~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() (1) حين عادت الشرطه للمستوصف كان في انتظرهم سيارة الإسعاف وبدورها حملت الطفل إلى المستشفى برفقة والده وقام المستوصف بمعالجة آثار الضربه وتبين لديها سلامة وجه المسعف من أي كسور أو نزيف ناتج عن الضربه وقام المسعف بتوقيع تنازل عن والد الطفل الصغير ثم أعادته سيارة الشرطة لمنزله ... وبالمستشفى تم الكشف على الطفل بشكل مبالغ فيه لأن المستشفى (خاص) ... ويقتضي علاج المريض الذي يتم إحضاره بسيارة إسعاف أن تتحمّل الدولة جميع تكاليف العلاج فأخذ المستشفى ينقل الطفل إلى قسم الأشعه ثم لغرفة العمليات لإجراء عملية غسل المعدة ولاحظ الأب أن تكلفة العمليه 7950 ريال فأخذ طفله وأراد الخروج من المستشفى لتستقبله سيارة الشرطه بعد إتصال المستشفى بهم وجرى هناك نقاش حاد بين الأطباء ووالد الطفل وقال له مسئول المستشفى لا يحق لك أن تأخذ ابنك حتى وإن كنت والده وبدأ نقاش حاد بين مسئول الطوارئ ووالد الطفل فتدخل رجال الشرطه وأخبروا الأب بأنه لا يملك صلاحية أخذ إبنه حتى لو كان على مسئوليته لكن الشرطه ستطلب الإسعاف لنقل الطفل لمستشفى حكومي وتم التواصل بين الإسعاف والمستشفى الحكومي بأن يقوم المستشفى الخاص بتزويد المستشفى بكافة إجراءات وصور جميع الأشعة المعطاة للطفل وبالفعل فقام الأخير بذلك إلا أنها أخفت صوراً وبعض الإجراءات حتى لا تتدخل وزارة الصحة بمساءلة المستشفى ومعرفة مبررات ذلك ... غير أن الإسعاف كتبت تقريراً حصلت منه على لسان والد الطفل بما أقدم عليه الخاص ووصل الطفل للطوارئ ومنه لغرفة العمليات الصغيره لغسيل المعده وتم كل شيء وخرج الطفل مع والده للمنزل وبدأ الرعب يصيب الأم من ثقافة أولئك الأطفال ومنعته من اللعب معهم خوفاً عليه ... وبدأ الطفل يشعر بفقدانه للهو فانكسر قلبه وزاد ذلك على نفسيته من هول ما رآه من إعتداء والده على منقذه وتنقله من مستشفى إلى مستشفى والشرطة التي يخافها هاهي تحمله من الإسعاف للبيت ويمتلئ شارعهم بسياراتها وما كان يراه من فعل أصدقاءه يشعر أنه كارثه في نظر الشرطه والمستوصف والمستشفى ومجرد ما كان يعتقده أنه يمنح الشفاء بعد الله عز وجل هاهو يصبح سمّاً قاتلاً في فمه ... وأخذ ينظر لأصدقاءه بأنهم متعاونون على قتله ... وان رعب أمه وحديثها زاد من تخويفها منهم وحين رأى الأطباء في المستشفيين يتحدثون عنه بهذا الرعب والتخويف أدرك أنه الوحيد الذي لا يستطيع ان يفعل أي شيء ... أب لا يمكنه أن يهدأ في حديثه وأمٍ تضخّم الأحداث وتصب الرعب والخوف في قلبٍ إبنها كلما تحدث معها في أمرٍ يخصّه وبدأ الجميع من حوله لا يهتمون بجسده لا بنفسيته .. فهم مجرد يخوّفون وينصحون ويتشدّدون في أمرهم ونهيهم ... ![]() (يتــــبع) |
![]() |
كاتب الموضوع | اميرة الحب | مشاركات | 9 | المشاهدات | 997 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|