~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() روى البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) . وفي رواية الترمذي : ( العمرة إلى العمرة تكفر ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) . وروى أصحاب السنن إلا أبا داود : ( تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب ) والكِير: الزِّق الذي ينفخ فيه الحداد ؛ ومنه الحديث: ( المدينة كالكِير تَنفي خَبَثها ويَنْصع طِيبُها ) متفق عليه . ![]() ![]() قال أهل العلم: ( الحج المبرور ) هو الذى لا يخالطه شيء من المأثم ؛ وقيل: ( المبرور ) المقبول. قالوا: ومن علامات قبول الحج، أن يرجع العبد خيرًا مما كان، ولا يعاود المعاصي. فعلى هذا يكون ( المبرور ) من البِّر، والبِّر اسم جامع لكل خير. ويجوز أن يكون ( المبرور ) بمعنى الصادق الخالص لله تعالى . قال القرطبي : الأقوال التي ذكرت في تفسيره متقاربة المعنى، وهي أنه الحج الذي وفِّيت أحكامه، ووقع موقعًا لما طُلب من المكلف على الوجه الأكمل . ووقع عند أحمد وغيره، من حديث جابر مرفوعًا: ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) قيل يا رسول الله: ما بر الحج ؟ قال: ( إطعام الطعام، وإفشاء السلام ) ففي هذا الحديث تفسير للمراد بـ ( الحج المبرور ) . وقوله صلى الله عليه وسلم: ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ) هذا يدل على فضيلة العمرة، واستحباب الاستكثار منها، وأن العمرة مكفرة للخطايا الواقعة بين العمرتين . وقد احتج جمهور أهل العلم بهذا الحديث على استحباب تكرار العمرة. وقالوا بناء على هذا: إن جميع السنة وقت للعمرة ؛ فتصح في كل وقت، إلا في حق من هو متلبس بأعمال الحج، فلا يصح اعتماره حتى يفرغ من الحج . ثم إن جماعة من أهل العلم ذهبوا إلى أن العمرة واجبة على المكلف في العمر مرة، كالحج ؛ وممن قال بهذا: عمر و ابن عمر و ابن باس و طاوس و عطاء و ابن المسيب و سعيد بن زبير و أحمد و داود ، وغيرهم. وذهب مالك و أبو حنيفة إلى أنها سنة، وليست واجبة . وقوله صلى الله عليه وسلم: ( العمرة إلى العمرة تكفر ما بينهما ) أي: من الذنوب، دون الكبائر، كما في قوله: ( الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما، ما لم تغش الكبائر ) رواه ابن ماجه . قال ابن حجر في "فتح الباري": واستشكل بعضهم كون العمرة كفارة، مع أن اجتناب الكبائر يكفر، فماذا تكفر العمرة ؟ والجواب أن تكفير العمرة مقيد بزمنها، وتكفير الاجتناب عام لجميع عمر العبد، فتغايرا من هذه الحيثية . وأفاد قوله عليه الصلاة والسلام: ( فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ) أن المتابعة بين الحج والعمرة من مسببات الغنى ؛ فمع أن العبد ينفق المال الكثير من أجل حجه واعتماره، غير أن الله سبحانه يعوضه خيرًا مما بذل لأجل طاعته، قال تعالى: { وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين } (سبأ:39) . ونختم مقالنا بما روي عن عمر رضي الله عنه أنه نظر إلى ركب عائدين من الحج، فقال: لو يعلم الركب ما ينقلبون به من الفضل بعد المغفرة لاتكلوا، ولكن ليستأنفوا العمل. وهذا يدل على أنه يجب على الحاج ألا يركن إلى عمله، وما وفقه الله إليه من الطاعات والقربات في حجه، بل عليه أن يستمر ويواظب على فعل الطاعات والقربات، إلى أن يلقى الله سبحانه، قال تعالى: { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } (الحجر:99) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة ) رواه ابن ماجه . عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم ) رواه ابن ماجه . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ قال: ( إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا ؟ قال: جهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا ؟ قال حج مبرور ) متفق عليه . عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد، قال: (لا، لكنَّ أفضل الجهاد حج مبرور ) رواه البخاري . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) متفق عليه. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة، إنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء ) رواه مسلم . عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) متفق عليه. عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ) رواه ابن ماجه . عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلم يلبي إلا لبى مَنْ عن يمينه أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا ) رواه الترمذي . عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( جاءني جبريل فقال: يا محمد مُرْ أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعار الحج ) رواه ابن ماجه و ابن خزيمة في صحيحه و الحاكم ، وقال صحيح الإسناد. عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيُّ الأعمال أفضل ؟ قال: (العج والثج ) رواه الترمذي وابن ماجة ومعنى العج رفع الصوت بالتلبية، والثج نحر البدن. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة، لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة ) رواهالترمذي ، وقال: حديث حسن. وقوله: ( من طاف بهذا البيت أسبوعا ) أي: سبعة أشواط . عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن مسحهما - مسح الحجر والركن اليماني - كفارة الخطايا ) رواه الترمذي . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليأتين هذا الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسانا ينطق به يشهد على من استلمه بحق ) رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشدُّ بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم ) رواه الترمذي ، وقال: حديث صحيح. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة ولولا أن الله تعالى طمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ) رواه الترمذيوغيره. عن بلال بن رباح رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له غداة جمع: ( يا بلال أَسْكِت الناس أو أنصت الناس. ثم قال: إن الله تطاول عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ادفعوا باسم الله ) رواه ابن ماجه ؛ و" غداة جمع" أي: صبيحة مزدلفة، ومعنى "تطاول" أي: تفضل. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله. قال: رحم الله المحلقين . قالوا: والمقصرين يا رسول الله. قال: رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله. قال: والمقصرين ) متفق عليه. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ماء زمزم لما شرب له ) رواه أحمد و ابن ماجه . ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الحج أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام، وقد وردت في فضله وبيان شأنه الأحاديث الصحيحة الكثيرة، والتي ذكرنا بعضها في مقالنا "فضائل الحج والعمرة "، ونحاول في هذا المقال أن نرصد الأحاديث التي نص أهل العلم على تضعيفها لئلا تنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإطلاق، وفيما يلي جملة منها: 1- حديث ( إن الله تعالى يدخل بالحجة الواحدة ثلاثة نفر الجنة الميت والحاج عنه والمنفذ لذلك ) يعني الوصي. رواه البيهقي ، وقال عن أحد رواته – أبو معشر - "ضعيف"، والحديث ضعفه الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء. 2- ( إن الملائكة لتصافح ركاب الحجاج وتعتنق المشاة ) رواه البيهقي في شعب الإيمان، وقال: هذا إسناد فيه ضعف، وضعفه المناوي في فيض القدير، وقال الألباني : "موضوع". 3- ( غزوة لمن قد حج أفضل من أربعين حجة ) رواه سعيد بن منصور في سننه، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب. 4- ( إن لإبليس مردة من الشياطين يقول لهم: عليكم بالحجاج والمجاهدين فأضلوهم عن السبيل ) رواهالطبراني في الكبير، وضعف الهيثمي في مجمع الزوائد أحد رواته. 5- ( إن من تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك ) رواه البيهقي في سننه، وقال الحافظ في التلخيص: "في سنده جابر بن نوح وقال البيهقي في رفعه نظر "ا.هـ ، وقال الذهبي : "سنده واهٍ"، والحديث صححه بعض العلماء موقوفا على علي رضي الله عنه. 6- ( كثرة الحج والعمرة تمنع العيلة ) ذكره الديلمي في الفردوس، وعزاه صاحب كنز العمال للمحاملي في أماليه، وحكم عليه الشيخ الألباني في تخريج أحاديث الجامع الصغير بالوضع. 