خواطر صغيرة

الحياة مليئة بالمشاعر





فعيون تترقب...


وأخرى تغرق بين الحين و الآخر بين


الحين و الآخر وسط الدموع


و بأحضان الموسيقى تقع القلوب


فتعانق أروع الحان للأوبرا الايطالية


و بلمسات رونقية ترسم عيون اللوحات


فتقرر إن كانت سعيدة أم تعيسة...


و تلامس الأنامل بريق قيثارة تلاعب أوتارها


برفق


فتغمر الدنيا رقة و لطفا


و تروي العطشى


عذوبة فتدهش مسامع الصغير قبل الكبير


أما قطرات المطر الرقيقة فهي


تتمايل مع الرياح و تقع أرضا لتغني أجمل أنغام الرومانسية


و انه لوقت جميل خرجت فيه

ارق فتاة


تحمي نفسها بمظلة


تتساقط أوراق خريفية عليها من كل ناح


لأشجار اعترتها الهيبة


و إنها لنظرات ملتهبة تلك التي


يتابدلها عصفوران


عيون تحكي معنى الشوق و تروي قصص البعد و الفراق


همسات طفولية لبراءة حائرة


تشبه في صوتها رقة الماء المنحدر من السيل


أو صوت شدى بلبل زاهي الألوان


يملا الدنيا حياة و أنسا


لا ينتهي إلا بزوال فرحة تلك العيون اللامعة


حبا و اشتياقا...


حيث يقول الوداع آخر كلماته


و يعتلي الأسى قمم القلوب


فتحلق في زواياه مجددا معاني الخوف


و هناك هل سيكزن للفرح مكان


لكن ستشرق الشمس ككل صباح


فنحيا بها و نتمنى بها


و نحلم مع غياب آخر خيط لها