نوادر وقصائد ساخرة

الجربوع الجريح

هذا تصوير لحالة جربوع جريح بعد نجاته من دعس شاحنتين من نوع السكس ويل ذوات الاطارت الستة .. ولكن نجاته لم تأتي دون خسارة ذيله الطويل .. فكتب احد الشعراء .. والذي نجهل اسمه هذين البيتين .. على لسان ذلك الجربوع الجريح :

يا ونتي ونّت الجربوع .. سكسين ديزل توطنّه

إليا التفت للذَّنب مقطوع .. من حسرته جرّها ونّه

السلوقي المتذمر

ظبيان كلب صيد من نوع السلوقي .. ولكنه ابتلى بصاحب يعامله معاملة سيئة لا تليق بمواهبه .. فكتب الشاعر مطلق المطيري على لسانه يشرح فيها معاناته وتطلعاته للعمل في وظيفة أخرى غير وظيفة ملاحقة الأرانب :

يعني عشان الله خلقني سلوقي .. تقوم تشغلني بطرد الأرانب

كم لي وأنا ساكت وتهضم حقوقي .. والحين أبهرج في المكان المناسب

وأنا لساني ما بقى في شدوقي .. ولعابي اللي من لساني تساكب

لي صاحب ما هوب دايم يروقي .. صاحب وبعض الأحيان ما هو بصاحب

عليّ ما هو في طبوعه شفوقي .. ومن خوّته ماني محصّل مكاسب

يا ليتني طير واقطع اسبوقي .. وإلا موظف في وظيفة محاسب

واسرق ولو قالوا لي انك سروقي .. ما همني وإلا معاتب

صبرت لين الصبر قطّع عروقي .. هادي وطبعي كان ما هو مشاغب

واليوم ما اسكت دام تهضم حقوقي .. حتى ولو ما هو وقت مناسب

شكوى الضب

كتب احد الشعراء هذه القصيدة يخبرنا عن شكوى تقدم بها الضب إلى وزارة الداخلية يشتكي فيها من الصيد الجائر الذي يتعرض له هو وأبناء جنسه في الإبادة الجماعية .. ونسبها إلى شيخ عشيرة الضبان ( ضب سحيلي العكروي ) .. يقول الشاعر:

الضب قدّم للوزارة شكيّة .. يقول : مظلوم بوسط الصحاري

الحيوانات تعيش عيشة هنيّة .. وأنا مع الكبسات تحت الكباري

اشكي وأنا ما لي وساطة خارجية .. الواسطة عند الظبا والحباري

اشكي من الأزمة ظروفي قوية .. خصوص وقت الصيف والجسم عاري

محميّة الغزلان دون الحويّة .. وأنا مقطّع وسط رز البخاري

أنا لحالي عيشتي جلجليّة .. أنصاد لو أنني ببنك العقاري

في سوق منفوحة يُحرّج عليّه .. مكتوب اسمي بالسجل العقاري

أعيش أنا مع الحباري سويّة .. ما فيه فرق بين هيس وهواري

واليا طلعت أبا أتمشى شوية .. إليّا الدداسن كوم تضرب بواري

وأنا مسلسل طاش يضحك عليّه .. وين التقدم والسلوب الحضاري

كيف الورل مرتاح وأنا خويّه .. يلعب معي بالليل أعظيم ساري

إن كان ما لحقت عليّ المنية .. إن عاش راسي تأكلونه جباري

يا ناس روحوا لصيف أبها البهية .. حفر العتش ما فيه غير الغباري

شهاب الليل

لاادخل متصفح انت صاحبه الا تصيبني حالتين ...

