~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,392
عدد  مرات الظهور : 37,970,486


عدد مرات النقر : 1,392
عدد  مرات الظهور : 37,970,486

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج القسم العام
وهج القسم العام لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-22-2021
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1766 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي جَمَالُ الرُّوحِ لُغَةٍ لَا بُدَّ مِنْ تَعُلِّمُهَا



لـِ جَمَالُ الرُّوحِ لُغَةٍ لَا بُدَّ مِنْ تَعُلِّمُهَا ..


[ عَدَمْ البَوْحِ بِالمَتَاعِبِ الخَاصَّةِ ]

فَالحُزْنُ وَ الأَلَمُ وَ الضِّيقُ عَنَاصِرُ مَوْجُودَةٌ أَصْلاً فِي الإِنْسَانْ وَ لَا يُمْكِنَ لَهُ التَّخَلُّصَ مِنْهَا وَ لَكِنْ لَابُدَّ مِنْ إِخْفَائِهَا أَوْ تَقْلِيلِهَا قَدْرَ الإِمْكَانِ حَتَّى لَا يَسْأَمَ الآخَرونَ لَأَنَّهُمْ غَيْرُ مَجْبُورِينَ عَلَى المُشَارَكَةِ فِي أَحْزَانِنَا ..




[ فَهْمُ الآخَرِينْ ]

وَ مِنَ المُسْتَحْسَنِ مُحَاوَلَةُ فِهَمِ مَشَاكِلِ الآخَرِينْ,
وَ أَنْ تَكُونَ شَخْصًا مُشَارِكاً بِقْدَرِ المُسْتَطَاعِ لَيْسَ فَقَطْ فِي المُنَاسَبَاتِ الكَبِيرَةِ بَلْ فِي الصَّغِيرَةِ أَيْضًا كَمَا يَجِبُ احْتِرَامِ أَحْزَانِ الآخَرِينْ وَ إِبْدَاءِ السُّرورِ فِي أَفْرَاحِهِمْ ..




[ عِلْمُ الاسْتِمَاعِ ]

فَالاسْتِمَاعُ للآخَرِينْ جَاذِبِيَّةٌ لِأَنَّ الشَّخْصَ الَّذِي يُتْقِنْ فَنَّ الإِسْتِمَاعِ لِأَحَادِيثِ الآخَرِينْ يَكُونَ مَحْبُوباً مِنْهُمْ ,
كَمَا يَجِبُ أَنْ تَتْرُكَ لِلآخَرِينَ حُرِيَّةُ الحَدِيثِ ثُمَّ تُشَارِكْ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكْ ..



[ عَدَمْ التَّعَالِي عَلَى الآخَرِينْ ]

وَ يَعْتَقِدُ الكَثِيرُونْ فِي قِرَارِ أَنْفُسِهُمْ أَنَّهُمْ لَا يَقِلُّونَ عَنْ الآخَرِينَ فِي أَيِّ شَيْءٍ ,
لَذَلِكَ فَالتَّعَالِي عَلَيْهُمْ قَدْ يُؤَثِّرْ عَلَى عَلاقَتِهُمْ بِكَ وَ يَتَمَثَّلُ ذَلِكَ فِي طَرِيقِ الحَدِيثِ وَ التَّصَرُّفِ غَيْرِ اللَّائِقِ وَ اللَّبِقْ ..
بَيْنَمَا التَّواضُعْ يَجْعَلُ صَاحِبُه دَائِماً مَحْبُوبٌ لَدَى الآخَرِينْ ..




[ إِظْهَارُ الإِعْجَابِ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبْ ]

إِنَّ كُلُّ إِنْسَانٍ يُحِبُّ أَنْ يَتَلَقَّى المَدِيحَ وَ لَكِنْ لَيْسَ إِلَى دَرَجَةِ النِّفَاقِ وَ التَّمَلُّقْ ,
فَالإِنْسَانُ يَحْتَاجُ إِلَى إِظْهَارِ الإِعْجَابِ وَ الاسْتِحْسَانِ الَّذِي يُجَدِّدْ الثِّقَةَ فِي النَّفْسِ ..

وَ لَكِنْ يُفَضَّلْ أَنْ تُظْهِرَ هَذَا الإِعْجَابَ فِي مَحَلِّهِ بِكَلِمَةٍ مُخْلِصَةٍ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبِ وَ الطَّرِيقَةِ المُنَاسِبَةِ ..




[ التَّفَاؤُلُ المَعْقُولْ ]

المُتَفَائِل مَحْبُوبٌ دَائِماً فَهُوَ يَجْعَلُ الآخَرِينْ يَرَوْنَ العَالَمْ بِمِنْظَارِ الوَاقِعِ
وَ لَكِنْ هَذَا التَّفَاؤُلْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ فِي حُدودِ المَعْقُولِ ,

وَ أَنْ لَا يَتَطَرَّقَ إِلَى الخَيَالِ الكَاذِبِ وَ المُنْعَكِسْ
و المُتَفَائِلْ لَا يَعْتَرِفْ بِاليَأْسِ وَ لَكِنَّه يُجَدِّدْ دَائِماً الأَمَلْ فِي حَلِّ مَشَاكِلِهِ وَ فِي حُدودِ الإِمْكَانِيَّاتِ المَوْجُودَةِ ..




[ تَقَبَّلْ مُلاحَظَاتِ غَيْرِكَ ]

مِنْ الجَيِّدْ اسْتِقْبَالِ مُلاحَظَاتِ وَ نَقْدِ الآخَرِينْ بِرَحَابَةِ صَدْرٍ إِذَا صَدَرَتْ عَنْ أُنَاسٍ مُخْلِصينْ لَا يَبْغَوْنَ سِوَى المُسَاعَدَةَ الصَّادِقَةِ ,
وَ قَدْ تَصْدِرُ هَذَا المُلاحَظَاتِ مِنْ أُنَاسٍ حَاقِدِينْ .. وَ لَكِنْ فِي الحَالَتَيْنِ مِنَ المُسْتَحْسَنِ أَنْ تَتَقَبَّلْ مَا يُوَجِّه إِلَيْكَ مِنْ مُلاحَظَةٍ أَوْ نَقْدٍ بابْتِسَامَةٍ
وَ مَهْمَا كَانَ الثَّمَنْ مَعَ مَا يَفْرُضه ذَلِكَ مِنْ التَّحَكُّمِ بِالعَقْلِ وَ السَّيْطَرَةِ عَلَى المَشَاعِرِ ..



[ التَّفْكِيرُ بِنَفْسِيَّةٍ مَرِحَةٍ ]

عِنْدَ التَّفْكِيرِ فِي مَوْضُوعٍ مَا, مِنْ الأَفْضَلِ أَنْ تَكُونَ نَفْسِيَّتُكَ مَرِحَةً وَ هَادِئَةً لِيَتَسَنَّى لَكَ البَتّ فِي الأُمُورِ بِطَرِيقَةٍ سَلِسَةٍ وَ غَيْرُ مُعَقَّدَةٍ ,
أَمَّا عِنْدَمَا تَكُونَ نَفْسِيَّتُكَ كَئِيبَةً فَلا تُحَاوِلْ أَنْ تَحْسِمَ فِي أَمْرٍ مَا حَتَّى لَا يَشُوبَ النَّتِيجَةَ الخَوْفِ وَ القَلَقْ التَّفْكِيرِ وَ التَّصَرُّفْ بِنَفْسِيَّةِ الخَيْرِ

وَ كَذِلِكَ تَكُونَ شَخْصِيَّة جَذَّابة لِلْمُقَرَّبِينِ مِنْكَ .. وَ لَابُدَّ أَنْ تَتَصَرَّفْ دَائِماً بِنَفْسِيَّةِ الخَيْرِ ..
وَ إِذَا كُنْتَ تَتَحَلَّى بِجَمِيعِ الصِّفَاتِ السَّابِقَة فَإِنَّكَ بِدُونْ صِفَةِ الخَيْرِ سَتَفْقِدَ عُنْصُرًا هَاماً مِنْ عَنَاصِرِ الجَاذِبِيَّةِ ..




[ وَ أَخِيرًا الصَّرَاحَةِ ]

إِنَّ الصَّرَاحَةَ صِفَةٌ أَسَاسِيَّةٌ مِنْ صِفَاتِ الجَاذِبِيَّةِ فَهِيَ وَاجِبَةٌ فِي التَّفْكِيرِ مَعَ النَّفْسِ وَ فِي التَّفَاؤُلِ مَعَ الغَيْرِ ,
أَمَّا الشَّخْصُ ذُو الوَجْهَيْنِ أَوْ المُحِبّ لِذَاتِهِ فَقَدْ قَرُبَتْ نِهَايَتُه الَّتِي يَسْتَحِقُّهَا ..



منقول ....

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع روح الأمل مشاركات 6 المشاهدات 982  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:48 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah