~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,510
عدد  مرات الظهور : 43,625,422


عدد مرات النقر : 1,510
عدد  مرات الظهور : 43,625,422

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > ❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿
❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿ قصاصات من التراث والحضارات القديمة وأدابها
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-20-2023
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
المراقب الوهاج الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1753 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (05:07 PM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 35,564 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4,989 مرة في 2,764 مشاركة

اوسمتي

افتراضي المنذر بن امرئ القيس بن النعمان (الملقب بابن ماء السماء )



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أحد ملوك الحيرة, حكم في الفترتين الأولى (514-524)
والثانية (528-554)

أمه هي مارية بنت عوف بن جشم ابن هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن عامر الضحيان بن الخزرج بن تيم الله بن النمر ابن قاسط, وقد سميت بماء السماء لجمالها وحسنها حكم المنذر مملكة واسعة اشتملت بالإضافة لقاعدة ملكه في العراق على البحرين وعمان يبدوا أن حياة المنذر العسكرية بدأت مع غارة له على فلسطين سنة (509) أسر من خلالها عدد كبير من الرومان واستمرت هجماته التي قادها بنفسه حتى شملت كل المنطقة ما بين الفرات وحتى مصر شمالا ونجد جنوبا منها حربه مع معدي كرب ملك حمير في عام 516م تلتها معارك طويلة كان سببها رغبة الفرس بالتنكيل بالبيزنطيين في عهد الأمبراطور جستين الذي ماطل في دفع الإتاوة التي كان البيزنطيون يدفعونها للفرس بناء على الصلح “الأبدي” بينهما الذي تم سنة 506م بعد الحرب التي استمرت بين عامي “502-506″ بدأت هذه المعارك في سنة 519م وقام بها المنذر حيث قام بأسر قائدين بيزنطيين هما ديموستراتوس ويوحنا إثر هجوم له على سورية مما دعى جوستيان يرسل وفدا إلى المنذر مكون من سفيره الأول ابراهام والد المؤرخ

نونوس ومعه شمعون الأرشامي وسرجيوس اسقف الرصافة يطلبون فيه فك اسر الجنديين والصلح مع المنذر وكان في بلاط المنذر بالحيرة اناس من خلفيات دبلوماسية وغير دبلماسية منهم شيلا الجاثليق وقميط اجي بن زييت بعدها غادر الوفد في 20 يناير 524م إلى معسكر المنذر الذي كان شرق الحيرة على مسافة عشرة أيام منها وصادف وصولهم هناك وصول سفير من ملك حمير ذو نواس الذي قرأ للمنذر رسالة ذي نواس وذلك بحضور مختلف الأشخاص الذين وصلوا إلى المنذر من الدول الأخرى ويحضور جيشه كذلك, حيث قرأ السفير مافعله ذو نواس بنصارى نجران بقتلهم حرقا في الأخدود طالبا من المنذر ان يفعل كما فعل هو -وهذا غير مستغرب لكون المنذر في ذلك الوقت وثنيا- ونجح الوفد في مهمته القاضية بتحرير الأسيرين ولكنه فشل في تحقيق الصلح وعند رجوع الوفد للحيرة في نهاية فبراير أو بداية مارس وجد هناك وفدا من نجران كان قد ارسل لمعرفة تفاصيل ماحدث حيث اعتمد عليه شمعون لتوثيق بعض الحقائق حيث قام بتدوين قصة التعذيب هذه مدعياً انه نقلها من الكتاب الذي قريء على الملك ومن أقوال من عرفه من الحاضرين، ودوّنها في صورة كتاب ليقرأ في الكنائس ويطلع عليه المؤمنون.


وقد نشر هذا الكتاب وطبعت ترجمته كذلك أما سرجيوس فهو مؤلف القسم السرياني الخاص بشهداء العربية الجنوبية أي شهداء نجران.
وقد دوّنت في عهد أسقفيته على الرصافة أسماء الشهداء على الجدار الشمالي للكنيسة الكبرى كنيسة القديس سرجيوس وكان المنذر قد هم بإتخاذ الجراءات ضد المسيحيين لولا اعتراض بعض الحاضرين عنده من النصارى وذكر أن جستين كتب إلى المنذر بن النعمان طالبًا منه إخراج من في أرضه من القائلين بالطبيعة الواحدة .
وقد جادلهم في مجلس عقده بحضرة المنذر “شيلا” الجاثليق. فلما سمع هؤلاء بذلك هرب بعضهم إلى نجران وأقاموا هناك. وكان من مؤيديهم الحجاج بن قيس الحيري صاحب المنذر.
وكان المنذر قد سمح رغم وثنيته ليوحنا الديلمي بالتبشير العلني بعدها تنصر المنذر نفسه بحسب ماذكره مؤرخوا الكنيسة وذكر فيكتور التونوي أن المنذر تعمد على يد أنصار المجمع الخلقيدوني أمل القيصر بالسلام مع المنذر لم يتحقق بعدها ساءت العلاقات بين الفرس والروم ووقعت الحرب سنة 528 فهاجم المنذر الروم مؤيدا للفرس وكان دوره فيها خطيرا حيث توغل في بلاد الشام وغنم منها غنائم كثيرة وعاد بعد أن اشبع نفسه من غنائم الحرب كعادة الملوك ثم جدد المنذر هجومه عام 529 واستولى على كل منطقة الحدود التي كانت الخابور ومن هناك اتجه إلى أرزون ونصيبين فسلب وخرب وقتل ثم أحرق خلقيدونية وواصل هجومه إلى حمص وأفامية ومقاطعة أنطاكية فخربهم وأفسد وقتل غير انه لما وصل أسوار مدينة انطاكية سمع بهجوم مضاد كبير من قبل الرومان فلم يدخلها ثم عاد وفي ركبه كثير من الأسرى منهم 400 راهبة احرقهم قربانا للعزى.

قد ورد اسمه في نص ابرهة حيث ارسل وفدا اليه بمناسبة إصلاح سد مأرب في عام 543 توفي في معركة يوم حليمة بينه وبين ملك الغساسنة الحارث بن جبلة في يناير من عام 554

مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (03-14-2023),  (02-20-2023),  (02-21-2023)
 
كاتب الموضوع ناطق العبيدي مشاركات 7 المشاهدات 594  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 6 (إعادة تعين)
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:41 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah