~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,565
عدد  مرات الظهور : 50,712,264


عدد مرات النقر : 1,565
عدد  مرات الظهور : 50,712,264

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ لكل ما يروق لنا من قصص او خاطرة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-23-2024
اميرة الحب غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
اوسمتي
وسام الادارية النشطة وسام العطاء والتميز تكريم اكتوبر وسام الإدارية المتميزه 
لوني المفضل Gold
 رقم العضوية : 3722
 تاريخ التسجيل : Feb 2021
 فترة الأقامة : 1603 يوم
 أخر زيارة : منذ 18 دقيقة (11:07 AM)
 المشاركات : 126,371 [ + ]
 التقييم : 1237833441
 معدل التقييم : اميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 19,986
تم شكره 12,872 مرة في 8,250 مشاركة

اوسمتي

user353_pic2thumb حكاية بائع الحكمة



حكاية بائع الحكمة
من أروع حكايات زمان
الحكمة حق والحق لا ينسب إلى شيئ
يحكي شابا خرج من بيته ليبحث عن رزق له ، وفي الطريق مر على متجر كبير وفي جيبه ستة قروش فقط ، نظر الشاب إلى المتجر فرآه فارغا من البضاعة ، ووجد التاجر جالسا خلف مكتبه ، و أمامه ميزان .
سأل الشاب التاجر : ماذا تبيع ؟ .
قال التاجر : أبيع الحكمة .
دهش الفتى من التاجر ، وقال في نفسه : من الذي بيع الحكمة !!؟ يبدو أنه أبله، ودفعه حب الإطلاع أن يسأل التاجر : أعطني حكمة .
قال التاجر : لا أعطيك ذلك قبل دفع الثمن .
قال الفتى : وما ثمنها ! ؟ .
قال التاجر ، قرشين .
دفع الفتى القرشين إلى التاجر ثمناً للحكمة ؛ فقال التاجر له : "مَن أمّنك لا تخُنه ولو كنت خائناً "
أعجبت هذه الحكمة الفتى ووجد أنّها جميلة ، ثم دفع له أيضاً قرشين آخرين ليحصل على حكمة جديدة .قال له التاجر : " اتق الله أينما كنت فمن يتقِ الله يجعل له من كل ضيق مخرجاً " .
فهم الشاب المعنى جيدا ، وحرص على العمل به ، ودفع له آخر قرشين يمتلكهما من أجل كلمة ثالثة .قال التاجر : " ليلة الحظ لا تفوتها " .
سمع الشاب الحكمة الثالثة، ولكنها لم تعجبه كثيرا ، إلاأنه لم ينسها ، وقال في نفسه : ربما تشرح لي الأيام معانيها الخفيّة.
استمر الشاب في طريقه باحثاً عن عمل له ؛ فمر على مصنع كان يملكه أحد الباشاوات الأغنياء ، وسأله إن كان هناك عمل لديه ،أجابه فعلا ،لقد كنت أبحث عن عامل أمين، سأجربك الأول .وبدأ الفتى بالعمل في همة و نشاط، و بمرور الوقت أحب الباشا الفتى ، ومنحه الثقة والاحترام ، واعتبره ابناً له فهو لم ينجب من الأولاد أحداً من قبل .
اقترب موسم الحج ، وطلب الباشا من الشاب أن يكون بيته أمانة عنده في فترة غيابه للحج ، وأن يرعى زوجته ، و ينفّذ أوامرها . وفي أحد الليالي دعت الزوجةالفتى للحضور إليها ، كان وسيما ، فأقفلت الباب ورائه، و راودته عن نفسها و إن لم يقبل ستصرخ بأعلى صوتها ، إحتار الفتى،لكن تذكر الحكمة التي اشتراها بقرشين { مَن أمّنك لا تخنه ولو كنت خائناً } كما تذكر الحكمة الأخرى { اتق الله أينما كنت فمن يتقِ الله يجعل له من كل ضيق مخرجاً " ، فطلب من الله أن يحفظه من الشرو رفع يديه إلى السماء ،فانهار جزء من الحائط خرج منه وهو لا يصدق بالنجاة
انتهى موسم الحج وعاد الباشا من الحجاز سالماً ، وأقبل إليه الجميع مهنئين الباشا بالحج وبالعودة إلا الفتى ، لم يظهر ذلك اليوم ، وغضب منه غضبا شديدا.
وجدت زوجة الباشا الفرصة سانحة للإنتقام من الفتى وأخبرت الزوج أن من وضع ثقته فيه قد خان الأمانة وأقفل عليها الباب ،وراودها عن نفسها ،و عندما صرخت هرب لم يصدق الباشا ،لكنها قادته إلى الغرفة،و قالت أنظر إلى الحائط هو من حطمه ليهرب .فازداد الباشا غضبا ، وأصر على أن ينتقم منه شرّ انتقام ؛ فطلب من العمال أن يقبضوا على آخر شخص يدخل المصنع هذه الليلة و يلقونه في الفرن الملتهب
وأخبر الباشا زوجته أن الشاب سيموت الليلة شر ميتة ، وتهيأت الزوجة للتشفي من الشاب تنتظر سماع الخبر السعيد بالنسبة إليها
كان من العادة أن يدخل الشاب إلى المصنع في كل ليلة متأخراً .
ولكنه وقبل أن يدخل المصنع في تلك الليلة مرت من أمامه زفة عريس ،فتذكر الشاب نصيحة التاجر الأخيرة التي لم تعجبه في ذلك الوقت { ليلة الحظ لاتفوتها } رافق الشاب موكب الزفة ، واستمر مع الموكب حتى ساعة متأخرة من الليل ،فبات ليلته هناك
وفي تلك الليلة حضرت زوجة الباشا إلى المصنع ليلا ، لكي تعرف ماذا حصل للفتى ولتستمتع باحتراقه و صراخه في النار
كانت هي آخر من يدخل المصنع ، نفّذ العمال وصية الباشا صاحب المصنع ؛ فحملوها وألقوها في النار ( الفرن ) ، وفي الصباح الباكر جاء الباشا، وعلم أن زوجته هي آخر من دخل هناك لم يكن هناك أي لوم على العمال .
بعد فترة جاء الفتى للمصنع ،وفهم كل ما حدث ،وقف أمام الباشا الذي كان مستسلما للقدر ،و حكى له عن كل شيئ ،ضرب الباشا رأسه ،لم أسأل نفسي لمذا حطمت الحائط كما ادّعت زوجتي أليس من الأسهل أن تخرج من الباب كما دخلت ؟ لم ينفعها الكيد ،و من حفر جبّا لأخيه وقع فيه ، وقال للفتى : أنت بريء والله سبحانه هوالذي أنجاك ، وهذا المصنع هو لك من اليوم .

يا حافر حفرة السوء يأتي يوم و تقع فيها.



💞💞💞💞💞💞

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :




💕🅰 🅼 🅵 💕



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اميرة الحب على المشاركة المفيدة:
 (12-24-2024),  (12-23-2024)
 
كاتب الموضوع اميرة الحب مشاركات 8 المشاهدات 342  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-26-2025, 02:07 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:26 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah