~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,383
عدد  مرات الظهور : 37,191,218


عدد مرات النقر : 1,383
عدد  مرات الظهور : 37,191,218

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-05-2025
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
المراقب الوهاج الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1708 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (11:08 AM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 31,299 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4,884 مرة في 2,699 مشاركة

اوسمتي

افتراضي عدد ركعات صلاة القيام في رمضان



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اختلف العلماء في بيان عدد ركعات صلاة قيام الليل، وقد وردت في ذلك ثلاثة آراء وأقوال، بيانها فيما يأتي:[١] القول الأوّل: قال جمهور العلماء من الشافعيّة، والحنفيّة، والحنابلة بأنّ صلاة التراويح تُؤدّى عشرين ركعةً؛ احتجاجاً بما كان زمن عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-؛ إذ كان المسلمون يُؤدّون صلاة التروايح عشرين ركعةً، وعلى ذلك جمعهم باستمرارٍ، ونقل الإمام الكاسانيّ الإجماع على ذلك، فقال: "جَمَعَ عُمَرُ أَصْحَابَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ -رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ- فَصَلَّى بِهِمْ عِشْرِينَ رَكْعَةً، وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ أَحَدٌ فَيَكُونُ إِجْمَاعًا مِنْهُمْ عَلَى ذَلِكَ"، وقال الحنابلة بأنّ ذلك المشهور، كما كان بحضرة الصحابة -رضي الله عنهم-؛ فكان إجماعاً منهم، وخالف الكمال ابن الهُمام الحنفيّ مذهبه؛ فقال بأنّ السنّة في صلاة التراويح أداؤها إحدى عشرة ركعةً مع الوتْر في جماعةٍ. القول الثاني: قال المالكيّة بأنّ القيام في رمضان، أو صلاة التراويح تُؤدّى عشرين ركعةً، وتجوز الزيادة؛ بأدائها ستّاً وثلاثين ركعةً؛ استدلالاً بأنّ المسلمين كانوا يُؤدّونها عشرين ركعةً من غير الوتر في زمن عمر بن الخطّاب -رضي الله عنهم-، ثمّ ستّاً وثلاثين من غير الوتْر في زمن عمر بن عبدالعزيز -رضي الله عنه-. القول الثالث: لم يُحدّد الإمام ابن تيمية -رحمه الله- عدداً لركعات صلاة التراويح في شهر رمضان؛ إذ يُمكن للمسلم أن يُؤدّي عشرين ركعةً، أو ستّاً وثلاثين، أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة؛ فالعدد مُرتبطٌ بمدّة القيام؛ إن كان طويلاً، أو قصيراً.[٢] وتُؤدّى صلاة قيام الليل ركعتَين ركعتَين بتأنٍّ، وهدوءٍ، وسكينةٍ، ودون استعجالٍ؛ لِما ثبت في الصحيح عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى)،[٣][٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ صلاة التروايح سُمِّيت بهذا الاسم؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يُصلّي أربع ركعاتٍ ثمّ يستريح، وهي بذلك من الراحة، كما ثبت فيما ورد عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (يُصلِّي أربعًا، فلا تسألُ عن حُسنِهنَّ وطولِهنَّ، ثمَّ يُصلِّي أربعًا، فلا تسأَلْ عن حُسنِهنَّ وطولِهنَّ).[٥][٦] صلاة القيام في رمضان يتّوجه المؤمنون إلى ربّهم في قيام الليل بالدعاء، والذِّكر، والصلاة، ويتقرّبون إليه بأعمالهم وعباداتهم بإخلاصٍ ومَحبّةٍ، فيتوب إليه مَن يريد التوبة والإنابة، ويسأله المُضطر والمحتاج ما يريده،[٧] وفي شهر رمضان، يكون قيام الليل بأداء صلاة التراويح التي شُرِعت في أواخر سنوات الهجرة؛ والدليل على ذلك ما أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ ذاتَ لَيْلَةٍ مِن جَوْفِ اللَّيْلِ، فَصَلَّى في المَسْجِدِ، فَصَلَّى رِجالٌ بصَلاتِهِ، فأصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فاجْتَمع أكْثَرُ منهمْ، فَصَلَّوْا معهُ، فأصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّوْا بصَلاتِهِ، فَلَمَّا كانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عن أهْلِهِ حتَّى خَرَجَ لِصَلاةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، فإنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكانُكُمْ، لَكِنِّي خَشِيتُ أنْ تُفْرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْها)،[٨] وممّا يدلّ أيضاً على أنّها شُرِعت آخر سنوات الهجرة أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- لم يُؤدِّها مرّةً أخرى، ولم يُسأَل عنها، وقد أجمعت الأمّة الإسلاميّة على مشروعيّة صلاة التراويح، وهي سُنّةٌ مُؤكَّدةٌ؛ إذ ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ).[٩][١٠] فَضْل القيام في رمضان يُعَدّ شهر رمضان من الأوقات الشريفة المباركة التي يجدر بالمسلم اغتنامها؛ لنَيل خيرَي الدُّنيا والآخرة، وتحقيق القُرب من الله -تعالى-؛ فقيام الليل له فضائل عظيمة؛ إذ إنّ التقوى تزداد فيه، وتُغفَر فيه الذنوب، ويُستجاب الدعاء؛ لقَوْل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[١١]
الكاتبة سناء الدويكات


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (03-09-2025),  (03-17-2025),  (03-12-2025)
 
كاتب الموضوع ناطق العبيدي مشاركات 6 المشاهدات 53  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 03-12-2025, 01:41 AM (إعادة تعين) (حذف)
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 05:54 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah