~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() معلقة الأعشى ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعا أيها الرجل غراء فرعاء مصقول عوارضها تمشي الهوينا كما يمشي الوجي كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لاريث ولا عجل ليست كمن يكره الجيران طلعتها ولا تراها لسر الجار تختتل تكاد تصرعها لولا تشددها إذا تقوم إلى جاراتها الكسل إذا تقوم يضوع المسك أصورة والزنبق الورد من أردانها شمل ما روضة من رياض الحزن معشبة خضراء جاد عليها مسيل هطل يضاحك الشمس منها كوكب شرق مؤزر بعميم النبت مكتهل يوما بأطيب منها نشر رائحة ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل قالت هريرة لما جئت زائرها ويلي عليك ويلي منك يا رجل إما ترينا حفاة لا نعال لنا إنا كذلك ما نحفى وننتعل وبلدة مثل ظهر الترس موحشة للجن بالليل في حافاتها زجل جاوزنها بطليح جسرة سرح في مرفقيها إذا استعضتها فتل بل هل ترى عارضا قد بت أرمقه كأنما البرق في حافاته شعل له رداف وجوز مفأم عمل منطق بسجال الماء متصل لم يلهني اللهو عنه حين أرقبه ولا اللذاذة في كأس ولا شغل فقلت للشرب في درني وقد ثملوا شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل أبلغ يزيد بني شيبان مألكة أبا ثبيت أما تنلك نأتكل ألست منتهيا عن نحت أثلتنا ولست ضائرها ما أطت الإبل كناطح صخرة يوما ليفلقها فم يضرها وأوهى قرنه الوعل تغري بنا رهط مسعود وإخوته عند اللقاء فتردي ثم تعتزل لا تقعدن وقد أكلتها حطبا تعوذ من شرها يوما وتبتهل سائل بني أسد عنا فقد علموا أن سوف يأتيك من أنبائنا شكل واسأل قشيرا و عبدالله كلهم واسأل ربيعة عنا كيف نفتعل إنا نقاتلهم ثمت نقتلهم عند اللقاء وهم جاروا وهم جهلوا لئن قتلتم عميدا لم يكن صددا لنقتلن مثله منكم فنمتثل لئن منيت بنا عن غب معركة لم تلفنا من دماء القوم تنتفل لاتنهون ولن ينهى ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل حتى يظل عميد القوم مرتفقا يدفع بالراح عنه نسوة عجل أصابه هندواني فأقصده أو ذابل من رماح الخط معتدل كلا زعمتم بأنا لانقاتلكم إنا لأمثالكم يا قومنا قتل نحن الفوارس يوم الحنو ضاحية جنبي فطيمة لا ميل ولا غزل قالوا الطراد فقلنا تلك عادتنا أو تنزلون فإنا معشر نزل // |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() معلقة عبيد بن الأبرص أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب فراكس فثعيلبات فذات فرقين فالقليب فعردة ، فقفا حبر ليس بها منهم عريب وبدلت من أهلها وحوشا وغيرت حالها الخطوب أرض توارثها الجدوب فكل من حلها محروب إما قتيلا وإما هلكا والشيب شين لمن يشيب عيناك دمعهما سروب كأن شأنيهما شعيب واهية أو معين معن من هضبة دونها لهوب أو فلج واد ببطن أرض للماء من تحتها قسيب أو جدول في ظلال نخل للماء من تحتها سكوب تصبو وأنى لك التصابي ؟ أني وقد راعك المشيب فإن يكن حال أجمعها فلا بدي ولا عجيب أو يك أقفر منها جوها وعادها المحل والجدوب فكل ذي نعمة مخلوس وكل ذي أمل مكذوب فكل ذي إبل موروث وكل ذي سلب مسلوب فكل ذي غيبة يؤوب وغائب الموت لا يغيب أعاقر مثل ذات رحم أو غانم مثل من يخيب من يسأل الناس يحرموه وسائل الله لا يخيب بالله يدرك كل خير والقول في بعضه تلغيب والله ليس له شريك علام ما أخفت القلوب أفلح بما شئت قد يبلغ بالضع ف وقد يخدع الأريب يعظ الناس من لا يعظ الد دهر ولا ينفع التلبيب إلا سجيات ما القلو ب وكم يصيرن شائنا حبيب ساعد بأرض إن كنت فيها ولا تقل إنني غريب قد يوصل النازح النائي وقد يقطع ذو السهمة القريب والمرء ما عاش في تكذيب طول الحياة له تعذيب يا رب ماء وردت آجن سبيله خائف جديب ريش الحمام على أرجائه للقلب من خوفه وجيب قطعته غدوة مشيحا وصاحبي بادن خبوب غيرانة موجد فقارها كأن حاركها كثيب أخلف بازلا سديس لا خفة هي ولا نيوب كأنها من حمير غاب جون بصفحته ندوب أو شبب يرتعي الرخامي تلطه شمأل هبوب فذاك عصر وقد أراني تحملني نهدة سرحوب مضبر خلقها تضبيرا ينشق عن وجهها السبيب زيتية نائم عروقها ولين أسرها رطيب كأنها لقوة طلوب تيبس في وكرها القلوب بانت على إرم عذوبا كأنها شيخة رقوب فأصبحت في غداة قر يسقط عن ريشها الضريب فأبصرت ثعلبا سريعا ودونه سبسب جديب فنفضت ريشها ولت وهي من نهضة قريب فاشتال وارتاع من حسيس وفعله يفعل المذؤوب فنهضت نحوه حثيثا وحردت حرده تسيب فدب من خلفها دبيبا والعين حملاقها مقلوب فأدركته فطرحته والصيد من تحتها مكروب فجدلته فطرحته فكدحت وجهه الجبوب فعاودته فرفعته فأرسلته وهو مكروب يضغو ومخلبها في دفه لا بد حيزومه منقوب // |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | الغزال الشمالي | مشاركات | 15 | المشاهدات | 4291 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|