7- ( الحجاج والعمار وفد الله عز وجل، يعطيهم ما سألوا، ويستجيب لهم ما دعوا، ويخلف عليهم ما أنفقوا، الدرهم ألف ألف درهم ) رواه البيهقي في شعب الإيمان، وضعفه الألباني في كتابه "ضعيف الترغيب والترهيب" . والصحيح: ( الحجاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم ) رواه النسائي و ابن ماجه وابن خزيمة و ابن حبان في صحيحيهما، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب. 8- ( حجوا فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن ) قال الهيثمي في مجمع الزوائد: " رواه الطبرانيفي الأوسط، وفيه يعلى بن الأشدق، وهو كذاب". 9- ( حجوا قبل أن لا تحجوا، تقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحد ) رواه البيهقي في سننه وضعفه ابن الجوزي في العلل المتناهية، ونص الذهبي في ميزان الاعتدال على نكارته، وقال: هذا إسناد مظلم، وقال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة: باطل. 10- ( الحج جهاد والعمرة تطوع ) رواه ابن ماجه في سننه وضعفه الحافظ في التلخيص، و العيني في شرح البخاري ، و الشوكاني في نيل الأوطار. 11- حديث: ( الحج جهاد كل ضعيف ) رواه ابن ماجه في سننه، ونقل المناوي في فيض القدير عن الترمذيأن البخاري قال عنه: مرسل، وأورده الشوكاني في الفوائد المجموعة، ونص العيني على إرساله، وأورده صاحب الأسرار المرفوعة، وضعفه الأرناؤوط في تحقيق المسند، وحسنه الألباني . 13- ( العمرة من الحج بمنزلة الرأس من الجسد وبمنزلة الزكاة من الصيام ) ذكره الديلمي في مسند الفردوس، وقال عنه الألباني في ضعيف الجامع: ضعيف جدا. 14- ( الحج قبل التزويج ) ذكره الديلمي في مسند الفردوس، وقال المناوي في فيض القدير: " فيه غياث بن إبراهيم قال الذهبي : تركوه؛ و ميسرة ابن عبد ربه قال الذهبي : "كذاب مشهور" وحكم عليه الألباني في ضعيف الجامع بالوضع. 15- ( الحج والعمرة فريضتان لا يضرك بأيهما بدأت ) رواه الدارقطني ، وضعفه ابن الجوزي و ابن تيمية ، وقال الحافظ ابن حجر : " إسناده ضعيف والمحفوظ عن زيد بن ثابت موقوف أخرجه البيهقي بإسناد صحيح " ونحوه قال العيني في شرح البخاري . 16- ( ما من عبد ولا أمة يضن بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا أنفق أضعافها فيما يسخط الله؛ وما من عبد يدع الحج لحاجة من حوائج الدنيا إلا رأى محقه قبل أن تقضي تلك الحاجة، يعني حجة الإسلام؛ وما من عبد يدع المشي في حاجة أخيه المسلم قضيت أو لم تقض إلا ابتلي بمعونة من يأثم عليه ولا يؤجر فيه ) ذكره الديلمي في الفردوس، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب، وقال عنه في السلسلة الضعيفة: منكر. 17- ( ست من جاء بواحدة منهن جاء وله عهد يوم القيامة تقول كل واحدة منهن قد كان يعمل بي الصلاة والزكاة والحج والصيام وأداء الأمانة وصلة الرحم ) قال الهيثمي في المجمع:"رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده يونس بن أبي حثمة ، ولم أر أحدا ذكره ". 18- ( العمرتان تكفران ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، وما سبح الحاج من تسبيحة، ولا هلل من تهليلة، ولا كبر من تكبيرة، إلا يبشر بها تبشيرة ) رواه البيهقي في الشعب، وقال المناوي : " فيه لم أعرفهم، ولم أرهم في كتب الرجال"، والحديث ضعفه الألباني في "ضعيف الجامع". والصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: ( الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة والعمرتان تكفران ما بينهما من الذنوب ) رواه الإمام أحمد ، وصححه الأرنؤوط . والحديث الآخر في الصحيحين: ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). 19- حديث : ( نهى عن العمرة قبل الحج ) رواه أبو داود ، وقال الخطابي : في إسناده مقال. تلك مجموعة من الأحاديث المتعلقة بمناسك الحج، لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أردنا التنبيه عليها، والله الهادي إلى سواء السبيل. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() م/ن ولا تنسوني من دعائكم |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | الغزال الشمالي | مشاركات | 6 | المشاهدات | 1576 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|