الحاله الاولى : امكث في متصفحك اكثر من نصف ساعه

الحاله الثانية : اخرج منه باستفاده جديده او معلومه غريبه

في كل الحالات انت رائع تقدم الجديد والمفيد في قوالب عديده منها الفكاهي ومنها الجدي والجميل

عندما تصفحت متصفحك وجدت انه من الاجمل ان ينقل لقسم الشعر كون كل المشاركات تحتوي على ابيات شعريه وقصائد ..
ولكن سأترك هذا الامر لمشرف القسم

اذا رأي انه يستحق ان ينقل الى قسمه فهذا الامر من اختصاصه .

جميل بل هو رائع طرحك ابوفهد .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل شهاب الليل لا ادخل متصفح انت صاحبه الا تصيبني حالتين ... الحالة الاولى : امكث في متصفحك اكثر من نصف ساعة الحالة الثانية : اخرج منه باستفاده جديدة او معلومة غريبة في كل الحالات انت رائع تقدم الجديد والمفيد في قوالب عديدة منها الفكاهي ومنها الجديد والجميل عندما تصفحت متصفحك وجدت انه من الاجمل ان ينقل لقسم الشعر كون كل المشاركات تحتوي على ابيات شعرية وقصائد .. ولكن سأترك هذا الامر لمشرف القسم اذا رأي انه يستحق ان ينقل الى قسمه فهذا الامر من اختصاصه . جميل بل هو رائع طرحك ابوفهد .

ليس بغريب عليك أخي الغالي شمس هذه الدرر التي نثرتها في متصفحي الذي ازدان وتلألأ بالشموس الساطعة ..

أخي الغالي شمس كعادتك تعزف الحروف على أوتار القلوب الحزينة
فيتعمق بنا الإحساس
ويأخذنا سريعا
إليك
أدون الإعجاب
برائعتك
دمت بحفظ الرحمن

القطو والعاشق والفقير

لم يجد هذا العاشق أحدا يشكي له لوعاته العاطفية سوى قط وقف عند برميل القمامة .. فانشد هذه الأبيات :

يا قطو يا اللي تمر الباب .. ذكرتني بالهوى حالي

يوم أني أُدوّر الأحباب .. وأروح وارجع على الخالي

لبست جزمة بلا شراب .. وميّلت شعري ولا مالي

اسكن بقصر وسيع أبواب .. فيه الخدم ما لهم والي

وأما الحقيقة سكن عزاب .. يبكي ريالي على أريالي

اكدد دسن بلا ركاب .. عامين ما أغير أنعالي

يا قطو .. يا قطو يا مرتاب .. يا قطو حالك مثل حالي

الجوع ذابحك يا كذاب .. وأنا الهوى قطع أوصالي

هاذي زبالتك خلف الباب .. وخلف الزبالة وقف غالي

موجز النشرة



يقدم الشاعر محمد بن راشد في هذه القصيدة موجز للإخبار يطوف من خلاله في الأحداث السياسية والعامة التي تمر بشعوبنا العربية فيقول :
يا موجز النشرة قبل عرض الأخبار .. والعلم يكفي عن كثيرة وقليله
الصورة التي جت على بث الأقمار .. خلّت ليالينا القصيرة طويلة
الحرب في بغداد والسوق منهار .. وإلنا مع الإرهاب حطّه وشيلة
ولبنان ضاعت بين خاين وغدار .. كلٍّ يبا يحتال فيها بحيلة
وحماس في غزة تحت قصف وحصار .. والقدس في ستة وستين نيلة
وإيران مقطاع البحر تشعم النار .. ما باقي إلا تشعل فالفتيلة
والغر ب جانا الغرب من كل الأقطار .. والشرق ما من شرق ضايع دليله
وأما عربنا كيفهم بن وبهار .. واليا تعشوا كرّعوا فالعبيلة
والعولمة شدت لها كل الأنظار .. نوٍّ تشقق بارقه في مخيله
ليلٍ تطاولنا بالانوا والأخطار .. يدلج بمنجومه وعابر سبيله
حرية المرأة وتحرير الأفكار .. وردع الفضيلة وارتكاب الرذيلة