صيب أزرق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل اتشرف ان اكون اول من لامس هذا الوجد وهذا الطرح وهذا الجنون في الحب ايتها الغالقه على نفسك ابواب من حجارة ايتها القابعة بين حيرة الحضور والخلود والبقاء ايتها التاركة لقلب اضناه التعب وعصفت به الاعصاير اينك ؟ وأين هذا البوح من سنين !!! اترقبه .. اشتاق اليه .. !! بل اتمناه ليحرك وجدان قد غاب حنينها منذ زمن نعم ... ربما تيارات الحياة سبباً لبعدنا بل ربما ان قلبك اعتقد لوهله ان سنين العشرة التي قضيناها سوياً خاب ضوئها واندثر !! هيا مجرد اوهام بل هي حقاً تخيلات كاتب احب ان يدرك ان الكتابه عشقه فكتب وليته لم يكتب من قال ان سنيني بلاكِ هي من سنوات عمري من قال ان الحب الذي يحمله قلبي لكِ قد افل لا حبيبتي مخطئة والف ( لا ) اتصدقيني ان قلت لك اني كنت اتابع دقائق الوقت في غيابك ؟ اتصدقيني اني حرمت على نفسي شرب الماء لأنه يذكرني بزلال قلبك الأبيض ولااريد لقطرات ماء ان تعكر صفو ذاك القلب وبياضه !! لاتحرميني رؤيتك ... ولا حتى ذاك الجنون الذي يرتسم في عيناي منذ لقائك لاتتركيني نحو المجهول وفي غياهب النسيان بمجرد فكرة لاحت لك من بعيد انتِ ينبوع النهر الخالد .. بل انتِ عنفوان الجنون المتقد في جوف عقلي انتِ بلسم جراحاتي وانيني اذا ماضاقت الدنيا بي واتسع الوجد لفتاتي .. اتعلمين ان نساء الدنيا لو اجتمعن لايستطعن ان يلفتوا انتباهي عنكِ انتِ التي رأت يوماً عيناي واحبت وانتِ التي لن امل لقائها وان غابت كيف يتحول الدمع ازرق وفي عيناكِ الزرقاوان كل حياتي !! افيقي واعيدي النظر ... وانظري هذه المرة بقلبك الأخضر وسترين اني على عهدك باقي لا شهراً ولا يوماً بل سنين وتذكري رسالتي هذه التي كتبتها بدمع العين وبكل الحنين واصبري .. وستنالي فأنتِ ليست جزء من حياتي .. بل انتِ الحياه . وارفة البيان مجارة لإبداع كتبتيه لايضاهي ابداً ولو جزء من ماقرأته في هذه الصفحه الجميله التي اعجبتني حد المجاراه والكتابه بلا توقف .. دائماً الحرف القوي والاحساس بالكلمة يجعل المتلقي يكتب بلا توقف وتأتيه الحروف صاغره هنالم يتوقف حرفي واسترسل في كتابه الرد لقوة ماقرأت فأعذري خربشات حرفي امام تعملق الجمال في حضرة الخاطرة وقوتها .

وأي حياة عندما يجري بمحاذاتي نهر
غطست به شمس فغدى دافئاً معداً لفرصة لقاء وغرق
عندما يلح عليك وجدانك بحرف لا تعرضه على الفرصة التي تعتقدها مناسبة فقط بل ضعه في حينه فأن المشاعر كالخبز يستحب تناوله طازجاً وساخن
ويقتسمان كلاهما ضراوة نار تنور
أنتظرك كاتباً لا يقف حرفه ولا يكل في كتابة الخاطرة
وأني لأكتب فأتخيل ردك المسجى على منثور ورد
وقامة حرفك تتباهى بوضعه في طريق حرفي ياكريم
أشتات العطر هنا تملأ الأجواء وتفتتن الأكوان بالبياض الذي ينبعث من داخلك إيها النقي

وأني بذا الدعم أجوب نشوى كتلك

شمس الاصيل معجب بهذا