~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]()
جميع جوارحك .. ستظل ملكاً له مهما أبتعد عنك من تـُحب ورحل .. ومهما تحطـّمت أحلامُك
تبقى هـُناك ذكريات .. صحيحٌ أنها تذرف لك الدموع .. وتحرق قلبك وتـُحيله ُ إلى رماد ولكن مع ذلك يبقى الحُب بداخله على حاله لمولن يتغيـّر .. وما يبقيه هكذا هو صدق الوفاء والإخلاص لهـذا الحـُب. يـا قاتلة رغم الألم الذي أحدثـتـيه في قلبي .. احبك ورغم قسوتك وظلمك لي دائما ً .. سأظـلﱡ أحبّـك فـلا أبالي إن حطـّمتي أمنياتي .. ولن أهـتـمْ إن قتلتي أحلامي فحين أراكِ .. أو حينما تـمُـرﱡ في مُخيلتي ذكرا كِ تجدّد الأمنيات وتـُولد من جديد الأحلام وحين استرجع الذكريات إلى الوراء واسترجع تلك اللحظات التي قضيتها معكِ وأفكّـر فيكِ .. وأفكـّر .. وأفكـّر مليا ً متأملا ً... سارحا ً... مبتسما ً لتأخذني الذكريات إلى هُـناك..!! حيثُ حُـلمي لأجدكِ فجأة ً أمامي..!! مُـقبلة إليّ من بعيد تغمُركِ الفرحة .. مُرتسمة ٌٌ على شفاكِ الضحكـة فتعانقيني وبشدة .. وتقولي لي: أين أنتْ.؟! ولماذا تأخرتْ..؟! كنتُ أنتظرك طويلا ً .. فجميل انك أتـيـتْ..!! وأنا لا أحركُ ساكن ً مُـندهش..!! على شفتاي إبتسامة .. وجسدي كُـلـّـه يرتعش تقول لي: مابك ِ حزين..؟! في عيـنـيكَِ نظـراتُ الإشتياق .. وفي صدركَ آهات وأنين فأجيبك : لا شئ .. ولكنْ .. ولكنْ عد يني بأنلا تتركيني مرة ً آخرى فـأنا لا زلت أحبّـك .. أحبّـك.. أولـمْ تعلمين لقد طال إنتظاري حتى عثرتُ عليكِ وذاب قلبي وأنـفـطـر من حنيني إليكِ فكم إشتقتُ إليكِ .. وإلى ضحكتكِ وإبتسامتكِ وإلى .. وإلى .. وإلى كل شئ ٍ فيكِ أتعلمين .. ذاتَ ليلة جلستُ قرب البحـر أفكّـر فيكِ .. وأكتبُ إسمُـ كِ على رمال الشاطئ وأنظرُإلى السماء تارة ً.. وتارة ً أتـأمل أمواج البحـر فأخذتُ حجـرا ً ورميتهُ فيالبحـر فرسمتْ تموّجاتـة صورتكِ على سطحة عندها وقفتُ حـائـرا ًمُـندهش..!! لا أعلم هل هي حـقـيـقـة أم خـيـال..؟! هل أنا يـقـظ..؟! لا .. لا أعتقدُ بأنني أحلـُم ولكـنْ ها أنتِ أمامي تبتسمين ..!! تـمُـدين لي يدك قائلةتـعـال .. إقـتـرب..!! عـنـدها ملكـتـني السعادة .. وغمرتـني الفرحة وركـضـتُ إليك مُـسـرعـا ً ولكـنْ .. لا أدري ما الذي يـحـدُثْ..؟! أشعـرُ بأن الآلـم يجتاحُ أعماقي ويمزقُ أحشائي ويتغلغل داخل قلبي .. لـ يـقـتـل تلك الفـرحـة عـنـدمـا رأيتُ صورتكِ تتلاشى أمام عيني حاولتْ أن ألملمها وأجمع شتاتها ولكن أمواج البحـر تـأخذها منّي .. ونسمات الرياح تبعدُها عنّي أنـاديـكِ : عودي .. وأصرُخ: لا تبتعدي .. لا تتركيني بغـُربتي أريدُ أن أقول لك شيئا ً .. شيئا ً واحدا ً فـقـط .،. سأشتاقُ إليكِ .. ولـنْ أنساكِ ما حييتْ ):.،. ولكـنْ .. ياللآسف إختفت صورتك كليا ً قبل أن أكـُمل كلامي عندها إنتابني اليأس .. وتبددتْ جـراحـي وأحسستُ بأن الآلـم سيطر علي لـيُـبعـثـر أوراقي وبأن الأحزان إعـتـرتـني وأخذتْ تـجتـثُ أعماقي وبكـيـت .. وبكـيـت .. حتى جـفـتْ دموعي وتركتُ ذلك المكان .. بعد أن لممتُ بقـايـا حُطامي ومسحتُ دمعاتي .. وبادرتُ آلامي بصمتٍ وسكونْ أتعلمين .. لطالما أحـببتـُـك وسأظـلﱡأحبّـك ولن أتوقف يوما ً عن حبّـ ك حتى وإن تغـيّـرتي وتركتيني وحـيـدا ً .. مـاذا إذا ً..؟! فـ مشاعري تجاهـك بـاقـيـة .. لم ولن تتغـيّـر عندها .. عندها أبتسمتي أنتِ .. وأبتسمتُ أنا وقلتُ لكِ: إقتربي منّي قليلا ً.. فـ أقتربتي فـ ضممتـُـك إلى صدري بشدة .. وهـمـتُ بين أحضانك وهمستُ لكِ ( أحبّـك .. أحبّـك ) .. أحبّـك حتى الجنون فـ فاضتْ عـينـاي وبكـيـت .. فاضتْ رُغمـا ًعنـّي لم أشـأ بأن أريك دمُوعي ومدى ضعفي ولكـنْ مشاعري تجاهـك أكبر منكل شيء لـ تمسحين أنتِ دمعـاتي بأناملك وتقولي لي: ما الذي يبكيك..؟ لا تكـنْ متشائما أنا هُـنا بجانبك فلا تخف فأجيبك لا أدري .. ولكـنْ لا تبتعدي عنـّي كثيرا ً فأنتِ حُـلم عمري الذي كنتُ أنتظره وأنتِ الروح التي تـمُـدﱡ الحيـاةلجسدي وحبّـك النبض الذي يُـحـيي الآمل لقلبي فتبتسم إليّ قائلة: دع عنك الظنون ولا تبالي .. فأنا معك وأترُكْ عنكَ الأوهـام وتعال معي .. أريدُ أن أريك شيئاً..!! فأغمض عيناكَ إذا ً .. فأغمضُ عـينـاي فـ تضربني وتهرب .. وتلتـفـت إلىّ تضحك قـائـلة : ضحكتُ عليكْ .. فألحقْ بي إن أستطعتْ وها أنـا خلفـكأجري .. فإلى أيـن عـنّي ستذهبين ..؟! أصبحنا كـطفلين نلهـُو ونلعب .. نجري ونتسابق دون أن نتعب فأترُكك تبتعدين عنّي قليلا ً.. كي أمنحُـك فرصة ً للهـرب وعـنـدما أردتُ اللحاق بكِ .. لم أستطع..!! أبتْ قدماي على الخطى .. كأنّ هُـناك حملا ً ثقيلا ً على كتـفي..!! حاولتُ .. وحاولتْ .. حتى انـهـارتْ قـواي فأخذتُ أصرُخ بإسمك تعالي لا تبتعدين .. ولكنـك لـم تستجيبي ..!! فأخذتْ صرخاتُ الآلـم ترتـدﱡ إلى صدري لـتـُمزق جسدي لم أستطع فعل شئ .. فكل ماأستطعتُ فعله ُ هـو البكـاء .. والبكـاء عـنـدما رأيتـُكِ تبتعدين .. وتبتعدين .. حتى إختفيتي من أمام ناظري عـنـدها أخذتُ أبحثُ عنك .. هُـنا وهُـناك .. وفي كُـل مكان ولكـنْ لم أجدك.. وأخذتُ أصرخ ( يا أنتِ.. أين ذهبتي..؟؟ ) وأصرخ .. وأصرخ .. حتى أستـيـقـظتُ من حُـلمي فزعـا ً أبكي .. وأتـألـم .. وأكـملُ صرخاتي عودي .. عود ي يـا مـنْ وهبتيني السعادة بحُـبّـك وعـاودتْ قـتـلـي بشـوقـي اليك.. عـودي حتى وإن أردتي قـتـلي .. لا يـهـمْ ما يُهمّـني هو أن تـعـودي إليْ أريدُ أن أراكِ ولو لمرةٍ واحـدة لأطفئ لهيب شوقي .. ولأملأ أعيُـني بك ولأضع حـدا ً للتـسـاؤلاتْ أتعلمين .. حتى قلبي أخذ يُـكثـر من سؤاله عنك مـاذا أقـول لـه..؟! أخـبـر يـني ..؟! هل أقول له ُ .. بـأنك لم تعودي كـما انت..!! وبأنـّكِ تغـيّـرتي وتركتيه ورحـلـتْي..؟! أم أقـول لـه ُ .. لم تـعـود كما تراها أنتَ سـابـقـا ً فـهـي كما ظننـتْ حُـلـما ً.. لكـنْة لـم يكـتـمـل..!! لا .. لـن أقـول له ُ ذلك كي لا أقـتـلـه ُ وأحطـّم حُـلـمـه كمـا قـتـلتيني أنتِ وحطـّمتي حُـلمي بل سأصبّـره ُ بآمـال مزيّـفـة .. هـي فـي حـقـيـقـتها مـفـقـودة لا أريده ُ أن يترُكك .. بل سيبقى وإلى أن يتوقف يُحبّـك ينتظرك على طريق رحيلك بإنتظار عودتك يـفـزﱡ بين الحيـن والآخـر فـرحـا ً عندما يراوده ُ شـعـور بأنكِ قـادمة ولكـنْ عنـدما يطول الإنتظار ييأس ويتحطـّم ومع ذلك .. يـعُـود ليُـكـمـل ما بـدأه ُ من إنتـظار وأنـا أغـرق بأحـزاني .. وتسـقـُط على وجـنتي دمعاتي عندما أرى قلبي المسكـيـن مُخـيّــر مابين أمـريـن مابيـن أن يعـيش بأوهـامه .. باحثـا ًعن أحلامه الضائعة وهي تتحول إلى رمـاد وتتـشتتْ أشلاءُة عندما يعلم بـواقعـة كلمة آخيرهـ احبك وسأظل مهما ابتعدتي المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل مهدي يوم
01-17-2013 في 09:29 PM.
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() حرف عذب وترانيم قلم رائع بروعتك تهادى راقيا غاص بين اعماق الهمس ونبض الاحساس كنت هنا الأروع وكم تمنيت المزيد والمزيد من هذا البوح الشجي بكل شوق انتظر ما تجود به محبرتك من عطاء لــك وداً وســـــــــــــــــعـادة لا تنتهـــــــــــى دمــــــــــــــــــــــوع حائــــــــــــــــــــره |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | مهدي | مشاركات | 5 | المشاهدات | 2454 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|