~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,359
عدد  مرات الظهور : 36,374,380


عدد مرات النقر : 1,359
عدد  مرات الظهور : 36,374,380

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ لكل ما يروق لنا من قصص او خاطرة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-27-2025
اميرة الحب غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
اوسمتي
وسام الادارية النشطة وسام العطاء والتميز تكريم اكتوبر وسام الإدارية المتميزه 
لوني المفضل Gold
 رقم العضوية : 3722
 تاريخ التسجيل : Feb 2021
 فترة الأقامة : 1528 يوم
 أخر زيارة : منذ 19 ساعات (07:48 PM)
 المشاركات : 125,047 [ + ]
 التقييم : 1237833440
 معدل التقييم : اميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 19,738
تم شكره 12,827 مرة في 8,224 مشاركة

اوسمتي

user353_pic2thumb الذئب والماعز السبعة



قصة الذئب والماعز السبعة:

في يومٍ من الأيام، في كوخٍ صغير عند أطراف الغابة، كانت تعيش عنزة طيبة القلب مع صغارها السبعة. كانوا مرحين ومطيعين، وكانت تحبهم حبًا جمًا. ذات صباح، وقفت الأم عند الباب وقالت بصوت دافئ:

— "أحبائي الصغار، عليّ الذهاب إلى السوق لجلب الطعام، لكن احذروا! الذئب الماكر يتجول في الغابة، لا تفتحوا الباب له أبدًا! إنه مخادع وقد يتظاهر بأنه أنا!"

هزّ الصغار رؤوسهم بحماس وقالوا بصوت واحد:

— "لا تقلقي يا أماه، لن نفتح الباب لأحد إلا لك!"

ابتسمت الأم بحنان وانطلقت إلى السوق. لم يكد يمر وقتٌ طويل حتى سمع الصغار طرقًا على الباب، وصوتًا غليظًا يقول:

— "افتحوا الباب، أحبائي! أنا أمكم، وقد عدت ومعي الطعام اللذيذ!"

لكن الصغار كانوا أذكياء، فصرخ أصغرهم:

— "لا، لا! صوتك خشن، أنت لست أمنا، أنت الذئب الشرير!"

زمجر الذئب غاضبًا وركض إلى طاحونة الطحين، فغطّى صوته ببعض الدقيق ليصبح ناعمًا مثل صوت الأم. ثم عاد وطرق الباب مرة أخرى:

— "أحبائي، افتحوا الباب، لقد عدت!"

هذه المرة، كان صوته يشبه صوت أمهم، لكن الصغار لم يقتنعوا بعد. نظر أحدهم من تحت الباب ورأى المخالب السوداء المرعبة، فصاح:

— "أنت لست أمنا! أمنا لا تملك مخالب سوداء!"

غضب الذئب أكثر، وذهب إلى الخباز وطلب منه تغطية مخالبه بالعجين الأبيض ليبدو مثل حوافر الماعز. ثم عاد مجددًا، وطرق الباب بصوت رقيق:

— "أحبائي، افتحوا الباب، إنها أمكم الحبيبة!"

هذه المرة، نظر الصغار من تحت الباب، ورأوا أقدامًا بيضاء، فظنوا أنها أمهم، وقفزوا فرحين وفتحوا الباب… لكن يا لهول المفاجأة!

اندفع الذئب إلى الداخل، وعوى بصوت مخيف، فركض الصغار مذعورين بحثًا عن مخبأ! اختبأ الأول تحت السرير، والثاني خلف الستائر، والثالث في الفرن، والرابع في الخزانة، والخامس في البرميل، والسادس تحت الطاولة… لكن الذئب كان أسرع، فالتهمهم واحدًا تلو الآخر!

لم ينجُ سوى أصغرهم، الذي اختبأ داخل ساعة الحائط القديمة، ولم يستطع الذئب العثور عليه. بعد أن شبع، خرج الذئب مترنحًا إلى الغابة واستلقى تحت شجرة كبيرة ليأخذ قيلولة.

بعد قليل، عادت الأم من السوق، وعندما دخلت الكوخ، وجدت الباب مفتوحًا والأثاث مقلوبًا رأسًا على عقب! بحثت عن صغارها في كل مكان، فلم تجد إلا صغيرها المختبئ في الساعة، وهو يبكي ويرتجف. صاحت الأم بحزن:

— "أين إخوتك؟ ماذا حدث؟"

أخبرها الصغير بكل شيء، فاندفع الغضب إلى قلب الأم، وخرجت مسرعة تبحث عن الذئب. لم يستغرق الأمر طويلًا حتى وجدته نائمًا تحت الشجرة، وبطنه منتفخ من كثرة الأكل. لاحظت الأم أن شيئًا يتحرك داخل بطنه… فهمست للصغير:

— "إنهم ما زالوا على قيد الحياة!"

بسرعة، أخذت الأم مقصًا حادًا، واقتربت بهدوء، ثم شقّت بطن الذئب بحذر… وفجأة، قفز الصغار واحدًا تلو الآخر، سالمين تمامًا!

فرحوا وعانقوا أمهم، ثم قالت لهم بمكر:

— "لدينا عملٌ لم ينتهِ بعد!"

ملأ الصغار بطن الذئب بحجارة كبيرة، ثم خيطته الأم بإحكام. وبعد فترة، استيقظ الذئب، لكنه شعر بعطش شديد، فذهب إلى النهر ليشرب… لكنه لم يستطع التحرك بسهولة بسبب الحجارة الثقيلة، فقد اختل توازنه وسقط في النهر، ليختفي تمامًا!

قفز الصغار فرحًا، وغنوا ورقصوا مع أمهم، وعاشوا بسعادة وأمان إلى الأبد.

المغزى من القصة:

لا تثق بالغرباء، حتى لو تظاهروا بأنهم شخص مألوف.

الذكاء والصبر يمكن أن يتغلبا على المكر والخداع.

الشر دائماً ينتهي بنهايته، والخير ينتصر في النهاية.


💢💢💢💢💢💢💢💢

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :




💕🅰 🅼 🅵 💕



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اميرة الحب على المشاركة المفيدة:
 (منذ 4 أسابيع)
 
كاتب الموضوع اميرة الحب مشاركات 5 المشاهدات 123  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-29-2025, 01:43 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:26 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah