شارك معنا بيت قصيد لغة عربية فُصحى

قل للعواذل إن عابُوا محاسنهُ
متى يُرى ملكٌ في صُورة البشر
ماضرّ شمس الضّحى في الأفق طالعة
أن لا يرى ضوءها من ليس ذا بصر

انسان و ملاك معجب بهذا

الفَضلُ تَقاسَمَهُ الرُسلُ
وَالكُلُّ بِأَحمَدَ مُكتَمِلُ
فَعلُن فَعلُن فَعلُن فَعلُ
وَلَهُ خَبَباً تَعدو الإِبِلُ

‏تُعَاتِبُني سُلَيْمى كُـلّ يومٍ
وَلومُ أَخي المَحَبّةِ ما يَلِيقُ
وأَخْشَى أنْ أُعَاتِبها فَتُؤذىْ
لعَمْري إنَّها شَيءٌ رَقيقُ

‏يا رُبَّ شخصٍ يُبَدّي حُسْنَ بسْمتهِ
لمّا يراكَ ويُخْفي لجّة الْحَنَقِ
ولو سَمعْتَ حشاهُ حيْن تتْركهُ
تأجّجُ النّار في الأغصانِ والوَرَقِ؟

ولت جدّة الدنيا
فكل جديدها خَلقُ
وخان الناس كلهم
فما أدري بمَن أثِقُ
كأن معالم الخيرا
ت قد سُدّت لها الطُرقُ
فلا دين ولا حسبٌ
ولا كرم ولا خلُقُ

لطرفها وهو مصروف كموقعه
في القلب حين يروع القلب موقعُهُ
تصد بالطرف لا كالسهم تصرفه
عني ولكنه كالسهم تنزعُهُ
ونزعها السهم من قلبي كموقعه
فيه وكل أليم المس موجِعُهُ

كَأَنَّ قَرقَرَةَ الإِبريقِ بَينَهُمُ
صَوتُ المَزاميرِ أَو تَرجيعُ فَأفاءِ

لَعمرُكَ ما لامَ امرءاً مثلُ نفسِهِ
كفى لِامرئٍ إن زلّ بالنفس لائِما
تأخّرتُ أستبقي الحياةَ فلم أجد
لنفسي حياةً مثلَ أن أتقدّما
فلستُ بمُبتاعِ الحياةِ بسُبّةٍ
ولا مُبتَغٍ من رهبةِ الموت سُلّما

من علم القلب حب الشادن الشادي
حتى تركت به في الحب إرشادي
عيني أضلت فؤادي إذ رأت قمراً
فتاه فيه فهل للقلب من هادي