07-08-2014
|
|
اخي غريب الاطوار
هذه القصيده الأصلية التي عنونت عنوانها بـ إالى رسولي ..
قال لي صاحبي، ليعلم ما بي:أتحبُّ القتولَ أختَ الربابِ؟قُلْتُ: وَجْدِي بِهَا كوَجْدِكَ بِالماءِ، إذا ما منعتَبردَ الشرابِمنْ رسولي إلى الثريا بأنيضِقْتُ ذَرْعاً بِهَجْرِها والكِتَابِ؟أزهقتْ أمُّ نوفلٍ إذْ دعتهامُهْجَتي ما لِقَاتِلي مِنْ مَتَابِحين قالت لها: أجيبي، فقالت:من دعاني؟ قالتْ: أبو الخطابأبرزوها مثلَ المهاة ِ تهادى ،بين خَمسٍ كواعِبٍ أترابِفأجابتْ عند الدعاءِ كما لبى رجاـى رِجَالٌ يَرْجُونَ حُسْنَ الثَّوابوهي مكنونة ٌ تحيَّرَ منها،في أديمِ الخديّنِ، ماءُ الشبابِدمية ٌ عندَ راهبٍ ذي اجتهادٍ،صوروها في جانبِ المحرابوتكنفنها كواعبُ بيضٌ،واضحاتُ الخدودِ، والأقرابثُمَّ قَالُوا: تُحِبُّها؟ قُلْتُ: بَهْراًعَدَدَ النَّجْمِ وَالحَصَى والتُّرَابِحِينَ شَبَّ القَتُولَ والجِيدَ مِنْهاحسنُ لونٍ يرفُّ كالزربابأذكرتني من بهجة ِ الشمسِ،لماطَلَعَتْ مِنْ دُجُنَّة ٍ وَسَحَابِفَارْجَحَنَّتْ في حُسْنِ خَلْقٍ عَمِيمٍ،تتهادى في مشيها كالحبابقلدوها، منَ القرنفل والدرّ،رِّ سِخَاباً، واهاً لَهُ مِنْ سِخَابِغصبتني مجاجة ُ المسكِ نفسي،فسلوها: ماذا أحلّ اغتصابي؟
|