~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,379
عدد  مرات الظهور : 36,926,478


عدد مرات النقر : 1,379
عدد  مرات الظهور : 36,926,478

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-08-2021
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1760 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي من أحصاها دخل الجنة



شيماء الغزالي

الحمد لله الذي منَّ علينا بنعمة الإسلام، ولشُكرِ هذه النعمة سوف أتحدَّث عن أسماء الله الحُسنى، فهل تَعرف الله؟



هل تحبه؟ هل تطيعه؟



هل تُحبُّ أن أُحدِّثك عنه؟ إن أردت ذلك فاستمع إليَّ بقلبك لا بأُذنك؛ فإني سأحدثك عن ملك الملوك، عن الرحمن الودود، وحديثي إليك سيكون عن ثلاثة أشياء، فاقرأها بقلبك:

أولاً: غايَتي مِن حديثي معك هو أن نتعرَّف إلى الله بأسمائه وصفاته حتى نحبَّه؛ لأنه لا يعرفه أحد إلا وأحبه، ثم نُطيعه؛ فإن المحبَّ لمَن يُحبُّ مطيعُ.


ثانيًا: أريد أن نَستشعِر معًا معاني هذه الأسماء البالغة كل الحسن، حتى لكأننا نتنفَّسُها في كل لحظة من حياتنا، فإذا شعرنا بالضعف، توجَّهْنا إلى القويِّ العزيز الجبار، وسألناه أن يقوِّينا ويَجبُر كسْر قلوبنا، وإذا كان لنا حاجة في الدنيا أو الآخرة، سألناه باسمه العليم السميع المُجيب؛ فهو - سبحانه - مَن علَّمنا أن نسأله، ومَن طلب إلينا أن ندعوه؛ ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [الأعراف: 180].


وثالثًا: فإننا إن عرفناه وأحببْناه لن يسعنا إلا أن نُكلِّم الناس عنه ونحبِّبه إليهم؛ فالمُحِبُّ يُكثر مِن ذكر محبوبه، ويودُّ لو أن كل الناس أحبوه؛ ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].



فكيف السبيل إلى معرفته؟ ثم ماذا بعد معرفته؟ وماذا بعد محبته؟



أولاً: إن سألتني عن معرفته كيف تكون، سأقول لك: عليك بالقرآن وسنَّة النبي العدنان؛ فإن الله تعرَّف إلينا بأسمائه وصفاته في كتابه الكريم، ودلّنا عليه نبينا - صلى الله عليه وسلم - وعرَّفَنا إياه، بل قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله تسعًا وتسعين اسمًا مَن أحصاها دخل الجنة"[1]، فماذا يعني ذلك؟



تأمَّل معي: إن أول ما تَقرأ في صلاتك تقرأ الفاتحة، فانظر كيف أن أول آية بها قد احتوت على ثلاثة مِن أسماء ربنا - تبارك وتعالى - "الله، الرحمن، الرحيم"، ولكل منها معنى ودلالة؛ فالرحمن ذو الرحمة الواسعة التي يَرحم بها المؤمن والكافر والبَرَّ والفاجر، والرحيم الذي تَصِل رحمته الخاصة إلى عباده المؤمنين، إنك تقرؤها في اليوم والليلة أكثر مِن سبع عشرة مرة، فإن ردَّدتها واستشعرتَ معناها، ووقع في قلبك وعملت بها، فقد أحصيتها.



وأنت عندما تقرأ سورة الإخلاص فتقرأ بها اسم الله "الصمد"، فإذا عرفت أن الصمد هو الذي يَصمد الناس إليه؛ أي: يلجؤون إليه عند حاجاتهم، إذا عرفت ذلك ولجأت إليه عند حاجتك، فقد أحصيتها.



ثانيًا: ماذا بعد معرفته؟

يَبقى التعبُّد لله بأسمائه وصفاته، والعمل بها: والتعبُّد له - سبحانه - بها أن يكون لك مع كل اسم من أسمائه حال وصِلة، فأنت في حال خَوفك مِن شرٍّ أو ضرٍّ تدعوه مِن حيث إنه الحفيظ الوكيل، وإذا أردتَ التوفيق في علم أو فهم فاسأله مِن حيث إنه هو العليم المنان، وتدبَّر كلما قرأت القرآن أو مررتَ بحديث شريف، وسجِّل واكتب بقلمك ماذا تعلمت مِن أسمائه، وابحث عن معناها، وحاوِل العمل بها؛ فإنك إن شغلتَ نفسك بذلك فقد شغلتَ وقتك وقلبك بحبِّ مَن أحببتَ؛ فإن المحب لمن يحب مطيعُ.



ثالثًا: وماذا بعد محبته؟

بقي أن تجد ثمرة ذلك وهو نور تجده في قلبك، ورضًا عن الله تَستشعره في كل أحوالك، خيرًا كانت أم شرًّا، ويسْر في طاعته لم تعهدْه مِن قبل، وحب لقراءة كتابه الكريم، والحديث عنه؛ فهو أرحم الراحمين، وإلى أن نلتقي فمَن سيُسارع لمعرفة أسماء الله الحسنى، سمعًا كان أو قراءة؟! فإن الله -تعالى- يقول: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26].



المصدر: مجلة "أهلا" الدعوية، الصادرة عن مبادرة "أهلا" للتعريف بالإسلام

العدد الأول، ديسمبر 2012 م



[1]حديث صحيح؛ رواه البخاري.

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع روح الأمل مشاركات 9 المشاهدات 1379  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 9 (إعادة تعين)
, , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:08 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah