~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,565
عدد  مرات الظهور : 50,700,809


عدد مرات النقر : 1,565
عدد  مرات الظهور : 50,700,809

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الإدارة > ج ـهودكم لا تضيع بل المحفوظات لها أنسب ..~ > رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م
رمضان يجمعنا 1438هـ - 2017م كل ما يتعلق بالشهر الفضيل وعيد الفطر السعيد
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-07-2011
ام سيف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 110
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 5364 يوم
 أخر زيارة : 03-09-2016 (07:22 PM)
 المشاركات : 2,518 [ + ]
 التقييم : 41515
 معدل التقييم : ام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي استعد لاستقال رمضان بقلب سليم .






استعد لاستقبال رمضان بقلب سليم
Posted: 02 Jul 2011 06:31 PM PDT
القـلب السـليم



مع اقتراب شهر رمضان كان من المناسب تذكير النفس بهذا الأمر العظيم، وهو تهيئة القلب ومجاهدته لأن يكون سليماً، وليس هذا بالأمر الهين اليسير، ولكنه في الوقت ذاته ليس بالمستحيل، بل مَن جاهد قلبه في سبيل الله وصل وانتصر
يقول تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)العنكبوت: 69.


فإذا استطاع العبد أن يصل بقلبه إلى درجة القلب السليم أو ما يقاربه فإنه بذلك يظفر ببركات الشهر الكريم، منها أن القلب السليم أقرب من غيره بالمغفرة والرحمة،

وأن شهر رمضان شهر العتق من النار، وأولى الناس بالعتق وأقربهم هم أصحاب القلوب السليمة، فالله عز وجل أرحم من أن يُدخِلَ النارَ عبداً سليمَ القلب نقيَ السريرة.


القلب السليم: هو الذي سَلِم من كل شر، بدءاً بالشرك بالله تعالى مروراً بالشبهات والشهوات، ومن كلِ خصلةٍ مذمومةٍ في كتابِ الله تعالى وسنةِ رسولِه صلى الله عليه وسلم كالغلِ والحقدِ والحسدِ والشحِ والكبرِ وحب الدنيا، والقلب السليم كذلك هو الذي خلصت عبوديته لله تعالى، فيعرف حقوق الله عز وجل ويؤديها على أكمل وجه.


لماذا القلب ؟
** لأن القلب السليم هو الذي ينفع يوم القيامة

قال تعالى:"يوم لاينفع مال ولابنون ِإلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" وهو السليم من الشرك والنفاق





صلاح هذا العضو يعني صلاح حال العبد وبفساده يفسد،قال صلى الله عليه وسلم : « ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله؛ وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب » البخاري ومسلم.







** هو موضع نظر الله تعالى ، وعن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم:"إن الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم"(مسلم)









ولأن الله عز وجل يطلع على قلوب العباد، فأجدر تلك القلوب بمغفرة الله تعالى هي القلوب السليمة، ومنها أن صاحب القلب السليم يجد لذةً في قلبه لا مثيل لها عند تأديته العبادات ومناجاته لرب الأرض والسموات،فأصحاب القلوب السليمة لهم شأنٌ مع القرآن الكريم بسبب نقاء قلوبهم وإخلاصهم لله تعالى، فهم يقرأون القرآن بتدبر وتفهم وتعقل، فيستشعرون بذلك حلاوة القرآن الكريم
ولأن ما في القلب لا يطلع عليه أحدٌ سوى الله تعالى كان عمل القلب أفضل من عمل الجوارح، لذا كان الصالحون من سلف الأمة يعتنون بصلاح قلوبهم قبل كل شيء
يقول الحسن البصري: " ابن آدم، لك قول وعمل، وعملك أولى بك من قولك، ولك سريرةٌ وعلانية، وسريرتك أولى بك من علانيتك " انظر: المدارج لابن القيم،
و يقول عبد الله بن المبارك واصفاً حال الإمام مالك: " ما رأيـتُ أحدًا ارتفع مثـل مالك، ليس لهُ كثيرُ صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة " انظر: سير أعلام النبلاء.

لأن القلب سريع التقلب فقد كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :" يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" لأجل هذا وجب على المؤمن أن يولي عناية كبيرة ودائمة بقلبه ، يعلم أدواءه وآفاته فيتجنبها ،ويفقه مايحيي قلبه وينقيه ويشافيه فيلتزمه.

وسلامت القلب من الحقد والغل والحسد : هو القلب المخموم

"عن عبد الله بن عمرو، قال: قِيلَ لرسولِ الله: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ".قالوا: صدوقُ اللسان، نعرفُه. فما مخمومُ القلبِ؟ قال: " هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ. لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ".

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح سنن ابن ماجة 37- كِتَاب الزُّهْدِ بَاب الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا




وغير ذلك من الخيرات والبركات التي ينالها القلب السليم في هذا الشهر الكريم، فهذه دعوةٌ لكي نستقبل رمضان والقلوب سليمة نقية، لا شِرْك فيها ولا حقد ولا حسد ولا عداوة ولا خصومة ولا أية آفةٍ من آفات القلوب ومفسداتها، فمن وجد في قلبه شيئاً من ذلك فعليه بالمجاهدة، وأجزم أن من استقبل هذا الشهر الكريم بمثل هذا القلب السليم أنه سيجد شعوراً وأثراً لم يجده في حياته قبل ذلك قط.



**اللهم انى أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب

أسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا سلامة القلوب، وأن يوفقنا إلى طاعة علام الغيوب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

استقبال رمضان بقلب سليم بقلم د. باسم عامر

سلسلة " لنحيي قلوبنا" بقلم يحي سليمان العقيلي



المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع ام سيف مشاركات 2 المشاهدات 1169  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:36 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah