~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() معلقة عمرو بن كلثوم ألا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الأندرينا مشعشعة كأن الحص فيها إذا ما الماء خالطها سخينا تجور بذي اللبانة عن هواه إذا ما ذاقها حتى يلينا ترى اللحز الشحيح إذا أمرت عليه لماله فيها مهينا صبنت الكأس عنا أم عمرو وكان الكأس مجراها اليمينا وما شر الثلاثة أم عمرو بصاحبك الذي لا تصبحينا وكأس قد شربت ببعلبك وأخرى في دمشق وقاصرينا وإنا سوف تدركنا المنايا مقدرة لنا ومقدرينا قفي قبل التفرق يا ظعينا نخبرك اليقين وتخبرينا قفي نسألك هل أحدثت صرما لوشك البين أم خنت الأمينا بيوم كريهة ضربا وطعنا أقر به مواليك العيونا وأن غدا وأن اليوم رهن وبعد غد بما لا تعلمينا تريك إذا دخلت على خلاء وقد أمنت عيون الكاشحينا ذراعي عيطل أدماء بكر هجان اللون لم تقرأ جنينا وثديا مثل حق العاج رخصا حصانا من أكف اللامسينا ومتنى لدنة سمقت وطالت روادفها تنوء بما ولينا ومأكمة يضيق الباب عنها وكشحا قد جننت به جنونا وساريتي بلنط أو رخام يرن خشاش حليهما رنينا فما وجدت كوجدي أم سقب أضلته فرجعت الحنينا ولا شمطاء لم يترك شقاها لها من تسعة إلا جنينا تذكرت الصبا واشتقت لما رأيت حمولها أصلا حدينا فأعرضت اليمامة واشمخرت كأسياف بأيدي مصلتينا أبا هند فلا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك اليقينا بأنا نورد الرايات بيضا ونصدرهن حمرا قد روينا وأيام لنا غر طوال عصينا الملك فيها أن ندينا وسيد معشر قد توجوه بتاج الملك يحمي المحجرينا تركن الخيل عاكفة عليه مقلدة أعنتها صفونا وأنزلنا البيوت بذي طلوح إلى الشامات ننفي الموعدينا وقد هرت كلاب الحي منا وشذبنا قتادة من يلينا متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا يكون ثقالها شرقي نجد ولهوتها قضاعة أجمعينا نزلتم منزل الأضياف منا فأعجلنا القرى أن تشتمونا قريناكم فعجلنا قراكم قبيل الصبح مرداة طحونا نعم أناسنا ونعف عنهم ونحمل عنهم ما حملونا نطاعن ما تراخى الناس عنا ونضرب بالسيوف إذا غشينا بسمر من قنا الخطي لدن ذوابل أو ببيض يختلينا كأن جماجم الأبطال فيها وسوق بالأماعز يرتمينا نشق بها رؤوس القوم شقا ونختلب الرقاب فتختلينا وإن الضغن بعد الضغن يبدو عليك ويخرج الداء الدفينا ورثنا المجد قد علمت معد نطاعن دونه حتى يبينا ونحن إذا عماد الحي خرت عن الأحفاض نمنع من يلينا نجذ رؤوسهم في غير بر فما يدرون ماذا يتقونا كأن سيوفنا منا ومنهم مخاريق بأيدي لاعبينا كأن ثيابنا منا ومنهم خضبن بأرجوان أو طلينا إذا ما عي بالإسناف حي من الهول المشبه أن يكونا نصبنا مثل رهوة ذات حد محافظة وكنا السابقينا بشبان يرون القتل مجدا وشيب في الحروب مجربينا حديا الناس كلهم جميعا مقارعة بنيهم عن بنينا فأما يوم خشيتنا عليهم فتصبح خيلنا عصبا ثبينا وأما يوم لا نخشى عليهم فنمعن غارة متلببينا برأس من بني جشم بن بكر ندق به السهولة والحزونا ألا لا يعلم الأقوام أنا تضعضعنا وأنا قد ونينا ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا باي مشيئة عمرو بن هند نكون لقيلكم فيها قطينا بأي مشيئة عمرو بن هند تطيع بنا الوشاة وتزدرينا تهددنا وتوعدنا رويدا متى كنا لأمك مقتوينا فإن قناتنا يا عمرو أعيت على الأعداء قبلك أن تلينا إذا عض الثقاف بها اشمأزت ولته عشوزنة زبونا عشوزنة إذا انقلبت أرنت تشج قفا المثقف والجبينا فهل حدثت في جشم بن بكر بنقص في خطوب الأولينا ورثنا مجد علقمة بن سيف أباح لنا حصون المجد دينا ورثت مهلهلا والخير منه زهيرا نعم ذخر الذاخرينا وعتابا وكلثوما جميعا بهم نلنا تراث الأكرمينا وذا البرة الذي حدثت عنه به نحمى ونحمي الملتجينا ومنا قبله الساعي كليب فأي المجد إلا قد ولينا متى نعقد قرينتنا بحبل تجذ الحبل أو تقص القرينا ونوجد نحن أمنعهم ذمارا وأوفاهم إذا عقدوا يمينا ونحن غداة أوقد في خزازى رفدنا فوق رفد الرافدينا ونحن الحابسون بذي أراطى تسف الجلة الخور الدرينا ونحن الحاكمون إذا أطعنا ونحن العازمون إذا عصينا ونحن التاركون لما سخطنا ونحن الآخذون لما رضينا وكنا الأيمنين إذا التقينا وكان الأيسرين بنو أبينا فصالوا صولة فيمن يليهم وصلنا صولة فيمن يلينا فآبوا بالنهاب وبالسبايا وأبنا بالملوك مصفدينا إليكم يا بني بكر إليكم ألما تعرفوا منا اليقينا ألما تعلموا منا ومنكم كتائب يطعن ويرتمينا علينا البيض واليلب اليماني وأسياف يقمن وينحنينا علينا كل سابغة دلاص ترى فوق النطاق لها غضونا إذا وضعت عن الأبطال يوما رأيت لها جلود القوم جونا كأن غضونهن متون غدر تصفقها الرياح إذا جرينا وتحملنا غداة الروع جرد عرفن لنا نقائذ وافتلينا وردن دوارعا وخرجن شعثا كأمثال الرصائع قد بلينا ورثناهن عن آباء صدق ونورثها إذا متنا بنينا على آثارنا بيض حسان نحاذر أن تقسم أو تهونا أخذن على بعولتهن عهدا إذا لاقوا كتائب معلمينا ليستلبن أفراسا وبيضا وأسرى في الحديد مقرنينا ترانا بارزين وكل حي قد اتخذوا مخافتنا قرينا إذا ما رحن يمشين الهوينا كما اضطربت متون الشاربينا يقتن جيادنا ويقلن لستم بعولتنا إذا لم تمنعونا ظعائن من بني جشم بن بكر خلطن بميسم حسبا ودينا وما منع الظعائن مثل ضرب ترى منه السواعد كالقلينا كأنا والسيوف مسللات ولدنا الناس طرا أجمعينا يدهدهن الرؤوس كما تدهدي حزاورة بأبطحها الكرينا وقد علم القبائل من معد إذا قبب بأبطحها بنينا بأنا المطعمون إذا قدرنا وأنا المهلكون إذا ابتلينا وأنا المانعون لما أردنا وأنا النازلون بحيث شينا وأنا التاركون إذا سخطنا وأنا الآخذون إذا رضينا وأنا العاصمون إذا أطعنا وأنا العازمون إذا عصينا ونشرب إن وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا ألا أبلغ بني الطماح عنا ودعميا فكيف وجدتمونا إذا ما الملك سام الناس خسفا أبينا أن نقر الذل فينا ملأنا البر حتى ضاق عنا وظهر البحر نملؤه سفينا إذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابر ساجدينا // |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() معلقة طرفة بن العبد لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ تَرَبَّعْتِ القُفَّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي حَدَائِـقَ مَوْلِىَّ الأَسِـرَّةِ أَغْيَـدِ تَرِيْعُ إِلَى صَوْتِ المُهِيْبِ وتَتَّقِـي بِذِي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَف مُلْبِدِ كَـأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَـا حِفَافَيْهِ شُكَّا فِي العَسِيْبِ بِمِسْـرَدِ فَطَوْراً بِهِ خَلْفَ الزَّمِيْلِ وَتَـارَةً عَلَى حَشَفٍ كَالشَّنِّ ذَاوٍ مُجَدَّدِ لَهَا فِخْذانِ أُكْمِلَ النَّحْضُ فِيْهِمَا كَأَنَّهُمَـا بَابَا مُنِيْـفٍ مُمَـرَّدِ وطَـيٍّ مَحَالٍ كَالحَنِيِّ خُلُوفُـهُ وأَجـْرِنَةٌ لُـزَّتْ بِرَأيٍ مُنَضَّـدِ كَأَنَّ كِنَـاسَيْ ضَالَةٍ يَكْنِفَانِهَـا وأَطْرَ قِسِيٍّ تَحْتَ صَلْبٍ مُؤَيَّـدِ لَهَـا مِرْفَقَـانِ أَفْتَلانِ كَأَنَّمَـا تَمُـرُّ بِسَلْمَـي دَالِجٍ مُتَشَـدِّدِ كَقَنْطَـرةِ الرُّوْمِـيِّ أَقْسَمَ رَبُّهَـا لَتُكْتَنِفَـنْ حَتَى تُشَـادَ بِقَرْمَـدِ صُهَابِيَّـةُ العُثْنُونِ مُوْجَدَةُ القَـرَا بَعِيْـدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ مَوَّارَةُ اليَـدِ أُمِرَّتْ يَدَاهَا فَتْلَ شَزْرٍ وأُجْنِحَـتْ لَهَـا عَضُدَاهَا فِي سَقِيْفٍ مُسَنَّـدِ جَنـوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌ ثُمَّ أُفْرِعَـتْ لَهَـا كَتِفَاهَا فِي مُعَالىً مُصَعَّـدِ كَأَنَّ عُـلُوبَ النِّسْعِ فِي دَأَبَاتِهَـا مَوَارِدُ مِن خَلْقَاءَ فِي ظَهْرِ قَـرْدَدِ تَـلاقَى وأَحْيَـاناً تَبِيْنُ كَأَنَّهَـا بَنَـائِقُ غُـرٍّ فِي قَمِيْصٍ مُقَـدَّدِ وأَتْلَـعُ نَهَّـاضٌ إِذَا صَعَّدَتْ بِـهِ كَسُكَّـانِ بُوصِيٍّ بِدَجْلَةَ مُصْعِـدِ وجُمْجُمَـةٌ مِثْلُ العَـلاةِ كَأَنَّمَـا وَعَى المُلْتَقَى مِنْهَا إِلَى حَرْفِ مِبْرَدِ وَخَدٌّ كَقِرْطَاسِ الشَّآمِي ومِشْفَـرٌ كَسِبْـتِ اليَمَانِي قَدُّهُ لَمْ يُجَـرَّدِ وعَيْنَـانِ كَالمَاوِيَّتَيْـنِ اسْتَكَنَّتَـا بِكَهْفَيْ حِجَاجَيْ صَخْرَةٍ قَلْتِ مَوْرِدِ طَحُـورَانِ عُوَّارَ القَذَى فَتَرَاهُمَـا كَمَكْحُـولَتَيْ مَذْعُورَةٍ أُمِّ فَرْقَـدِ وصَادِقَتَا سَمْعِ التَّوَجُّسِ للسُّـرَى لِهَجْـسٍ خَفيٍّ أَوْ لِصوْتٍ مُنَـدَّدِ مُؤَلَّلَتَـانِ تَعْرِفُ العِتْـقَ فِيْهِمَـا كَسَامِعَتَـي شَـاةٍ بِحَوْمَلَ مُفْـرَدِ وأَرْوَعُ نَبَّـاضٌ أَحَـذُّ مُلَمْلَــمٌ كَمِرْدَاةِ صَخْرٍ فِي صَفِيْحٍ مُصَمَّـدِ وأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ مِنَ الأَنْفِ مَـارِنٌ عَتِيْـقٌ مَتَى تَرْجُمْ بِهِ الأَرْضَ تَـزْدَدِ وَإِنْ شِئْتُ لَمْ تُرْقِلْ وَإِنْ شِئْتُ أَرْقَلَتْ مَخَـافَةَ مَلْـوِيٍّ مِنَ القَدِّ مُحْصَـدِ وَإِنْ شِئْتُ سَامَى وَاسِطَ الكَوْرِ رَأْسُهَا وَعَامَـتْ بِضَبْعَيْهَا نَجَاءَ الخَفَيْـدَدِ عَلَى مِثْلِهَا أَمْضِي إِذَا قَالَ صَاحِبِـي ألاَ لَيْتَنِـي أَفْـدِيْكَ مِنْهَا وأَفْتَـدِي وجَاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ خَوْفاً وَخَالَـهُ مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى عَلَى غَيْرِ مَرْصَـدِ إِذَا القَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتَىً خِلْتُ أنَّنِـي عُنِيْـتُ فَلَمْ أَكْسَـلْ وَلَمْ أَتَبَلَّـدِ أَحَـلْتُ عَلَيْهَا بِالقَطِيْعِ فَأَجْذَمَـتْ وَقَـدْ خَبَّ آلُ الأمْعَـزِ المُتَوَقِّــدِ فَذَالَـتْ كَمَا ذَالَتْ ولِيْدَةُ مَجْلِـسٍ تُـرِي رَبَّهَا أَذْيَالَ سَـحْلٍ مُمَـدَّدِ فَإن تَبغِنـي فِي حَلْقَةِ القَوْمِ تَلْقِنِـي وَإِنْ تَلْتَمِسْنِـي فِي الحَوَانِيْتِ تَصْطَدِ وَإِنْ يَلْتَـقِ الحَيُّ الجَمِيْـعُ تُلاَقِنِـي إِلَى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّرِيْفِ المُصَمَّـدِ نَـدَامَايَ بِيْضٌ كَالنُّجُـومِ وَقَيْنَـةٌ تَرُوحُ عَلَينَـا بَيْـنَ بُرْدٍ وَمُجْسَـدِ رَحِيْبٌ قِطَابُ الجَيْبِ مِنْهَا رَقِيْقَـةٌ بِجَـسِّ النُّـدامَى بَضَّةُ المُتَجَـرَّدِ إِذَا نَحْـنُ قُلْنَا أَسْمِعِيْنَا انْبَرَتْ لَنَـا عَلَـى رِسْلِهَا مَطْرُوقَةً لَمْ تَشَـدَّدِ إِذَا رَجَّعَتْ فِي صَوْتِهَا خِلْتَ صَوْتَهَا تَجَـاوُبَ أَظْـآرٍ عَلَى رُبَـعٍ رَدِ وَمَـا زَالَ تَشْرَابِي الخُمُورَ وَلَذَّتِـي وبَيْعِـي وإِنْفَاقِي طَرِيْفِي ومُتْلَـدِي إِلَـى أنْ تَحَامَتْنِي العَشِيْرَةُ كُلُّهَـا وأُفْـرِدْتُ إِفْـرَادَ البَعِيْـرِ المُعَبَّـدِ رَأَيْـتُ بَنِـي غَبْرَاءَ لاَ يُنْكِرُونَنِـي وَلاَ أَهْـلُ هَذَاكَ الطِّرَافِ المُمَــدَّدِ أَلاَ أَيُّها اللائِمي أَشهَـدُ الوَغَـى وَأَنْ أَنْهَل اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِـدِي فـإنْ كُنْتَ لاَ تَسْطِيْـعُ دَفْعَ مَنِيَّتِـي فَدَعْنِـي أُبَادِرُهَا بِمَا مَلَكَتْ يَـدِي وَلَـوْلاَ ثَلاثٌ هُنَّ مِنْ عَيْشَةِ الفَتَـى وَجَـدِّكَ لَمْ أَحْفِلْ مَتَى قَامَ عُـوَّدِي فَمِنْهُـنَّ سَبْقِـي العَاذِلاتِ بِشَرْبَـةٍ كُمَيْـتٍ مَتَى مَا تُعْلَ بِالمَاءِ تُزْبِــدِ وَكَرِّي إِذَا نَادَى المُضَافُ مُجَنَّبــاً كَسِيـدِ الغَضَـا نَبَّهْتَـهُ المُتَـورِّدِ وتَقْصِيرُ يَوْمِ الدَّجْنِ والدَّجْنُ مُعْجِبٌ بِبَهْكَنَـةٍ تَحْـتَ الخِبَـاءِ المُعَمَّـدِ كَـأَنَّ البُـرِيْنَ والدَّمَالِيْجَ عُلِّقَـت عَلَى عُشَـرٍ أَوْ خِرْوَعٍ لَمْ يُخَضَّـدِ كَـرِيْمٌ يُرَوِّي نَفْسَـهُ فِي حَيَاتِـهِ سَتَعْلَـمُ إِنْ مُتْنَا غَداً أَيُّنَا الصَّـدِي أَرَى قَبْـرَ نَحَّـامٍ بَخِيْـلٍ بِمَالِـهِ كَقَبْـرِ غَوِيٍّ فِي البَطَالَـةِ مُفْسِـدِ تَـرَى جُثْوَنَيْنِ مِن تُرَابٍ عَلَيْهِمَـا صَفَـائِحُ صُمٌّ مِنْ صَفِيْحٍ مُنَضَّــدِ أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِـي عَقِيْلَـةَ مَالِ الفَاحِـشِ المُتَشَـدِّدِ أَرَى العَيْشَ كَنْزاً نَاقِصاً كُلَّ لَيْلَـةٍ وَمَا تَنْقُـصِ الأيَّامُ وَالدَّهْرُ يَنْفَـدِ لَعَمْرُكَ إِنَّ المَوتَ مَا أَخْطَأَ الفَتَـى لَكَالطِّـوَلِ المُرْخَى وثِنْيَاهُ بِاليَـدِ فَمَا لِي أَرَانِي وَابْنَ عَمِّي مَالِكـاً مَتَـى أَدْنُ مِنْهُ يَنْـأَ عَنِّي ويَبْعُـدِ يَلُـوْمُ وَمَا أَدْرِي عَلامَ يَلُوْمُنِـي كَمَا لامَنِي فِي الحَيِّ قُرْطُ بْنُ مَعْبَدِ وأَيْأَسَنِـي مِنْ كُـلِّ خَيْرٍ طَلَبْتُـهُ كَـأَنَّا وَضَعْنَاهُ إِلَى رَمْسِ مُلْحَـدِ عَلَى غَيْـرِ شَيْءٍ قُلْتُهُ غَيْرَ أَنَّنِـي نَشَدْتُ فَلَمْ أَغْفِلْ حَمَوْلَةَ مَعْبَـدِ وَقَـرَّبْتُ بِالقُرْبَـى وجَدِّكَ إِنَّنِـي مَتَـى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيْثـَةِ أَشْهَـدِ وإِنْ أُدْعَ للْجُلَّى أَكُنْ مِنْ حُمَاتِهَـا وإِنْ يِأْتِكَ الأَعْدَاءُ بِالجَهْدِ أَجْهَـدِ وَإِنْ يِقْذِفُوا بِالقَذْعِ عِرْضَكَ أَسْقِهِمْ بِكَأسِ حِيَاضِ المَوْتِ قَبْلَ التَّهَـدُّدِ بِلاَ حَـدَثٍ أَحْدَثْتُهُ وكَمُحْـدَثٍ هِجَائِي وقَذْفِي بِالشَّكَاةِ ومُطْرَدِي فَلَوْ كَانَ مَوْلايَ إِمْرَأً هُوَ غَيْـرَهُ لَفَـرَّجَ كَرْبِي أَوْ لأَنْظَرَنِي غَـدِي ولَكِـنَّ مَوْلايَ اِمْرُؤٌ هُوَ خَانِقِـي عَلَى الشُّكْرِ والتَّسْآلِ أَوْ أَنَا مُفْتَـدِ وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ فَذَرْنِي وخُلْقِي إِنَّنِي لَكَ شَاكِـرٌ وَلَـوْ حَلَّ بَيْتِي نَائِياً عِنْدَ ضَرْغَـدِ فَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ قَيْسَ بنَ خَالِدٍ وَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ عَمْروَ بنَ مَرْثَدِ فَأَصْبَحْتُ ذَا مَالٍ كَثِيْرٍ وَزَارَنِـي بَنُـونَ كِـرَامٌ سَـادَةٌ لِمُسَـوَّدِ أَنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الَّذِي تَعْرِفُونَـهُ خَشَـاشٌ كَـرَأْسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّـدِ فَـآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحِي بِطَانَـةً لِعَضْـبِ رَقِيْقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّـدِ حُسَـامٍ إِذَا مَا قُمْتُ مُنْتَصِراً بِـهِ كَفَى العَوْدَ مِنْهُ البَدْءُ لَيْسَ بِمِعْضَدِ أَخِـي ثِقَةٍ لا يَنْثَنِي عَنْ ضَرِيْبَـةٍ إِذَا قِيْلَ مَهْلاً قَالَ حَاجِزُهُ قَـدِي إِذَا ابْتَدَرَ القَوْمُ السِّلاحَ وجَدْتَنِـي مَنِيْعـاً إِذَا بَلَّتْ بِقَائِمَـهِ يَـدِي وَبَرْكٍ هُجُوْدٍ قَدْ أَثَارَتْ مَخَافَتِـي بَوَادِيَهَـا أَمْشِي بِعَضْبٍ مُجَـرَّدِ فَمَرَّتْ كَهَاةٌ ذَاتُ خَيْفٍ جُلالَـةٌ عَقِيْلَـةَ شَيْـخٍ كَالوَبِيْلِ يَلَنْـدَدِ يَقُـوْلُ وَقَدْ تَرَّ الوَظِيْفُ وَسَاقُهَـا أَلَسْتَ تَرَى أَنْ قَدْ أَتَيْتَ بِمُؤَيَّـدِ وقَـالَ أَلا مَاذَا تَرَونَ بِشَـارِبٍ شَـدِيْدٌ عَلَيْنَـا بَغْيُـهُ مُتَعَمِّـدِ وقَـالَ ذَروهُ إِنَّمَـا نَفْعُهَـا لَـهُ وإلاَّ تَكُـفُّوا قَاصِيَ البَرْكِ يَـزْدَدِ فَظَـلَّ الإِمَاءُ يَمْتَلِـلْنَ حُوَارَهَـا ويُسْغَى عَلَيْنَا بِالسَّدِيْفِ المُسَرْهَـدِ فَإِنْ مُـتُّ فَانْعِيْنِـي بِمَا أَنَا أَهْلُـهُ وشُقِّـي عَلَيَّ الجَيْبَ يَا ابْنَةَ مَعْبَـدِ ولا تَجْعَلِيْنِي كَأَمْرِىءٍ لَيْسَ هَمُّـهُ كَهَمِّي ولا يُغْنِي غَنَائِي ومَشْهَـدِي بَطِيءٍ عَنْ الجُلَّى سَرِيْعٍ إِلَى الخَنَـى ذَلُـولٍ بِأَجْمَـاعِ الرِّجَالِ مُلَهَّـدِ فَلَوْ كُنْتُ وَغْلاً فِي الرِّجَالِ لَضَرَّنِي عَـدَاوَةُ ذِي الأَصْحَابِ والمُتَوَحِّـدِ وَلَكِنْ نَفَى عَنِّي الرِّجَالَ جَرَاءَتِـي عَلَيْهِمْ وإِقْدَامِي وصِدْقِي ومَحْتِـدِي لَعَمْـرُكَ مَا أَمْـرِي عَلَـيَّ بُغُمَّـةٍ نَهَـارِي ولا لَيْلِـي عَلَيَّ بِسَرْمَـدِ ويَـوْمٍ حَبَسْتُ النَّفْسَ عِنْدَ عِرَاكِـهِ حِفَاظـاً عَلَـى عَـوْرَاتِهِ والتَّهَـدُّدِ عَلَى مَوْطِنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى مَتَى تَعْتَـرِكْ فِيْهِ الفَـرَائِصُ تُرْعَـدِ وأَصْفَـرَ مَضْبُـوحٍ نَظَرْتُ حِـوَارَهُ عَلَى النَّارِ واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِـدِ سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ وَيَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَـهُ بَتَـاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِـدِ // |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() معلقة النابغة الذبياني يا دار مية بالعلياء فالسند أقوت وطال عليها سالف الأبد وقفت بها أصيلا كي أسائلها عيت جوابا وما بالربع من أحد إلا الأواري لأيا ما أبينها والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد ردت عليه أقاسيه ولبده ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد خلت سبيل أتي كان يحبسه ورفعته إلى السجفين، فالنضد أمست خلاء، وأمسى أهلها احتملوا أخنى عليها الذي أخنى على لبد فعد عما ترى، إذ لا ارتجاع له وانم القتود على عيرانة أجد مقذوفة بدخيس النحض، بازلها له صريف، صريف القعو بالمسد كأن رحلي، وقد زال النهار بنا يوم الجليل، على مستأنس وحد من وحش وجرة، موشي أكارعه طاوي المصير، كسيف الصيقل الفرد سرت عليه، من الجوزاء، سارية تزجي الشمال عليه جامد البرد فارتاع من صوت كلاب، فبات له طوع الشوامت من خوف ومن صرد فبهن عليه، واستمر به صمع الكعوب بريئات من الحرد وكان ضمران منه حيث يوزعه طعن المعارك عند المحجر النجد شك الفريصة بالمدرى، فأننفذها طعن المبيطر، إذ يشفي من العضد كأنه، خارجا من جنب صفحته سفود شرب نسوه عند مفتأد فظل يعجم أعلى الروق، منقبضا في حالك اللن صدق، غير ذي أود لما رأى واشق إقعاص صاحبه ولا سبيل إلى عقل، ولا قود قالت له النفس: إني لا أرى طمعا وإن مولاك لم نسلم، ولم يصد فتلك تبلغني النعمان، إن له فضلا على الناس في الأدنى، وفي البعد ولا أرى فاعلا، في الناس، يشبهه ولا أحاشي، من الأقوام، من أحد إلا سليمان، إذ قال الإله له قم في البرية، فاحددها عن الفند وخيس الجن! إني قد أذنت لهم يبنون تدمر بالصفاح والعمد فمن أطاعك، فانفعه بطاعته كما أطاعك، وادلله على الرشد ومن عصاك، فعاقبه معاقبة تنهى اللظلوم، ولا تقعد على ضمد إلا لمثلك، أو من أنت سابقه سبق الجواد، إذا اشتولى على الأمد أعطى لفارهة، حلو توابعها من المواهب لا تعطى على نكد الواهب المائة المعكاء، زينها سعدان تضح في أوبارها اللبد والأدم قد خيست فتلا مرافقها مشدودة برحال الحيرة الجدد والراكضات ذيول الريط، فانقها برد الهواجر، كالغزلان بالجرد والخيل تمزع غربا في أعنتها كالطير تنجو من الشؤبوب ذي البرد احكم كحكم فتاة الحي، إذ نظرت إلى حمام شراع، وارد الثمد يحفه جانبا نيق، وتتبعه مثل الزجاجة، لم تكحل من الرمد قالت: ألا ليتما هذا الحمام لنا إلى حمامتنا ونصفه، فقد فحسبوه، فألفوه، كما حسبت تسعا وتسعين لم تنقص ولم تزد فكملت مائة فيها حمامتها وأسرعت حسبة في ذلك العدد فلا لعمر الذي مسحت كعبته وما هريق، على الأنصاب، من جسد والمؤمن العائذات الطير، تمسحها ركبان مكة بين الغيل والسعد ما قلت من سيء مما أتيت به إذا فلا رفعت سوطي إلى يدي إلا مقالة أقوام شقيت بها كانت مقالتهم قرعا على الكبد إذا فعاقبني ربي معاقبة قرت بها عين من يأبيك بالفند أنبئت أن أبا قابوس أوعدني ولا قرار على زأر من الأسد مهلا، فداء لك الأقوام كلهم وما أثمر من مال ومن ولد لا تقذفني بركن لا كفاء له وإن تأثفك الأعداء بالرفد فما الفرات إذا هب الرياح له ترمي أواذيه العبرين بالزبد يمده كل واد مترع، لجب فيه ركام من الينبوب والخضد يظل من خوفه، الملاح معتصما بالخيزرانة، بعد الأين والنجد يوما، بأجود منه سيب نافلة ولا يحول عطاء اليوم دون غد هذا الثناء، فإن تسمع به حسنا فلم أعرض، أبيت اللعن، بالصفد ها إن ذي عذرة إلا تكن نفعت فإن صاحبها مشارك النكد // |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() معلقة الأعشى ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعا أيها الرجل غراء فرعاء مصقول عوارضها تمشي الهوينا كما يمشي الوجي كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لاريث ولا عجل ليست كمن يكره الجيران طلعتها ولا تراها لسر الجار تختتل تكاد تصرعها لولا تشددها إذا تقوم إلى جاراتها الكسل إذا تقوم يضوع المسك أصورة والزنبق الورد من أردانها شمل ما روضة من رياض الحزن معشبة خضراء جاد عليها مسيل هطل يضاحك الشمس منها كوكب شرق مؤزر بعميم النبت مكتهل يوما بأطيب منها نشر رائحة ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل قالت هريرة لما جئت زائرها ويلي عليك ويلي منك يا رجل إما ترينا حفاة لا نعال لنا إنا كذلك ما نحفى وننتعل وبلدة مثل ظهر الترس موحشة للجن بالليل في حافاتها زجل جاوزنها بطليح جسرة سرح في مرفقيها إذا استعضتها فتل بل هل ترى عارضا قد بت أرمقه كأنما البرق في حافاته شعل له رداف وجوز مفأم عمل منطق بسجال الماء متصل لم يلهني اللهو عنه حين أرقبه ولا اللذاذة في كأس ولا شغل فقلت للشرب في درني وقد ثملوا شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل أبلغ يزيد بني شيبان مألكة أبا ثبيت أما تنلك نأتكل ألست منتهيا عن نحت أثلتنا ولست ضائرها ما أطت الإبل كناطح صخرة يوما ليفلقها فم يضرها وأوهى قرنه الوعل تغري بنا رهط مسعود وإخوته عند اللقاء فتردي ثم تعتزل لا تقعدن وقد أكلتها حطبا تعوذ من شرها يوما وتبتهل سائل بني أسد عنا فقد علموا أن سوف يأتيك من أنبائنا شكل واسأل قشيرا و عبدالله كلهم واسأل ربيعة عنا كيف نفتعل إنا نقاتلهم ثمت نقتلهم عند اللقاء وهم جاروا وهم جهلوا لئن قتلتم عميدا لم يكن صددا لنقتلن مثله منكم فنمتثل لئن منيت بنا عن غب معركة لم تلفنا من دماء القوم تنتفل لاتنهون ولن ينهى ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل حتى يظل عميد القوم مرتفقا يدفع بالراح عنه نسوة عجل أصابه هندواني فأقصده أو ذابل من رماح الخط معتدل كلا زعمتم بأنا لانقاتلكم إنا لأمثالكم يا قومنا قتل نحن الفوارس يوم الحنو ضاحية جنبي فطيمة لا ميل ولا غزل قالوا الطراد فقلنا تلك عادتنا أو تنزلون فإنا معشر نزل // |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() معلقة عبيد بن الأبرص أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب فراكس فثعيلبات فذات فرقين فالقليب فعردة ، فقفا حبر ليس بها منهم عريب وبدلت من أهلها وحوشا وغيرت حالها الخطوب أرض توارثها الجدوب فكل من حلها محروب إما قتيلا وإما هلكا والشيب شين لمن يشيب عيناك دمعهما سروب كأن شأنيهما شعيب واهية أو معين معن من هضبة دونها لهوب أو فلج واد ببطن أرض للماء من تحتها قسيب أو جدول في ظلال نخل للماء من تحتها سكوب تصبو وأنى لك التصابي ؟ أني وقد راعك المشيب فإن يكن حال أجمعها فلا بدي ولا عجيب أو يك أقفر منها جوها وعادها المحل والجدوب فكل ذي نعمة مخلوس وكل ذي أمل مكذوب فكل ذي إبل موروث وكل ذي سلب مسلوب فكل ذي غيبة يؤوب وغائب الموت لا يغيب أعاقر مثل ذات رحم أو غانم مثل من يخيب من يسأل الناس يحرموه وسائل الله لا يخيب بالله يدرك كل خير والقول في بعضه تلغيب والله ليس له شريك علام ما أخفت القلوب أفلح بما شئت قد يبلغ بالضع ف وقد يخدع الأريب يعظ الناس من لا يعظ الد دهر ولا ينفع التلبيب إلا سجيات ما القلو ب وكم يصيرن شائنا حبيب ساعد بأرض إن كنت فيها ولا تقل إنني غريب قد يوصل النازح النائي وقد يقطع ذو السهمة القريب والمرء ما عاش في تكذيب طول الحياة له تعذيب يا رب ماء وردت آجن سبيله خائف جديب ريش الحمام على أرجائه للقلب من خوفه وجيب قطعته غدوة مشيحا وصاحبي بادن خبوب غيرانة موجد فقارها كأن حاركها كثيب أخلف بازلا سديس لا خفة هي ولا نيوب كأنها من حمير غاب جون بصفحته ندوب أو شبب يرتعي الرخامي تلطه شمأل هبوب فذاك عصر وقد أراني تحملني نهدة سرحوب مضبر خلقها تضبيرا ينشق عن وجهها السبيب زيتية نائم عروقها ولين أسرها رطيب كأنها لقوة طلوب تيبس في وكرها القلوب بانت على إرم عذوبا كأنها شيخة رقوب فأصبحت في غداة قر يسقط عن ريشها الضريب فأبصرت ثعلبا سريعا ودونه سبسب جديب فنفضت ريشها ولت وهي من نهضة قريب فاشتال وارتاع من حسيس وفعله يفعل المذؤوب فنهضت نحوه حثيثا وحردت حرده تسيب فدب من خلفها دبيبا والعين حملاقها مقلوب فأدركته فطرحته والصيد من تحتها مكروب فجدلته فطرحته فكدحت وجهه الجبوب فعاودته فرفعته فأرسلته وهو مكروب يضغو ومخلبها في دفه لا بد حيزومه منقوب // |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | الغزال الشمالي | مشاركات | 15 | المشاهدات | 4275 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|