~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]()
جاءتْ تُساءِلُ عن عُمري وعن سفَري
ماتَ الجوابُ وعاشَ الصَّمتُ ياقدري لا ترتجي خبراً منِّي - مُسائلتي - كيف الطريقُ إلى قلبي، إلى نظري؟ لا تسألي فأنا بالطَّبعِ ملتهبٌ كالرَّعدِ، كالبرقِ، كالإعصارِ، كالمطرِ لا تسألي أبداً عنِّي فقد يَئستْ بدرُ البدورِ وميسُ الرِّيمِ من كِبَري! قد جرَّبتْ عبثاً بالأمسِ تتبعني طالَ الطريقُ وما أفضَى إلى جُزري أنا غرورُ ملوكِ الأرضِ في لُغتي ونشوةُ الزَّهوِ في شِعري وفي وَتري جاءتْ تُساءِلُ: كم أفرغتَ من قَلمٍ؟ أرسلتَ من كُتبٍ، لوَّنتَ من صورِ غازلتَها ألِقاً في الشَّمسِ تنحتُها وجهاً من النُّورِ أو عينان كالقمَرِ تُدنيكَ مبتهجاً منها ممنِّيةً ألاَّ تُغادرَ، أن تبقى على حَذرِ إلاَّ أنا فيكَ - يا مغرورُ - أقلقني ألاَّ تُجيبَ وأن تبقَى كما الحَجرِ! لا ترتجي خبراً، فالحُبُّ يزرعُني في مقلةِ الشَّوقِ حتَّى بتُّ كالشَّجرِ أنا حَصادُ يدَيها وحدَها، ولها فكيفَ تأتينَ كالسُّلطانِ للثَّمرِ! حُبّي لواحدةٍ تبقى مكانتُها محجوزةً بدمي، في الرُّوحِ والبَصرِ. مروان عدنان المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | روح الأمل | مشاركات | 12 | المشاهدات | 631 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, , , , , , , , , |
|
|