدان وخلصت إلى وجود أوجه تشابه بينها وبين الثدييات في هذه الآلية".

وقد لاحظ العلماء أنه بمجرد اتحاد الميلاتونين بمستقبلاته الخاصة الموجودة في أدمغة تلك الديدان، فإنه يقوم بتحفيز وفتح قنوات البوتاسيوم الكبيرة المُنَشَّطَة بالكالسيوم والمعروفة باسم "قنوات بي كيه" (BK channel).





تلعب قنوات "بي كيه" تلك دورا في العديد من التغيرات السلوكية والمزاجية التي تحدث في الجسم، كما أنها تتحكم في مستويات ضغط الدم، وكذلك في بعض الحالات المرضية كالصرع.

إذ تتمثل الآلية الخلوية الرئيسة لقنوات "بي كيه" الموجودة في الخلايا العصبية في الحد من إطلاق الناقلات العصبية، وهي مواد كيميائية تستخدمها الخلايا العصبية للتحدث مع بعضها بعضا.




الميلاتونين عزز من قدرة ديدان الربداء الرشيقة على النوم (بوب غولدشتاين-ويكيبيديا)



الميلاتونين والأوكتوبامين


وجد العلماء أن الميلاتونين يعزز من قدرة الديدان على النوم، وذلك من خلال تنشيط قنوات "بي كيه" بعدما يتحد الميلاتونين بمستقبلاته الخاصة. كما وجدوا أن الديدان التي تفتقر إلى الميلاتونين أو مستقبلاته أو قنوات "بي كيه"، تنام لفترات أقل.

كما اكتشف الفريق أن الخلايا العصبية المعززة للنوم تظل نشطة أثناء النوم، في الوقت الذي تكون فيه غالبية الخلايا العصبية الأخرى أقل نشاطا.

كما وجد أن قنوات "بي كيه" تلعب دورا في تحول الدماغ من حالة النوم إلى حالة اليقظة، اعتمادا على مستويات كلٍّ من الميلاتونين والأوكتوبامين (Octopamine)، وهو مركب كيميائي يعزز اليقظة.

ويخطط الفريق حاليا لدراسة العلاقة الثلاثية بين الميلاتونين ومستقبلاته وقنوات "بي كيه" في الفئران، إذ يأمل الباحثون في فهم الميلاتونين بشكل أفضل ومعرفة المزيد عن قنوات "بي كيه"، ودراسة تأثيرهما على النوم. وهو ما سيمكن العلماء بالطبع من مساعدة الأشخاص الذين يعانون اضطرابات متعلقة بالنوم أو أي أمراض أخرى ترتبط بقنوات "بي كيه".



المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الحسناء على المشاركة المفيدة:
 (11-22-2020)
 
كاتب الموضوع الحسناء مشاركات 5 المشاهدات 1410  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:18 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah