رواية التوأمان الحلقات الأخيرة

توأم روحي هو أنت ...






الحلقة الرابعة ..::

بعد ما تمت المقابلة ما بين ريم ورامي في المطعم تفاجأ

بوجود عمهم في نفس المطعم وبعد ذلك تشاجر رامي مع

عمه وبعدها عمهم خير رامي بأن كان ستبقي معه أو ترحل

معي وهنا سأل رامي ريم هل ستذهبين معي إلي منزلنا أم

ستبقي مع عمي ...!!!؟؟؟

وكان جواب ريم كالتالي ......!!!!

كانت ريم تتنفس بصعوبة وتفكر بما قاله عمها لها ..!!!

الخروج من البيت لوحدك ممنوع ..!!! لا تستطيعين ارتداء

ما تشائي ...!!! ومنذ تلك اللحظة التي تقطنين بها في

منزلي سيكون عيني ونفسي عليك ..!!! ،، فلن تتنفسي من

دون اذني مجددا ....؟؟!!! سأتابعك دائما عن قرب وإينما

ذهبتي...!!! ولن تتكلمي أن لم أقل تكلمي..؟؟!! والتكلم

من دون اذني ممنوع أن لم أقل تكلمي ....!!! وحتي التفكير

ممنوع أن لم أقل فكري..،، حسنا ...!!! لأنك منذ تلك اللحظة

التي تم تسجيل إسمك علي إسمي وأصبحتي تحملين كنيتي

فأنتي ملكي وتحت تصرفي...!!! فأنا من سيفكر بدلا عنك!!؟؟

وبعد طول الإنتظار رد عمها قائلا ...:: أظن بأنك عرفت جوابها

تريد أن تبقي مع عمها دون أدني شك ...ومن ثم هي .

..قاطع حديثه رامي وقال لا ..لا ...لا تقرر عنها فهي لديها

لسان تستطيع التحدث به فأنها سوف تختاراني وبكل تأكيد

أليس كذلك يا ريم ...!! هيا جاوبينني .....!!!!

ضحك عمها وقال ...:::: فأنت حقا لا تعرف ريم جيدا ...!!

تكلمي أن كنت تتجرئين ...،،هيا تكلمي ...!! لقد سمحت لك

بالتكلم ...!! وأخذ يضحك ..ويضحك ....ومن ثم قالت ريم......!!!!

أريد الذهاب مع ......مع رامي أريد البقاء مع أخي سوف

أقضي بقية عمري معه أجل أريد أن أكون معه فهو نصفي

الآخر وتوأم روحي....!!!

فرح رامي وقام بإحتضانها ومن ثم قال حسنا يا ريم هيا بنا

لنذهب من هنا ولنخبر والداينا بعودتك إلينا من جديد فسوف

يسعدان بهذا الخبر .....قاطع حديثهما ..!!

قال ضاحكا ...::: ولكن ليس بهذه السهولة فلا تنسي بأنكي

تحملين كنيتي فلا يحق لك الذهاب معه بكل بساطة هكذا

فلن تستطيعين السير من هنا من دون اذني ....!!!

رد رامي ...:: لكنها أختي وأيضا لديها شهادة ميلاد بإسمها

وبخلاف ذلك الآن نستطيع تحديد النسب عن طريق تحليل الدي

أن أي ..!! وبذلك فهي أختي وأنا توأم روحها .

عمها ...::: وبكل برودة أعصاب يرد ....

اممم أختك ..وتوأم روحك ..حسنا ...حسنا ...فليكن الأمر كذلك

إذهبا هيا غادرو المكان ...!! تفاجأت ريم من ردة فعل عمها

وشعرت بأن هناك خطبا ما سيحدث لها لأن بطبع عمها ليس

من نوع الرجال الذي يترك الشئ الذي يريده بشدة بهذه

السهولة ....!!!ايقنت حينها بأنه يحضر لي مفاجأة غير سارة!!!!

فلقد كان علي وجه عمي وبحسب خبرتني به ومدي المدة

التي عشتها مع عمي فلقد كانت توحي ملامحه كل شئ

فيه غريبا وقلقا ومرعبا ...!!!!!

فحين غادرت ريم مع رامي وصلا منزلهم وقال رامي لريم....:::

انتظريني عن الباب ولا تدخلي سوف أتحدث في البداية معهم

ومن ثم تدخلين معي المنزل دخل رامي المنزل ولاحظ والدايه

بأنه يخفي شيئا ما عنهما ...!!! وترد والدته لعل عندك اليوم

ضيوفا أليس كذلك يا رامي حدثني ماذا هناك لما أنت صامت

هكذا ...؟؟!!!

رامي ...::أجل ...أجل ...يا أمي بالفعل فأن هناك ضيف عزيز

وغالي علينا جميعا ..ثم ألقي معطفه عليه بنشاط ونظر

إلي الباب وقال تعالي هيا ...نحن في انتظارك إدخلي ...!!

لم يخطر ببالهم بأنها تكون إبنتهم ريم ظنا بأنها فتاة آخري

معجب بها رامي وينوي الزواج بها لذلك قام بإحضارها إلي

هنا ولكن كانت بالنسبة لهم المفاجأة كبيرة وفي نفس

الوقتصدمة كبيرة فلقد حصل ما لم يكن في الحسبان..!!!!!!!


الحلقة الخامسة والأخيرة .....::::::::

دخل فسحة المدخل عمها بدلا من ريم وكانت الصدمة الكبري

لرامي قبل الجميع فلقد تم إختفاء ريم ودخل المنزل

وسأل رامي أين هي ريم ولم قمت بإختطافها ...!!!

والدايه ماذا ..ريم ...كيف تم اختطافها من قبل عمها ...!!!

والده ...::: ماذا هل أنت يا أخي من قام باختطاف إبنتي طول

تلك السنين لما فعلت ذلك ...!! هيا أجبني ....!!! لما كل هذا

الكره والحقد الذي تكنه لي ماذا فعلت لك لتفعل ذلك

بي.....!!!؟؟؟

والدتها ...::أريد رؤية إبنتي حالا هيا أعد لي ريم هيا وتصرخ !!

رامي ...:: فلتهدئي يا أمي ...،، ماذا بك ،، لا يجوز هكذا ..هيا

لنجلس ونفهم من عمي الأمر ...؟؟!!!

سار رامي نحو الباب ويتفقد المكان من الخارج ولكنه لم يجد

ريم دخل إلي فسحة المدخل وبدأ بالتحدث مع عمه ...!!

هيا إجبني أين هي ريم ...أين قمت بإختباءها ...!!!


