احمَد لله على نعمة الصحة والعافية، احمَد لله على نعمة الخير والبركة، احمَد الله على نعمة الفضل والمنَّة، فلا يستحق الحمدَ سواه، هو المتفضِّل على عباده بنعمائه وفضائله التي لا تُعد ولا تُحصى.
يختبرك خالقُك في الدنيا؛ ليقيس مدى صبرك فيها، ليعلمَ كيف تحتسب الأجر، وتنتظر الفرجَ منه وحدَه، وهذه من سننه - سبحانه وتعالى - في خلقه وعباده.
تتنوع الاختبارات في الحياة الدنيا، وكل إنسان له حالٌ مختلف فيها: من الناس من حُرِم نعمة الصحة، ومن الناس من حُرم نعمة الولد، ومن الناس مَن حُرم نعمة المال، ليجعلَ خلقه في حاجة ماسَّة إليه.
لا تَجْزَعْ إذا حلَّ بك امتحان، بل اصبِر، واحتسِب الأجر، ما ضاقت إلا لتنفرج، كُنْ على ثقة بذلك، خالقُك الأعلمُ بما يَصلُح ويَليق بك، هو يدبِّر لك الأمور من حيث لا تدري.
بادر بالقيام بالخير، لا تعلمُ قيمة هذا بالنسبة إليك، صدقة في السِّر تؤديها، لا يعلمها إلا خالقك، تُنجيك من مصائب شتى، كُنْ على يقين بآمالك، استبشر بالخير، انظُر إلى السماء بعين متفائلة، أَقبل على الحياة بصدرٍ رحبٍ وأريحية.
04-12-2022
احمد الله
| 
|
(عرض التفاصيل)
عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 11
(إعادة تعين)
العرض الشجري