جلس عمه علي الأريكة وضع رجل علي رجل وإرتكز وقال ضاحكا

حقا ..لا أصدق بأنها إختفت فجأة ...لا وأيضا تم اختطافها

مرة آخري وأنا أيضا المتهم ...!! لنقل بأن ريم موجودة وغير

مخطوفة ..!!ولكن كيف ..؟؟وهي ليس بيننا ...!!؟؟ أنه أمر

محير أليس كذلك يا أخي ....!! وزوجته ..والإبن المدلل.....!!؟؟

وصرخ رامي في وجه عمه وقال لا تتحاذق وقل الحقيقة أين

هي ريم الآن ...!!؟؟ بعدها بلحظات انقطعت الكهرباء عن

المنزل كله ....ويرد العم ...:: لو لم تصرخ لما قطعت الكهرباء

إنه أمر فظيع تماما ...فحقا لا يمكن رؤية شئ ...!!! وبعدها

عادت الكهرباء إلي المنزل وكان العم غير موجود وفقط ورقة

مطوية علي الطاولة إقترب نحو الورقة رامي وكان مكتوب

فقط إن كنت تريد إبنتك حية فتعال إلي هذا المكان الذي

مدون عنوانه في الورقة ولا تتأخر فأنا في انتظارك أخي

الغالي والعزيز .....!!!!؟؟

خرجا من المنزل وصعدا في سيارتهم وتوجها نحو المكان

وحين وصولهم إلي المكان كان عمهم منتظر تلك اللحظة

دخل منزل أخاه ومعه زوجته وإبنه رامي بعد ذلك كان ينزل من

أعلي السلالم أخاه وكان يقول أهلا ...أهلا بالضيوف الكرام

وبأخي وزوجته وإبنه الغالي بذلك ينقص فرد من العائلة

أليس كذلك يا أخي ...!! فيا تري أين النقص الذي ...قاطع

حديثه أخاه وقال ما الذي تخفيه عني ولما تم إحضاري هنا

وإين هي ريم ....!!!؟؟؟

العم ...::لما الإستعجال فا كل شئ في وقته يظهر جميل .!!

مصطفي ...:: لا تجعلني أثور غضبا وأنت تعرف كيف يكون

غضبي موحش كثيرا أليس كذلك يا أخي العزيز ..

سعيد....::: ولكن غضبك الآن لم يعد يجدي نفعا وأنت

في هذا العمر لست شاب ولم تعد كذلك أليس كذلك أيضا

أخي الغالي ...!!!

حسنا ...حسنا ..فلن أطيل الأمر عليك فا كل ما في الأمر وما

أريده هو إعادة فتح الميراث وأخذ حصتي بالكامل في أرضي

التي الآن مبني عليها منزلك وهي حقي الشرعي أليس كذلك

فلا تنسي كما حرمتني من حصتي حرمتك بالمقابل من رؤية

إبنتك ريم طول تلك السنين وبإمكاني أيضا حرمانك منها

طول السنين الباقية في حالة لم تعد لي كل ما تملكه الآن

دب شجار ذات بينهم وفي تلك اللحظة غادرت أم رامي المكان

وكان رامي يحاول فض النزاع بينهم وكانت تبحث في المكان و

بعد ذلك صعدت السلالم وتوجهت نحو الغرف الموجودة

في الطابق العلوي وسمعت خشخشة في القفل ومن ثم

توجهت نحو الصوت وقامت بطرق الباب وتنادي بصوتا خافت

هل أنتي ريم إبنتي ....!!!

ترد ريم ..!! أجل ..أجل ..ياأمي قومي بفتح الباب وإخراجي من

هنا أرجوكي يا أمي ..!!

أمها..::لا تخافي إبتعدي عن صوب الباب سوف أدفعه وقامت

الأم بدفع الباب مرار وتكرار ولكن بلا جدوي ومن ثم وضعت

يداها علي رأسها وتقول لا أستطيع فتح الباب إنه مقفل

بإحكام ومن ثم قامت بسحب دوبس شعر وضعته في قفل

الباب ومن ثم انفتح الباب ...وأخذت تحضن إبنتها وتقبلها هنا

وهناك وتقول لقد أشتقت لك يا حبيبتي ريمي ....

ومن ثم بعد ذلك نزلت ريم وتقول أبي رامي توقفا عن الشجار

فلنرحل ونترك لعمي كل شئ يكفي أننا عدنا مجددا عائلة

واحدة .

وبعد عدة أيام ذهب والد ريم إلي المحامي وتنازل عن كل

أملاكه لأخاه مصطفي وبعد ذلك توجها نحو المنتزه وجلسا

علي الحشيش الأخضر وكانا يلعبان رامي وريم وهذه المرة

كانت هي التي تعد ورامي الذي يختبئ ومن ثم بعد ذلك

انتهت الحكاية والرواية علي خير والحمد الله


بقلم // وردة الغرام

بتاريخ // 5/1/2021

المواضيع المتشابهه:

• رواية لقد عدت إليك مجددا ....الحلقات الأخيرة
• رواية الصياد المجهول الحلقات الأخيرة
• رواية الثعلب ....و.....الحرباء الحلقات الأخيرة
• رواية الذئب الصبور ....الحلقات الأخيرة
• رواية عازف الموسيقي الحلقات الأخيرة

ريماس ,الصقر ,روح الأمل و 1 آخرون معجبون بهذا

انسان و ملاك